الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بالفيديو.. سامعينك في الدقهلية (5).. الأهالي: نريد وحدة محلية واعتماد "اللطايفة" ضمن القرى الأكثر فقرًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أرض فضاء لمساحة خضراء شاسعة تخترقها الأمراض، بشر بسطاء، عجائز لم يملوا التحليق بجناحي الأمل والرغبة في الحياة، وأطفال وزهور تحلم بغد أفضل، وحيوانات صديقة مهددة بالفناء والموت غرقا أو صعقا بالكهرباء، بلا رعاية صحية بلا خدمات طبية، من دون بنية تحتية يعيش هناك في الريف المنسي من تلك البقعة المهملة، أكثر من 20 ألف نسمة، بدون أدنى خدمات تذكر، في ظل غياب المسئولين ممن اهتموا بالقشور ونسيوا أو تناسوا من في القاع من المساكين والفقراء، هكذا ظهر المشهد الذي التقطته عدسات"سامعينك" بالبوابة نيوز، أثناء جولتها في عزب "اللطايفة" مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، الذي استعرضنا من خلاله كم الإهمال والفساد الذي لحق بالأهالي عبر 4 حلقات،حتى وصلنا للحلقة الخامسة التي توجه فيها الأهالي برسائلهم للرئيس الذي أصبح هو الملاذ الأخير بعد أن خذلهم من خذلهم من رؤساء المجالس والأحياء.
سبق وأن عرضنا 4 حلقات متتالية استعرضنا في الأولى منها رسائل أطفال عزب اللطايفة المكونة من 15 عزبة، المهملون المعرضون للغرق بالرشاح، كما تناولنا في الحلقة الثانية كارثة وجود محول كهربائي يهدد أرواح 20 ألف نسمة إلى جانب ما ذكرناه في الحلقة الثالثة عن مهزلة مدرسة "السيد المنصور " وسوء المصير والغرق الذي ينتظر 625 طفلا، فضلا عن ما نشرناه في الحلقة الرابعة عن انعدام مشروعات الصرف الصحي واختلاط مياه الري بمخلفات البترول وانهيار الزراعات.
تعددت شكاوى أهالي قرية عزب اللطايفة من عدم وجود منظومة صرف صحي وعدم توافر وحدة صحية، وتلوث مياه الشرب بعوادم بترولية، وانتشار أسلاك الكهرباء والضغط العالي التي تسببت في إزهاق أرواح المواطنين والحيوانات الصديقة للفلاح، إلى جانب انعدام الخدمات وتدهور حال المحاصيل وذلك كله بسبب تنكر مجلس مدينة ميت سلسيل من العزب وتفرق دم سكانها على القبائل.
وفي الأخير وبصوت جماعي وبعد أن يأس الجميع من تدخل رؤساء المدن والأحياء،وجه الأهالي رسالتهم للرئيس مطالبين بـاعتماد عزب اللطايفة كـ "قرية وحدة محلية "منفصلة تنعم بكافة الخدمات، مثلها مثل باقي القري، وادراجها ضمن برنامج الرئيس الخاص بالقري الأكثر فقرا، إنشاء وحدة صحية، تحسين الطرق و"تدبيشها" لمنع سقوط المارة وغرقهم، رفع محول الكهرباء من قارعة الطريق والذي أودي بحياة الصغار والكبار، ردم الرشاح وتمهيد الطريق أمام مدرسة الأطفال الوحيدة بالقرية والني تهدد أمن وسلامة التلاميذ، تطهير مياه الشرب التي تأتي بالتناوب (مرتين بالأسبوع)، وإنشاء مشروع صرف صحي سليم، مع الاهتمام بالزراعة وتسويق محصول القطن الذي بات كالقتيل في بيوت الفلاحين وعمل مركز شباب يضم طاقات الأطفال والمراهقين بعيدا عن خطر الفراغ والتدخين والإدمان..فهل من مجيب؟ سؤال يطرحه "سامعينك" وينتظر له إجابة شافية.