مع مطلع العام الميلادى الجديد٢٠١٦ تنطلق الأمانى والأمنيات من جميع المواطنين فى بقاع العالم وبكل اللغات ليحدد كل مواطن أمانيه وأمنياته فى هذا العام الميلادى الجديد، وفى الدول الإسلامية ترتفع الدعوات إلى عنان السماء لدعوة الله سبحانه وتعالى لكى يستجيب لأمانى وأمنيات الشعوب العربية والإسلامية ومن أهم هذه الدعوات أن يعم الأمن والاستقرار على هذه الشعوب وأن يتم دحر الإرهاب والإرهابيين وحماية الأبرياء من القتل والإصابة كما شهد عام ٢٠١٥ الذى كان عام انتشار وصعود المد الإرهابى شرقا وغرباً.
فإذا كان الجميع من شعوب العالم يتوجهون لله سبحانه وتعالى للاستجابة لتلبية أمانيهم ودعواتهم فى هذا العام الجديد فإن جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها وعناصرها سلكت طريقا آخر غير هذا الطريق وانطلق الجميع من قادة وعناصر وخلايا تلك الجماعة الإرهابية للبحث عن الفانوس السحرى ومطالبة خادم هذا الصندوق طبقا للأساطير المتداولة عنه لتلبية وتنفيذ مطالب تلك الجماعة الإرهابية وأمانيها فى عام ٢٠١٦ بعد أن كان عام ٢٠١٥ عاما أسود عليها.
وانتهت عمليات البحث عن الفانوس السحرى بالعثور عليه من جانب مرشد هذه الجماعة المحبوس والصادر ضده ٥ا حكاما بالإعدام، حيث عثر عليه فى ساحة السجن وهو يقوم بالتريض طبقا للائحة السجون حيث احتضن الفانوس السحرى وأخفاه فى طيات ملابسه الحمراء وهى ملابس الإعدام، حيث دخل إلى زنزانته وهو يشعر بسعادة غامرة لعثوره على الفانوس السحرى وبدأ عملية استدعاء خادم الفانوس حتى يستطيع إبلاغه بأمانيه وأمانى عصابته وجماعته الإرهابية.
وفجأة ظهر للمرشد خادم الفانوس وهو يقول له شبيك لبيك خادم الفانوس ملك إيديك يا بديع، وأخرج المرشد من طيات ملابسه ورقة وبدأ يقرأ منها مطالب وأمانى جماعته الإرهابية، إلا أنه ألقى بالورقة وبدأ يستحضر أمانى غيرها وقال لخادم الفانوس أول طلب وأمنية لى أن تجمعنى بجميع أخوتى وأهلى وعشيرتى من قيادات تلك الجماعة الهاربين داخل وخارج مصر ليس خارج هذا السجن بل تجمعنى بهم داخل هذا السجن وأن يوفق أجهزة الأمن والإنتربول فى القبض عليهم خلال عام ٢٠١٦ وإيداعهم معى داخل سجن العقرب.
فاندهش خادم الفانوس من هذا المطلب الغريب والعجيب الذى لم يتصوره على الإطلاق من جانب المرشد، وسأله أنت عارف أماكن اختباء واختفاء هؤلاء الهاربين فرد عليه سريعا أنا المرشد ولدى بيانات ومعلومات كاملة عن كل ما يدور خارج هذا السجن وباعتبارى المرشد فإننى أستطيع إخبار أجهزة الأمن بأماكنهم حتى يتمكنوا من القبض عليهم وإيداعهم داخل السجن، لأن المرشد من المعروف هو خادم للمخبر الأمنى فى التراث المصرى.
وواصل مرشد الجماعة الإرهابية المحبوس محمد بديع إملاء باقى أمانيه على خادم الفانوس السحرى، فطلب منه أن يتم تنفيذ حكم الإعدام فى نائبه خيرت الشاطر أولا قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه هو، مبرراً ذلك بأن الشاطر هو المتهم والسبب الرئيسى فيما آلت إليه تلك الجماعة بسبب طمعه وطموح الطائش وسعيه لكى يكون هو مرشد تلك الجماعة وأن إعدام الشاطر قبله سوف يقضى على هذه الجماعة للأبد، وربما يحصل هو على عفو رئاسى وينجو من حبل المشنقة.
