شارك وفد من الأزهر الشَّريف، في مؤتمر حول سبل مواجهة التطرف الفكري، الذي يعقد في مكتبة الإسكندرية، بحضور خبراء في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية من 18 دولة عربية، والتي تأتى في إطار توجيهات من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقال الدكتور أسامة نبيل، المشرف العام على مرصد الأزهر باللغات الأجنبية: إنَّ المرصد يواجه التطرف بآليات مختلفة، وتسهم المرأة داخله بدور كبير، مشيرًا إلى أن الباحثات بالمرصد يعكفن على دراسة الأفكار المتطرفة وآليات معالجتها، واستقطاب الفتيات والقاصرات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، كما استعرض جهود الأزهر في مكافحة الإرهاب من خلال تدريب الأئمة والوعاظ، وإرسال القوافل الدعوية وقوافل السلام، وإنشاء مرصد الأزهر، والعمل على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة مثل: الحاكمية، والخلافة، ودار الإسلام ودار الحرب، والهجرة، والبيعة وغير ذلك.
وشدد وفد الأزهر، على ضرورة قراءة النصوص الدينية في سياقها الصحيح بعيدًا عن أي خلفيات سياسية أو أيدلوجية، مؤكدين أن التطبيق العملي على الواقع من جانب الرسول ﷺ والسلف الصالح يوضح الفهم الصحيح للجهاد في الإسلام ؛ مضيفين أما أن يقال: إنَّ علينا أن نوقف العمل ببعض النصوص لأنها لم تعد صالحة لزماننا فهذا تجاوز في حق النص ذاته، معللين لأن المشكلة تكمن في القراءة المبتورة للنص لخدمة مصالح شخصية.
وقال الدكتور أسامة نبيل، المشرف العام على مرصد الأزهر باللغات الأجنبية: إنَّ المرصد يواجه التطرف بآليات مختلفة، وتسهم المرأة داخله بدور كبير، مشيرًا إلى أن الباحثات بالمرصد يعكفن على دراسة الأفكار المتطرفة وآليات معالجتها، واستقطاب الفتيات والقاصرات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، كما استعرض جهود الأزهر في مكافحة الإرهاب من خلال تدريب الأئمة والوعاظ، وإرسال القوافل الدعوية وقوافل السلام، وإنشاء مرصد الأزهر، والعمل على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة مثل: الحاكمية، والخلافة، ودار الإسلام ودار الحرب، والهجرة، والبيعة وغير ذلك.
وشدد وفد الأزهر، على ضرورة قراءة النصوص الدينية في سياقها الصحيح بعيدًا عن أي خلفيات سياسية أو أيدلوجية، مؤكدين أن التطبيق العملي على الواقع من جانب الرسول ﷺ والسلف الصالح يوضح الفهم الصحيح للجهاد في الإسلام ؛ مضيفين أما أن يقال: إنَّ علينا أن نوقف العمل ببعض النصوص لأنها لم تعد صالحة لزماننا فهذا تجاوز في حق النص ذاته، معللين لأن المشكلة تكمن في القراءة المبتورة للنص لخدمة مصالح شخصية.
