دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى دعم الهبة الشعبية الحالية ضد الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية بكل أشكالها ومساندتها وتوفير لها الحاضنة المطلوبة لتطويرها.
وطالبت الحركتان - خلال مسيرة جماهيرية مشتركة انطلقت من أمام مسجدي القسام ببيت لاهيا والخلفاء الراشدين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء اليوم الخميس ـ السلطة الفلسطينية إلى نبذ المفاوضات والتنسيق الأمني والانخراط في "انتفاضة القدس".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ياسر صالح ـ في كلمة خلال المسيرة ـ إن على جميع الفصائل والقوى والتيارات الفلسطينية أن تدرك أن الانتفاضة ليست هبة يمكن احتواءها.
وأضاف " القوى الوطنية والإسلامية مطالبة بتشكيل حاضنة وطنية لانتفاضة القدس تكون بمثابة جدار خلفي متين لتلك الانتفاضة".
وأشار إلى أن شباب الانتفاضة أربكوا الاحتلال الإسرائيلي الذي فشل بكل إمكانياته وطاقاته على النيل منهم ، معتبرا أن "الانتفاضة" تتقدم وتتطور في كل لحظة ، وصولا إلى تطهير المقدسات الفلسطينية من دنس المحتل الإسرائيلي.
بدوره ، قال القيادي في حركة حماس أبو بلال الشريف إن المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى.
وأضاف " علينا جميعا أن نتوحد معا ونتجه إلى الخنادق والجهاد والمقاومة" ، مطالبا بضرورة الإجماع الفلسطيني على انتفاضة القدس ودعمها على جميع المستويات.
