حالة من الغضب والاستياء سيطرت على سكان حي "الزيتون" بسبب وجود مخالفات جسيمة وأخطار منتظرة نتيجة قيام صاحب سلسلة محال "فتح الله ماركت" التجارية الشهيرة باقتحام حرمة الملكية الخاصة والمنفعة العامة للسكان والاستيلاء على الطابق الأول والبدروم والجراج الخاص بهم وانشاء مدخنة عملاقة دون استصدار اية تراخيص وبما يخالف صريح القانون.
في البداية يقول، محمد السعيد، أحد الملاك المتضررون: تقدمنا نحن ملاك الوحدات السكنية بأبراج "جولدن سيتي" الكائن في 310 شارع ترعة الجبل بالزيتون،بالعديد من الشكاوى الموجهة ضد رجل الأعمال الذي قام بشراء الدور الأرضي والاستيلاء على الجراج المخصص للملاك، بغرض افتتاح سوبر ماركت "هايبر"، واقتحامه "المنور" الخاص بالعقار وإنشاء مدخنة بداخله دون الرجوع إلينا.
وأضاف السعيد: حررنا نحن الملاك محضر رسميا بقسم الزيتون تحت رقم 924 بتاريخ،22/5/2015 كما توجهنا بشكوي أخرى لرئاسة حي "الزيتون "تحمل رقم 680 وتم مقابلة رئيس الحي السابق الذي وعدنا بإزالة المدخنة وعدم إعطاء أي تراخيص وعمل محضر مخالفة لفتح الله مع إلزامه بإصلاح التلفيات الناتجة عن الضرر، ولكن شيئا لم يحدث.
وماذا بعد الوعود التي لا ترى النور؟ سؤال أجاب عنه بشوي عزت من سكان العقار حيث قال: توجهنا بمذكرة لنائب محافظ القاهرة اللواء أحمد ضيف ووعدنا هو الأخر بالتدخل لكن بلا جدوى أيضا، إلى أن فوجئنا منذ أيام قلائل بتكسير خرسانة الدور الأول لتمرير المدخنة بالدور الأرضي في ضرب للقانون والقرارات عرض الحائط، حيث أن القانون يمنع استغلال المساحات الشاغرة بأي عقار من قبل أي جهة لأنها تعتبر ملكية عامة لجميع الملاك.
فيما أكد باسم مجدي: أن تكسير خرسانة المبني بما يخالف قانون الأحياء يعرض العقار للخطر والانهيار، كما أن المذكور خالف القانون المدني الذي ينص على موافقة أكثر من 75% من الملاك على أي قرار خاص بالإحلال والتجديد في العقارات،فمن من أخذ فتح الله موافقاته وكل ملاك العقار متضررون ووقعوا على الشكاوى المقدمة ضده؟.
وتابع باسم: حررنا محضر إثبات حالة بالتكسير والهدم ووقع أكثر من 40 مالكا على الشكاوى ونستغيث من تعرض العقار للانهيار والحريق دون جدوي ليبقي السؤال: هل بعد كل تلك الاستغاثات والمذكرات والشكاوى وبعد قرار الحي، رجل الأعمال "فتح الله " فوق القانون ؟ ومن المتسبب في انتشار تلك البلطجة وفرض سياسة الأمر الواقع ؟.
يذكر أن سلسة "فتح الله" ماركت، التي تتخلل مداخنها الوحدات العقارية قد تسببت في الكثير من المخاطر منها على سبيل المثال نشوب حريق هائل بمخازن فرع "مصر الجديدة" في مايو 2012، إلى جانب انفجار أنبوبة غاز وحريق آخر بفرع المنتزة في ديسمبر من العام نفسه، وهو ما ينذر بما لا يحمد عقباه إن لم يتم وقف تلك المهزلة.
في البداية يقول، محمد السعيد، أحد الملاك المتضررون: تقدمنا نحن ملاك الوحدات السكنية بأبراج "جولدن سيتي" الكائن في 310 شارع ترعة الجبل بالزيتون،بالعديد من الشكاوى الموجهة ضد رجل الأعمال الذي قام بشراء الدور الأرضي والاستيلاء على الجراج المخصص للملاك، بغرض افتتاح سوبر ماركت "هايبر"، واقتحامه "المنور" الخاص بالعقار وإنشاء مدخنة بداخله دون الرجوع إلينا.
وأضاف السعيد: حررنا نحن الملاك محضر رسميا بقسم الزيتون تحت رقم 924 بتاريخ،22/5/2015 كما توجهنا بشكوي أخرى لرئاسة حي "الزيتون "تحمل رقم 680 وتم مقابلة رئيس الحي السابق الذي وعدنا بإزالة المدخنة وعدم إعطاء أي تراخيص وعمل محضر مخالفة لفتح الله مع إلزامه بإصلاح التلفيات الناتجة عن الضرر، ولكن شيئا لم يحدث.
وماذا بعد الوعود التي لا ترى النور؟ سؤال أجاب عنه بشوي عزت من سكان العقار حيث قال: توجهنا بمذكرة لنائب محافظ القاهرة اللواء أحمد ضيف ووعدنا هو الأخر بالتدخل لكن بلا جدوى أيضا، إلى أن فوجئنا منذ أيام قلائل بتكسير خرسانة الدور الأول لتمرير المدخنة بالدور الأرضي في ضرب للقانون والقرارات عرض الحائط، حيث أن القانون يمنع استغلال المساحات الشاغرة بأي عقار من قبل أي جهة لأنها تعتبر ملكية عامة لجميع الملاك.
فيما أكد باسم مجدي: أن تكسير خرسانة المبني بما يخالف قانون الأحياء يعرض العقار للخطر والانهيار، كما أن المذكور خالف القانون المدني الذي ينص على موافقة أكثر من 75% من الملاك على أي قرار خاص بالإحلال والتجديد في العقارات،فمن من أخذ فتح الله موافقاته وكل ملاك العقار متضررون ووقعوا على الشكاوى المقدمة ضده؟.
وتابع باسم: حررنا محضر إثبات حالة بالتكسير والهدم ووقع أكثر من 40 مالكا على الشكاوى ونستغيث من تعرض العقار للانهيار والحريق دون جدوي ليبقي السؤال: هل بعد كل تلك الاستغاثات والمذكرات والشكاوى وبعد قرار الحي، رجل الأعمال "فتح الله " فوق القانون ؟ ومن المتسبب في انتشار تلك البلطجة وفرض سياسة الأمر الواقع ؟.
يذكر أن سلسة "فتح الله" ماركت، التي تتخلل مداخنها الوحدات العقارية قد تسببت في الكثير من المخاطر منها على سبيل المثال نشوب حريق هائل بمخازن فرع "مصر الجديدة" في مايو 2012، إلى جانب انفجار أنبوبة غاز وحريق آخر بفرع المنتزة في ديسمبر من العام نفسه، وهو ما ينذر بما لا يحمد عقباه إن لم يتم وقف تلك المهزلة.
