السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"منار": زوجي اتهمني بخيانته مع أخي

شك فى سلوكها ولاحقها بفضيحة "زنا المحارم"

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أنها لم تكمل عقدها الثالث، لكنها تبدو كسيدة مسنة تصارع الزمن لتبقى على قيد الحياة، فقد كانت ضحية الغيرة لزوجها الذى كان يعد عليها أنفاسها ويشك فى كل حركاتها وسكناتها، حيث انتقم منها زوجها وجعلها تدمن المواد المخدرة واحتجزها فترة طويلة.
أمام موظفة التسوية بمحكمة عابدين جلست «منار» وقد ظهرت عليها علامات التعب والإجهاد وكأنها لم تنل قسطا من النوم من فترة طويلة، بدأت تتحدث بصوت منخفض وجسد يرتجف من شدة الخوف، لتروى تفاصيل عام من العذاب قضته مع زوجها.
قالت منار: «لم أفكر فى الزواج يوما كباقى الفتيات اللاتى يرغبن فى أن يصبح لديهن حياة زوجية، ولكن صديقاتى حاولن أكثر من مرة أن يتحدثن معى حول هذه الفكرة لأغير رأيى، ولكن دون جدوى، لذلك قررن أن يحسمن الأمور فقمن بترتيب لقاء تعارف بينى وبين صديق جديد يدعى إسلام بعد أن ظنن أنه قد يصبح زوجا مناسبا، فى بداية الأمر عبرت عن رفضى الشديد للفكرة، لكن عندما جلست معه أحسست أنه يتمتع بأخلاق حسنة وشخصية قوية، وهو أعجب بى كثيرا، وبعد اللقاء الأول عرض على الارتباط بشكل رسمى فوافقت، وبعد أسبوع أتى لزيارتنا واتفق مع عائلتى على كل شىء وتمت الخطبة».
أضافت منار: «أثناء فترة الخطوبة تبين لى أنه شخص غيور للغاية، يغار من كل شىء مهما كان تافها وبلا معنى، حاولت أن أتقبل طباعه، وظننت أنه سيتغير بعد الزواج، وانتهى من تجهيز المنزل فى وقت قياسى، وبعد أربعة أشهر من الخطوبة تزوجنا وسط حضور الجميع، منذ اللحظة الأولى التى وضعت قدمى داخل منزلى الجديد قررت أن أتكيف مع الحياة الجديدة، لكن الوضع زاد سوءا بسبب غيرته الزائدة، فبدأ يشك فى سلوكى ويظن أننى أشكو منه، ثم كانت الصدمة حينما اتهمنى بالخيانة وأننى على علاقة بأخى، وعلل ذلك بأننا نتحدث سويا ونتقابل كثيرا أصابتنى كلماته بالذهول كيف يعقل هذا...؟ ومنذ هذه اللحظة أدركت أنه شخص غير سوى ومريض، فتركت شقتى وتوجهت إلى منزل أهلى، وهناك أخبرتهم بما يحدث وقررت أن أحصل على الطلاق، لكنهم رفضوا وطلبوا منى أن أعطيه فرصة أخرى، حتى لا أكون السبب فى هدم منزلى وأحصل على لقب (مطلقة)».
تواصل منار: «عندما عدت إلى المنزل اعتقد أننى لا يمكن أن أعيش من دونه، وبعد أسبوع حدثت بيننا مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها بضربى عندما شاهدنى أتحدث مع جارى الذى يكبرنى بـ٢٠ عاما، وأعتبره بمنزلة والدى الذى فقدته فى صغرى، ومنذ هذه اللحظة شعرت بالخوف الشديد، لذلك هددته بترك المنزل، وطلبت الطلاق مرة أخرى، لكنه رفض وحاول إرضائى، وطلب منى إنجاب طفل قد يكون سببا فى تغيير حياتنا، لكننى رفضت وأكدت له أن العيش معه أصبح جحيما ويستحيل أن أنجب طفلا فى مثل هذه الظروف، وأسرعت إلى غرفتى وبدأت أجمع أغراضى لكى أرحل، عندها تحول إلى وحش كاسر فأسرع إلى باب الغرفة ثم قام بغلقه وحبسنى لمدة ثلاثة أسابيع، ومنع عنى الطعام وقيدنى، ولم يكتف بذلك، بل أرغمنى على تعاطى المواد المخدرة، ولم أستطع خلال هذه الفترة الوصول إلى أحد من أهلى، وكنت أسمعهم يتصلون به للاطمئنان على، وكان دائما يخبرهم أننى بخير، لكنهم كانوا قلقين وخائفين منه، لذلك قرروا أن يحضروا إلى منزلى، فوجدوا الباب مغلقا، فأدركوا أن هناك كارثة تحدث فكسروا الباب، وهنا كانت الصدمة بالنسبة لهم، فقد تحولت إلى هيكل عظمى لا أستطيع التحرك، على الفور قاموا بنقلى إلى المستشفى وتقدموا ببلاغ ضد زوجى، مكثت فى المستشفى لعدة أشهر أتلقى العلاج، وبعد أن تعافيت قررت أن أتخلص من حياتى مع زوجى التى أصبحت جحيما، فتوجهت إلى محكمة الأسرة وقمت برفع دعوى طلاق للضرر».