تشهد محافظة السويس استنفار أمني لكافة الخدمات على المنشآت العامة والشرطية، مع انتشار للدوريات الأمنية بالشوارع لتغطي قطاعات المحافظة، وذلك عقب الحادث الإرهابي ومحاولة خطف 3 سائحين بالغردقة.
وأوضح اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن السويس، أنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمنى للخدمات، وتوزيع الضباط في أكوال أمنية تضم ضباط البحث الجنائي بالمديرية والاقسام والضباط النظاميين والأفراد، وتنتشر الدوريات الراكبة على الطرق التي تربط بين الأحياء، لتغطي قطاعات المحافظة، خاصة المناطق الصحراوية الممتدة على حتى حدود البحر الأحمر وجنوب سيناء.
ويتمركز عدد من الدوريات الأمنية بمداخل الطرق الرئيسية المؤدية للسويس، مع تكثيف أعمال التأمين على المنشآت العامة بمنطقة الخدمات والمنشآت الشرطية.
وأضاف اللواء عبدالعال، كما شهدت شوارع السويس استنفارا أمنيا وانتشارا لدوريات الشرطة بالميادين، الرئيسية، وكذلك تكثيف أعمال التأمين على الطرق الإقليمية التي تربط بين السويس ومحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والإسماعيلية والقاهرة.
وأوضح مصدر أمنى أن المجري الملاحي للقناة يشهد استنفار أمنى مكثف بالتزامن مع عمليات الجيش بوسط وشمال سيناء والتي تستهدف تطهيرها من العناصر الإرهابية، كما تم تعزيز الوجود الأمنى بمحيط مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس وذلك في إطار تأمين المنشآت الإستراتيجية.
وعززت قوات الجيش والشرطة المدنية من وجودها بنفق الشهيد أحمد حمدى، مع توسيع دائرة الاشتباه وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين للنفق في الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء أو متجهين إليها باستخدام أجهزة كشف المفرقعات والكلاب البوليسية لكشف أي مواد مخدرة.