ضبط برلمانى إخوانى سابق و٣ آخرين خططوا لاحتجاجات فى ذكرى «٢٥ يناير».. طيب ما يحتجوا!!
خبر
زى مموه جديد للأمن المركزى قبل «٢٥ يناير»
باسم يوسف راجع للشاشة قبل «٢٥ يناير».. طيب ما يرجع
محلل سياسى: ألغوا احتفالات «٢٥ يناير» واقفلوا محطات المترو.. ليه يا فندم شغال فى الأمن الوطنى عندك معلومات حصرية سيادتك؟؟
«٦ إبريل»: النظام مرعوب من «٢٥ يناير».. ما علينا
وزير الأوقاف والإفتاء المصرية: التظاهر فى «٢٥ يناير» حرام!! إيموشن أنا بحب اشتغل نفسى محبش حد يشتغلنى.. جملة لن يفهمها إلا رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
بالبلدى.. ليه كل ده؟؟
الإعلام.. أعزائى الإعلاميين عن من تتحدثون!
عن ٦ إبريل.. وأين هى ٦ إبريل وما هو وزنها فى الشارع من الأساس؟؟ ومتى أثرت فى الشارع المصري؟
أم تتحدثون عن جماعة الإخوان؟؟ ألم تروا معى أن الانتخابات البرلمانية التى من المفترض أن يسن نوابها قوانين هى المسمار الأخير فى نعش الإخوان وأن وجود برلمان معناه اكتمال خارطة الطريق ونجاح ثورة ٣٠ يونيو واكتمال مؤسسات الدولة.. ومع ذلك فقد مرت الانتخابات البرلمانية بلا عمل إرهابى واحد.
إذًا فأنتم تقصدون الشعب المصرى.. نعم هو يعانى من الغلاء والبطالة وقلة الوعى والاستفزاز من الفساد الذى استفحل فى كل مكان أكثر وأكثر ولا أحد يحاسب ولا تدرى ما هو دور الأجهزة الرقابية بالدولة غير أخذ الراتب آخر الشهر ومعاه الحوافز.. ولكن هذا الشعب المكلوم يخشى على بلده أكثر منكم وخصوصا أنه فقد ثقته بكم وما تدعون.
وإلى دار الإفتاء المصرية ود. مختار جمعة.. لماذا تستفزون مشاعر الناس بعقم التكرار.. كتالوج واحد لا يتغير أبدا.. رغم مناداتنا جميعا أن تلتفتوا للذى هو أعظم هل جددتوا الخطاب الديني؟؟ هل سيعود طلاب الأزهر ليكونوا قدوة لمن أراد أن يقتدي؟؟
أم كتب على طلاب الأزهر أن يكونوا رمزا للفكر المتطرف والتيه فى دهاليز الحلال والحرام وتعقيد الفقه وأحكامه فى ظل قيادتكم الرشيدة لهذه المؤسسة العريقة رغم أن الدين يسر.
همسة فى أذن الإعلام لماذا ترهبون الرئيس؟ من قال إن «٢٥ يناير» سيحدث به شغب.. من قال إن هذا الشعب مستعد الآن لكى يثور على أى سيئ؟! احترسوا من هذا الشعب ولا توجهوه فلقد كفر بإعلامكم وما تدعونه إليه.
ولكن أصدقائى الإعلاميين هل تعرفون كيف تعيدون لهذا الشعب الطيب بصلته.. هل تعرفون كيف تعيدونه إلى ضميره وأخلاقه وأن تبثوا فيه روح المحبة والوحدة والعمل؟؟
هل تعرفون كيف تبثون فى عروقه الأمل أم دأبتم فقط على افتعال المشاكل وإثارة الأزمات والعزف على آلام الناس.. هذا الشعب العظيم يعرف جيدا.. متى يصمت.. ومتى يراقب.. ومتى يثور.
إلى إعلاميينا الكرام.. عودوا لرشدكم.. ٢٥ يناير عيد الشرطة المصرية وهو عيد ثورة ٢٥ يناير أيضا.. لا ضرر ولاضرار.. والدولة قادرة على جعله يوما سلاما على الجميع.. فكفوا عن إرهاب الرئيس.. وكفوا عن إرهاب الشعب دعونا نعمل بلا خوف.. دعونا نأمل بلا بادرة يأس.. دعونا نعيش بسلام ولو لحين من الوقت.. وأكررها للمرة الثالثة للسادة الإعلاميين الشعب كفر بكم أنتم وما تدعونه إليه.