قال المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، إنه تم توقيع الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين، ولن يكون هناك أي تغيير بالاتفاق، لافتًا إلى أن هناك جدولا زمنيا لتنفيذه.
وأضاف كوبلر، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته"، أن هناك 30 يوما لتشكيل حكومة الوفاق الوطني من قبل المجلس الرئاسي، والتي ستعرض على البرلمان للموافقة أو عدم الموافقة عليها خلال عشرة أيام، منوها إلى أنه يترتب هذا القول على الترتيبات الأمنية، وهناك لجنة أمنية ستعلن من قبل المجلس الرئاسي.
وتابع كوبلر قائلا:- "ما زلت أفتح الأبواب أمام الجميع للمشاركة في الاتفاق ولدى البعض مخاوف وأنا أتفهم ذلك"، لافتا إلى أن زيارته لطبرق وطرابلس جاءت لإقناع من لم يوقع على الاتفاق والذي يحظى بالدعم من المجتمع الدولي.
ونوه بأن الكيان الوحيد الشرعي هو المجلس الرئاسي ومن بعده حكومة الوفاق الوطني، مضيفا أنه قدم بعض المقترحات في طبرق وطرابلس، أهمها أن الاتفاق السياسي هو أساس كل الاتفاقيات، وألا تكون هناك مبادرات موازية لاتفاق الصخيرات، وأن تكون العملية السلمية شاملة والانتقال السلمي للسلطة من المؤسسات القديمة إلى الجديدة.
وأشار كوبلر إلى موافقة رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على الاتفاق السياسي،خلال لقائه به أمس بمدينة طبرق.
وأضاف كوبلر، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته"، أن هناك 30 يوما لتشكيل حكومة الوفاق الوطني من قبل المجلس الرئاسي، والتي ستعرض على البرلمان للموافقة أو عدم الموافقة عليها خلال عشرة أيام، منوها إلى أنه يترتب هذا القول على الترتيبات الأمنية، وهناك لجنة أمنية ستعلن من قبل المجلس الرئاسي.
وتابع كوبلر قائلا:- "ما زلت أفتح الأبواب أمام الجميع للمشاركة في الاتفاق ولدى البعض مخاوف وأنا أتفهم ذلك"، لافتا إلى أن زيارته لطبرق وطرابلس جاءت لإقناع من لم يوقع على الاتفاق والذي يحظى بالدعم من المجتمع الدولي.
ونوه بأن الكيان الوحيد الشرعي هو المجلس الرئاسي ومن بعده حكومة الوفاق الوطني، مضيفا أنه قدم بعض المقترحات في طبرق وطرابلس، أهمها أن الاتفاق السياسي هو أساس كل الاتفاقيات، وألا تكون هناك مبادرات موازية لاتفاق الصخيرات، وأن تكون العملية السلمية شاملة والانتقال السلمي للسلطة من المؤسسات القديمة إلى الجديدة.
وأشار كوبلر إلى موافقة رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على الاتفاق السياسي،خلال لقائه به أمس بمدينة طبرق.