وسألة خادم الفانوس لماذا الشاطر عن باقى أعضاء مكتب الإرشاد الصادرة ضدهم أيضا أحكام بالإعدام؟ فرد المرشد عليه قائلا الجميع صبيان للشاطر ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئا، فالشاطر هو رأس الأفعى وهؤلاء هم جسد الأفعى وكانوا يطيعون قراره وينفذون رغباته، وهو السبب فى القرار الكارثى بشأن خوض انتخابات رئاسة مصر عام ٢٠١٢، وكان طامحاً وطامعا فى ذلك حتى وقعت الكارثة على رأس الجماعة.
وواصل خادم الفانوس الاستماع إلى أمانى مرشد الجماعة الإرهابية قائلا له ناقص وصية واحدة وأخيرة، وتدبر وتفكر جيدا قبل طلبها فطلب منه أن يساعد فى إثارة غضب أمير دولة قطر على إمام الفتنة والضلال ومفتى الجماعة الإرهابية الذى جمع أموالاً لا حصر لها على حساب الجماعة وهو يوسف القرضاوى، وأن يثور الأمير عليه ويقرر طرده وإخراجه من جنة الدوحة إلى جحيم أى دولة أخرى أو تسليمه لشرطة الإنتربول.
وتوسل مرشد الإخوان محمد بديع إلى خادم الفانوس وهو يرجوه أن ينفذ له هذه المطالب الثلاثة خلال عام ٢٠١٦ حتى يشعر أنه عام فرح وسعادة عليه، وعام حزن على تلك الجماعة التى تسببت فى قتل كثير من الأبرياء منذ تأسيسها حتى الآن وأن غضب والديه عليه هو السبب فى الانخراط داخلها والوصول إلى موقع المرشد والتواجد داخل هذا السجن، فرد الخادم قائلا من أعمالكم سلط عليكم يا بديع.
وفجأة دق حارس الزنزانة الباب مناديا على السجين محمد بديع، فهب من فراشه وهو يبحث داخل الزنزانة عن الفانوس وخادمه حتى يعيده مرة أخرى إلى داخل الفانوس حتى يحقق له الأمانى الثلاث فى عام ٢٠١٦ وسمع صوت الحارس يقول له زميل جديد يا بديع، وخرج يستطلع الأمر فوجد نائبه الهارب محمود عزت بملابس السجن، فسجد وهو يقول شكراً لخادم الفانوس السحرى وعقبال المطلبين الثانى والثالث.
فإذا كان الجميع من شعوب العالم يتوجهون لله سبحانه وتعالى للاستجابة لتلبية أمانيهم ودعواتهم فى هذا العام الجديد فإن جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها وعناصرها سلكت طريقا آخر غير هذا الطريق وانطلق الجميع من قادة وعناصر وخلايا تلك الجماعة الإرهابية للبحث عن الفانوس السحرى ومطالبة خادم هذا الصندوق طبقا للأساطير المتداولة عنه لتلبية وتنفيذ مطالب تلك الجماعة الإرهابية وأمانيها فى عام ٢٠١٦ بعد أن كان عام ٢٠١٥ عاما أسود عليها.
وانتهت عمليات البحث عن الفانوس السحرى بالعثور عليه من جانب مرشد هذه الجماعة المحبوس والصادر ضده ٥ا حكاما بالإعدام، حيث عثر عليه فى ساحة السجن وهو يقوم بالتريض طبقا للائحة السجون حيث احتضن الفانوس السحرى وأخفاه فى طيات ملابسه الحمراء وهى ملابس الإعدام، حيث دخل إلى زنزانته وهو يشعر بسعادة غامرة لعثوره على الفانوس السحرى وبدأ عملية استدعاء خادم الفانوس حتى يستطيع إبلاغه بأمانيه وأمانى عصابته وجماعته الإرهابية.
