المجتمع الذى يستمع لأغانى «أوكا» و«أورتيجا».. المجتمع الذى ينتخب نائبًا فى البرلمان يرى نفسه زعيم الأمة وصانع الثورات.. المجتمع الذى تحقق فيه أفلام عبده موتة وإبراهيم الأبيض أعلى الإيرادات.. المجتمع الذى به سياسيون على غرار السيد البدوى، وأبوالغار، وجورج إسحاق، ومفكرون من طراز الغزالى حرب، ووحيد عبدالمجيد.. المجتمع الذى يسجن إسلام بحيرى، لأنه يفكر بطريقة مختلفة.. المجتمع الذى به صبية فاشلون أسماهم لاعبى المنتخب الكروى.. المجتمع الذى يشرّب لبن الأبقار للشفاء من الأمراض.. المجتمع الذى يقسم أن الجن هو من يحرق بيوته، هذا المجتمع منطقى جدا أن يختار أحمد موسى كأفضل إعلامى للعام الماضى.
طلبة وأساتذة الإعلام بمصر
لدينا حالة إعلامية مصرية خاصة جدا، بما يستوجب أن تكون المناهج التى تدرس للطلبة فى كليات الإعلام متوافقة مع حالتنا، إذا أقترح أن تدرس كتب من التراث الإعلامى المصرى، مثل كتاب «استخدام الميكروفون لجمع كام مليون» لصاحبه الموسوى، وكتاب «زود فى التوك شو الغم يأتيك كثير من المهم» للفهامة العيسوى الإبراهيمى بن العيسوى، أو مجلد «العمل فى الفضائيات يجذب البنات والدولارات» لمؤلفه الليث العمرى بن القائد، ومعجم «ادفع لى كام مليون وأنا معاك فى أى لون» لصاحبه المجلود بن ماجد.
من يريد أن يدمر الدول المعادية لمصر
هناك وصفة سهلة جدا يمكننا من خلالها تدمير كل الدول المعادية لنا، هذه الوصفة هى أن نصدر النخبة التى لدينا وإعلاميينا إلى هذه الدول، بعدها سينهار كل شىء فى هذه الدول، وسندخلهم ليس فى حروب الجيل الرابع فقط، بل فى حروب الجيل العاشر، مجموعة بسيطة من الإعلاميين ذهبت إلى تركيا..
انظر ماذا حدث لتركيا!
