الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أخطر الأسلحة الروسية التي ستقلب موازين القوى العالمية في 2016

أهمها مقاتلات تى ٥٠ ومنظومة إس ٤٠٠ الصاروخية وصواريخ «يارس» العابرة للقارات

أخطر الأسلحة الروسية
أخطر الأسلحة الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت روسيا عن ترسانتها الحديثة والمتطورة من الأسلحة الفتاكة التي ستغير موازين القوى العسكرية في العالم، العام الجديد ٢٠١٦.
وأكدت مصادر عسكرية أن تلك الأسحلة نتاج عملية تطوير الجيش التي بدأها الرئيس بوتين عام ٢٠٠٨، وتحديدًا بعد الحرب القصيرة ضد جورجيا، التي كانت مدعومة من الغرب لتفتيت روسيا. وكشفت المواجهة العسكرية حينذاك أن الغرب أمد جورجيا بأسلحة متطورة، وتولى تدريب جنوده، ومع هذا انتصر الروس، لكن كانت هناك ضرورة حتمية لتطوير القدرات العسكرية الروسية وتصنيع أسلحة جديدة بمواصفات مستقبلية.
ووفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية، فإن التحديث كان على جميع المسارات الجوية والبرية والصاروخية، ومستوى العمليات والتدريب أيضًا، ونظرًا لأن الجندى الروسى هو أهم تلك الأسلحة فقد وضع الجيش برنامج تدريب متطورًا يجرى على نطاق واسع في القطب الشمالى وسيبيريا، وجزر الكوريل في البر والبحر والجو.
لكن بالنسبة للأسلحة كان هناك تطوير كبير في مختلف التخصصات، ومن أبرز الأسلحة الفتاكة جوًا مقاتلات الجيل الخامس تى ٥٠، والتي تعد الأحدث في العالم والقادرة على منح روسيا السيطرة الجوية في أي مكان بالعالم.
وسيحصل الجيش الروسى على ٢٠٠ نموذج متطور من الطائرات المقاتلة الفتاكة والتي تستطيع التغلب على أي قوات جوية أخرى.
وفى الدفاع الجوى هناك منظومة إس-٤٠٠، وهى منظومة صاروخية قادرة على رصد وتدمير الأهداف من على بعد ٤٠٠ كلم، وتشمل تلك الأهداف الطائرات والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، ويصل مدى المنظومة إلى ٣.٥٠٠ كلم وبسرعة ٣ أميال بالثانية فضلًا عن تمكنها من كشف الطائرات الشبحية. وهناك أيضًا منظومة بوك لاصطياد الطائرات، ولديها القدرة على مهاجمة أهداف أرضية كذلك والتي طورت وصنعت من قبل الاتحاد السوفييتى والدولة خليفتها روسيا، والهدف من هذه الصواريخ هو صّد ومواجهة صواريخ كروز، والقنابل الذكية، والطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، والطائرات دون طيار.
وبالنسبة للقوة الصاروخية هناك صواريخ إسكندر، وهى صواريخ قصيرة المدى، تصنع في مجمع الصناعات العسكرية الواقع في مدينة كولومنا الروسية الواقعة في ريف موسكو، وتعتبر من منظومات الأسلحة عالية الدقة، حيث يستطيع صاروخ إسكندر إصابة أهدافه وتدميرها على مسافة ٣٠٠ كلم.
والصواريخ النووية العابرة للقارات «يارس» تمثل أيضًا تفوقًا روسيًا هائلًا، وهى من أكثر الصواريخ العالمية تطورًا ودقة على الإطلاق، كما أنها قوية حيث يمكنها اختراق الدروع الصاروخية الأمريكية، وتمتلك القوات الروسية أكثر من ١٠٠ صاروخ من هذا الطراز.
ويمكنها الانطلاق من المنصات المتنقلة ومن المنصات الثابتة المخبأة تحت الأرض، كما تتميز هذه الصواريخ بالقدرة على حمل رءوس نووية متعددة مستقلة، وأيضًا على توجيه عدد من الضربات النووية المنفردة كل على حدة، أما عن الحمولة القصوى لهذا الصاروخ فتبلغ ما يقرب من ١٢٠٠ كيلو جرام، وبإمكانه حمل ٤ رءوس نووية يمكنها أن تصل إلى مسافات تفوق ١١ ألف كم.
وفى القوات البرية هناك دبابات أرماتا، وتمثل الجيل القادم من المركبات العسكرية الروسية الثقيلة، فهى سوف تكون الدبابة والمدرعة وعربة الإصلاح والمدفع المحورى، كما ستكون محور كل شىء في القوات البرية الروسية. تحمل القاعدة الثقيلة الروسية أرماتا عدة مشاريع روسية للقوات البرية منها مشروع الدبابة المستقبلية للقوات المسلحة الروسية تي-١٤ وناقلة الجنود الثقيلة القتالية بى إم أو-٢ وعربة الجسور الروسية المستقبلية МТ-А، وغيرها من المشاريع الروسية المستقبلية. ويتوقع الانتهاء من اختبار دبابة من هذا النوع بحلول عام ٢٠١٦.