هنأت قيادات محافظة البحيرة، الأقباط بعيد الميلاد المجيد، مساء أمس الأربعاء.
وحضر محمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء محمد عماد الدين سامى، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، واللواء أركان حرب فرج هويدى قائد الفرقة العاشرة العسكرية، والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية، ورئيس جامعة دمنهور، وأعضاء مجلس النواب ورؤساء النقابات، صلاة قداس عيد الميلاد المجيد بمقر الكاتدرائية الرئيسية بدمنهور، كما هنأوا الأقباط.
وفى كلمته في احتفالية عيد الميلاد، نقل نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها، تهنئة المجمع المقدس وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية لشعب محافظة البحيرة.
وأكد باخوميوس، أن الاحتفال بعيد الميلاد، هو احتفال بذكرى المصالحة الإلهية بين السماء والأرض وأن المسيح جاء للمصالحة بين الأغنياء والفقراء، والمصالحة بين الإنسان وأخيه الإنسان.
أشار إلى أن "مصر هي الأم التي احتضنت في أحشائها الكثير من الذين أتوا إليها يطلبون العلم والقيم الروحية، وقد اختارها السيد المسيح في رحلته المقدسة للهروب من الاضطهاد الرومانى لما لمصر من مكانة إيمانية ضاربة في جذور التاريخ منذ عهد الملك مينا".
وحيا نيافة الأنبا باخوميوس الجهود الملموسة التي يبذلها المحافظ للنهوض بالمحافظة في كل المجالات وكذا الجهود الأمنية لقوات الشرطة والقوات المسلحة في حفظ أمن وسلامة واستقرار الوطن على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.
وفى نهاية كلمته بعث نيافته برسالة تهنئة وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية معربا أن جموع المسيحيين في جميع الكنائس يصلون من أجل وحدة الوطن وأمنه وسلامته.