وفجأة ظهر للمرشد خادم الفانوس وهو يقول له شبيك لبيك خادم الفانوس ملك إيديك يا بديع، وأخرج المرشد من طيات ملابسه ورقة وبدأ يقرأ منها مطالب وأمانى جماعته الإرهابية، إلا أنه ألقى بالورقة وبدأ يستحضر أمانى غيرها وقال لخادم الفانوس أول طلب وأمنية لى أن تجمعنى بجميع أخوتى وأهلى وعشيرتى من قيادات تلك الجماعة الهاربين داخل وخارج مصر ليس خارج هذا السجن بل تجمعنى بهم داخل هذا السجن وأن يوفق أجهزة الأمن والإنتربول فى القبض عليهم خلال عام ٢٠١٦ وإيداعهم معى داخل سجن العقرب.
فاندهش خادم الفانوس من هذا المطلب الغريب والعجيب الذى لم يتصوره على الإطلاق من جانب المرشد، وسأله أنت عارف أماكن اختباء واختفاء هؤلاء الهاربين فرد عليه سريعا أنا المرشد ولدى بيانات ومعلومات كاملة عن كل ما يدور خارج هذا السجن وباعتبارى المرشد فإننى أستطيع إخبار أجهزة الأمن بأماكنهم حتى يتمكنوا من القبض عليهم وإيداعهم داخل السجن، لأن المرشد من المعروف هو خادم للمخبر الأمنى فى التراث المصرى.
وواصل مرشد الجماعة الإرهابية المحبوس محمد بديع إملاء باقى أمانيه على خادم الفانوس السحرى، فطلب منه أن يتم تنفيذ حكم الإعدام فى نائبه خيرت الشاطر أولا قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه هو، مبرراً ذلك بأن الشاطر هو المتهم والسبب الرئيسى فيما آلت إليه تلك الجماعة بسبب طمعه وطموح الطائش وسعيه لكى يكون هو مرشد تلك الجماعة وأن إعدام الشاطر قبله سوف يقضى على هذه الجماعة للأبد، وربما يحصل هو على عفو رئاسى وينجو من حبل المشنقة.
وسألة خادم الفانوس لماذا الشاطر عن باقى أعضاء مكتب الإرشاد الصادرة ضدهم أيضا أحكام بالإعدام؟ فرد المرشد عليه قائلا الجميع صبيان للشاطر ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئا، فالشاطر هو رأس الأفعى وهؤلاء هم جسد الأفعى وكانوا يطيعون قراره وينفذون رغباته، وهو السبب فى القرار الكارثى بشأن خوض انتخابات رئاسة مصر عام ٢٠١٢، وكان طامحاً وطامعا فى ذلك حتى وقعت الكارثة على رأس الجماعة.
وواصل خادم الفانوس الاستماع إلى أمانى مرشد الجماعة الإرهابية قائلا له ناقص وصية واحدة وأخيرة، وتدبر وتفكر جيدا قبل طلبها فطلب منه أن يساعد فى إثارة غضب أمير دولة قطر على إمام الفتنة والضلال ومفتى الجماعة الإرهابية الذى جمع أموالاً لا حصر لها على حساب الجماعة وهو يوسف القرضاوى، وأن يثور الأمير عليه ويقرر طرده وإخراجه من جنة الدوحة إلى جحيم أى دولة أخرى أو تسليمه لشرطة الإنتربول.
وتوسل مرشد الإخوان محمد بديع إلى خادم الفانوس وهو يرجوه أن ينفذ له هذه المطالب الثلاثة خلال عام ٢٠١٦ حتى يشعر أنه عام فرح وسعادة عليه، وعام حزن على تلك الجماعة التى تسببت فى قتل كثير من الأبرياء منذ تأسيسها حتى الآن وأن غضب والديه عليه هو السبب فى الانخراط داخلها والوصول إلى موقع المرشد والتواجد داخل هذا السجن، فرد الخادم قائلا من أعمالكم سلط عليكم يا بديع.
وفجأة دق حارس الزنزانة الباب مناديا على السجين محمد بديع، فهب من فراشه وهو يبحث داخل الزنزانة عن الفانوس وخادمه حتى يعيده مرة أخرى إلى داخل الفانوس حتى يحقق له الأمانى الثلاث فى عام ٢٠١٦ وسمع صوت الحارس يقول له زميل جديد يا بديع، وخرج يستطلع الأمر فوجد نائبه الهارب محمود عزت بملابس السجن، فسجد وهو يقول شكراً لخادم الفانوس السحرى وعقبال المطلبين الثانى والثالث.