قال مصدر حكومي في سول اليوم /الأحد/ إن كوريا الجنوبية واليابان تعدان لعقد الاجتماع رفيع المستوى للشئون لاقتصادية بين البلدين في طوكيو في منتصف الشهر الجاري.
وأوردت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن هذا الاجتماع يأتي في الوقت الذي توصلت فيه سول وطوكيو في نهاية الشهر الماضي إلى الاتفاق لحل قضية نساء المتعة للجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية وتشهدان انفراجا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع من الجانب الكوري الجنوبي منسق الشئون الاقتصادية والخارجية بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لي تيه-هو، ومن الجانب الياباني نائب وزير الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية ياسوماسا نجاميني.
يشار إلى أن الوزارات المعنية بالشئون الخارجية والاقتصادية لكل من كوريا الجنوبية واليابان من المنتظر أن تتشاور حول القضايا الشاملة في القطاع الاقتصادي التي تهم البلدين مثل التجارة والاستثمار والتعاون في القطاع الخاص وغيرها.
وظل الاجتماع ينعقد منذ عام 1999 بشكل دوري في كلا البلدين بالتناوب، وعقد الاجتماع الأخير في يناير العام الماضي في سول.
ويبدو أن اليابان ستجدد في الاجتماع دعوتها لكوريا الجنوبية إلى استئناف واردات المنتجات السمكية من اليابان، ومنذ سبتمبر عام 2013، حظرت سول واردات جميع المنتجات السمكية من 8 محافظات يابانية بالقرب من موقع حادث محطة فوكوشيما النووية، وبناء على طلب اليابان، شكلت منظمة التجارة العالمية لجنة خاصة للنظر في الحظر، إلا أنه من غير الممكن أن يخرج البلدان بأي نتيجة إزاء هذه القضية خلال الاجتماع وفقا للمصدر.
وذكر المصدر أن الحكومة الكورية الجنوبية ستقوم بالتشاور الوثيق مع اليابان في القطاع الاقتصادي بغض النظر عن الأوضاع السياسية .. مضيفا أن الاجتماع لا يهدف إلى التفاوض حول القضايا الراهنة، بل إلى مراجعة الأوضاع الشاملة والتشاور حولها.
ومن المنتظر أن يتبادل البلدان في الاجتماع وجهات النظر حول قضية انضمام كوريا الجنوبية إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادئ وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين وغيرها.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع من الجانب الكوري الجنوبي منسق الشئون الاقتصادية والخارجية بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لي تيه-هو، ومن الجانب الياباني نائب وزير الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية ياسوماسا نجاميني.
يشار إلى أن الوزارات المعنية بالشئون الخارجية والاقتصادية لكل من كوريا الجنوبية واليابان من المنتظر أن تتشاور حول القضايا الشاملة في القطاع الاقتصادي التي تهم البلدين مثل التجارة والاستثمار والتعاون في القطاع الخاص وغيرها.
وظل الاجتماع ينعقد منذ عام 1999 بشكل دوري في كلا البلدين بالتناوب، وعقد الاجتماع الأخير في يناير العام الماضي في سول.
ويبدو أن اليابان ستجدد في الاجتماع دعوتها لكوريا الجنوبية إلى استئناف واردات المنتجات السمكية من اليابان، ومنذ سبتمبر عام 2013، حظرت سول واردات جميع المنتجات السمكية من 8 محافظات يابانية بالقرب من موقع حادث محطة فوكوشيما النووية، وبناء على طلب اليابان، شكلت منظمة التجارة العالمية لجنة خاصة للنظر في الحظر، إلا أنه من غير الممكن أن يخرج البلدان بأي نتيجة إزاء هذه القضية خلال الاجتماع وفقا للمصدر.
وذكر المصدر أن الحكومة الكورية الجنوبية ستقوم بالتشاور الوثيق مع اليابان في القطاع الاقتصادي بغض النظر عن الأوضاع السياسية .. مضيفا أن الاجتماع لا يهدف إلى التفاوض حول القضايا الراهنة، بل إلى مراجعة الأوضاع الشاملة والتشاور حولها.
ومن المنتظر أن يتبادل البلدان في الاجتماع وجهات النظر حول قضية انضمام كوريا الجنوبية إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادئ وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين وغيرها.
