الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ردود أفعال ليبية ودولية غاضبة جراء تفجير معسكر تدريب بمدينة زليتن الليبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار التفجير الإرهابي بشاحنة في معسكر تدريب الشرطة القضائية الليبية بمدينة زليتن بشرق ليبيا ردود أفعال ليبية ودولية غاضبة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
فقد نعت الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موجريني، ضحايا الانفجار الذي وقع اليوم الخميس بمدينة زليتن ومن سقطوا جراء الهجمات العنيفة الأخيرة في ليبيا.
وقالت موجريني - في تصريح اليوم - إن الشعب الليبي يستحق السلام والأمن، وبالاتفاق السياسي الليبي، لديهم فرصة كبيرة لتجنب تفرقهم والعمل متحدين معًا، ضد الإرهاب الذي يهدد بلادهم.
وأعلن مدير مستشفى زليتن أن عدد القتلى في المستشفى بلغ 47 قتيلاً و100 جريح إثر العملية الانتحارية التي استهدفت معسكر تدريب الشرطة القضائية في زليتن صباح اليوم الخميس.
من جانبه، أدان المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر الهجوم الذي استهدف معسكرًا للتدريب في مدينة زليتن شرق ليبيا.
وقال كوبلر - في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم - "أدين بشدة العملية الإرهابية التي وقعت اليوم في مدينة زليتن، وأشجع الليبيين على وحدة الصف لمكافحة الإرهاب".
وعلى المستوى المحلي الليبي، أدان رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى قويد التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزًا لتدريب خفر السواحل في مدينة زليتن غرب ليبيا، صباح اليوم الخميس.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي - في تصريح صحفي - إن رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح عيسى يدين ويستنكر العمل الجبان الذي استهداف عددًا من المواطنين في مدينة زليتن.
وأضاف أن عقيلة تقدم بأحر التعازي إلى عائلات الضحايا، مترحمًا على أرواحهم، داعيًا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويدعوه أن يشفي الجرحى.
وأضاف المريمي أن رئيس مجلس النواب دعا وزارة الصحة إلى القيام بما يجب في علاج الجرحى بالداخل والخارج، كما دعا الليبيين إلى الاتحاد والتضامن من أجل محاربة الإرهاب.
وأشار المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب إلى أن المستشار عقيلة صالح طالب المجتمع الدولي بمساعدة ودعم الشعب الليبي في محاربته للإرهاب برفع الحظر عن تسليح الجيش والأجهزة الأمنية في البلاد.
وتتضارب تصريحات المسؤولين حتى الآن عن أعداد القتلى والمصابين.
وبدوره، قال رئيس الشرطة القضائية بمحكمة استئناف الخمس محمد الفرجاني، إن الأشلاء البشرية والدمار والفوضى هو ما يعم معسكر الشرطة القضائية بمدينة زليتن.
وأضاف الفرجاني - في تصريح اليوم - أن التفجير وقع أثناء تأدية طلبة دفعة جديدة لطابور الصباح بمعسكر الشرطة القضائية على الطريق الساحلي بمنطقة سوق الثلاثاء في مدينة زليتن.
وأكد الفرجاني أن هؤلاء الطلبة كانوا قد التحقوا بهذه الدفعة نهاية شهر ديسمبر الماضي، وعددهم 120 متدربًا تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عامًا، موضحًا أنه حتى هذه اللحظة لا توجد حصيلة نهائية بأعداد القتلى لأنها في تزايد.
ودعا مجلس مصراتة البلدي الليبيين كافة إلى الوحدة والتعاون مع الجهات المختصة لمحاربة المجموعات الإرهابية والقضاء عليها، وتقديم يد العون لأسر الضحايا، والوقوف مع المستشفيات والمراكز الصحية لمعالجة الجرحى والمصابين.
وأصدر المجلس بيان تعزية بشأن التفجير الانتحاري بمركز تدريب الشرطة في مدينة زليتن .
ووصف البيان العمل بـ"الإرهابي"، كما دعا "كل المؤسسات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية في البلاد إلى بذل مزيد من الجهد لتأمين حياة الليبيين"، وطالبهم باتخاذ الإجراءات والخطط والترتيبات الأمنية والعسكرية المدروسة، لتأمين المؤسسات العامة والخاصة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية، للحفاظ على أرواح الآمنيين ولضبط أمن والاستقرار في البلاد.