بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد
الفتاح السيسي، صباح اليوم، اسماء النواب الـ 28 المعينين بالمجلس، ليكتمل النصاب القانوني،
ودعوة الرئيس لانعقاد أول جلسات البرلمان يوم 8 يناير، تواصلت "البوابة نيوز"
مع النواب لمعرفة توجهاتهم وأفكارهم..
حيث قال الدكتور
جمال شيحة، رئيس قسم الكبد بجامعة المنصورة، أحد المعينين في مجلس النواب:
"أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على ثقته الغالية بي، مضيفا: تعيني في البرلمان
شرف لي وتكليف أعتز به."
وأضاف الدكتور شيحة أن اهتماماتي تحت القبة
ستكون للبحث العلمي وقضايا التعليم والخدمات الصحية.
وقد نفى سيد
عبد العال، رئيس حزب التجمع، أحد المعينين بالمجلس النواب الحالي، تلقيه
أي اتصال من أي جهة بشأن تعيينه، مؤكدًا أنه علم بالخبر من وسائل الإعلام.
وأضاف عبد العال، أن البرلمان الحالي لا
بد أن يساعد في دخول مصر مرحلة جديدة مثل احترام الحريات، وأنه برلمان التنوير والحفاظ
على وحدة مصر وأهله.
قالت الدكتورة
أنيسة حسونة، المدير التنفيذي لمؤسسة مجدى يعقوب للقلب، إنها تلقت اتصالًا
من رئاسة الجمهورية لإبلاغها بتعيينها من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجلس النواب
وأضافت انيسة، أن عضوية مجلس النواب مسئولية
كبيرة وشرف وفرصة لأى نائب لكى يضيف شيئًا للمجلس، مؤكدة: "بصفتي الأمين العام
للمجلس المصري للشئون الخارجية سوف اهتم بالشئون الخارجية"
وتابعت: "الحقوق الأساسية للمواطن
المصري أول اهتمامي، مع العمل على تجديد الخطاب الديني".
وقالت الكاتبة
لميس جابر، النائبة البرلمانية، في أول تصريح لها بعد إعلان تعيينها في
البرلمان من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنها "تشعر بالمسئولية الشديدة على
عاتقها تجاه وطنها وتجاه مجلس النواب بأكمله".
وأضافت لميس، أنها لم تتوقع هذا المنصب
الوظيفي، لافتة إنها تأمل أن تحقق النجاح المرجو منها، وأن تكون عند حسن ظن الشعب،
مؤكدة أنها سوف تقدم رسالة هادفة من البرلمان الحالي، قائلة "أن المضمون هو أهم
أهدافها"
وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن البرلمان
القادم هو من أفضل وأهم برلمانات مصر، ويوجد به العديد من الكوادر البارزة المحترمة.
وقد أعرب حسين
محمد عيسى، النائب البرلماني المعين من قبل الرئيس داخل مجلس النواب، عن
سعادته بتعيينه داخل المجلس، قائلا: "سعيد جدا بتواجدي ضمن المعينين داخل المجلس."
وقال حسين عيسى، في أول تصريح له بعد التعيين،
إن البرلمان القادم يحمل الكثير من المهام حول إعداد قوانين وتشريعات تتوءام مع نصوص
الدستور، مضيفا أنه سيعمل جاهدًا على خدمة المواطنين من خلال المجلس..
وأضاف عيسى، أن عام 2016 سيشهد تحقيق جزء
كبير من أهداف وأحلام المواطنين وذلك من خلال التعاون بين النواب والحكومة، مشيرا إلى
أن الدولة المصرية تواجه تحديات وصعوبات داخلية وخارجية وأنه ينبغي على النواب مواجهتها.
قال المستشار
بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، عقب إعلان اسمه ضمن المعينين في البرلمان:
"أعتز بثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي بى وتعيينى في البرلمان الحالي، وأتمنى أن
أكون على قدر هذه المسئولية".
وأضاف أبو شقة: "مصر في حاجة إلى
ثورة تشريعية في كل النواحى مثل منظومة التعليم والعدالة والصحة"، مؤكدًا:
"لا بد أن يحس المواطن بأن مجلس النواب يؤدى دوره في التشريع الذي يتواكب مع متطلباته
الشخصية".
وقد أعربت الدكتورة مهجة غالب، عقب إعلان اسمهما ضمن النواب المعينين بمجلس
النواب عن سعادتها بالانضمام لبرلمان الثورة، قائلة: "شرف لي كوني من النواب الذين
تم تعيينهم من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي زود المسئولية على عاتقي،
متمنية من الله أن أكون على قدر تلك المسئولية".
وأضافت غالب أن المسئولية أصبحت كبيرة
جدا على عاتق كل نواب المجلس، مشيرة إلى أن البرلمان أمامه العديد من القضايا التي
تخص البلد والوطن وكل نفس على وجه الأرض في مصر.
وأعلنت عن امنيتها بالتوفيق لكل نواب الشعب،
مؤكدة أن جميع النواب قلوبهم على قلب مصر الأمر الذي يجعلني متفائلة لخدمة الوطن.
وأوضحت انها ستنضم إلى اللجنة الدينية
باعتبارها جزء من تخصصها في المواد الشرعية، متمنيه من الله أن توفق وزملائها بتأدية
دورهم من خلال اللجنة في تصحيح الخطاب الديني ومواجهة الغزو الفكر ي الخارجي الموجه
لتدمير التعليم والناحية الدينية حتى نستطيع السير للأمام.
قالت ماجده
السيد البكري، مدرس مساعد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إنها تشعر
بالفخر بعد إعلان تعيينها في البرلمان، ضمن القائمة التي أعلنها رئيس الجمهورية عبد
الفتاح السيسي.
وأضافت البكرى، إنها تعمل مدرسا مساعدا بأكاديمية
السادات، وعلمت بقرار تعيينها بالأمس من قبل مؤسسة الرئاسة.
وطالبت "البكري"
الجميع أن يستمروا في دعمها ومساندتها بالفكر والنصيحة داعية من الله أن تكون عند حسن
الجميع.
وقال الدكتور
اسامه الأزهري، عقب إعلان اسمه ضمن المعينين في البرلمان: " أتمنى
أن أكون على قدر ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بي، مشيرا إلى أنه سيعمل تحت قبة البرلمان
لخدمة القضايا الدينية الملحة وتطوير لغة الخطاب الديني.
وأكد الازهرى أنه سيولى اهتماما خاصا بالتصدي
لدعاوى الفكر والتخريب وتقديم صورة الإسلام الصحيحة للعالم أجمع، وقال أنه سيشارك مع
زملائه النواب بسن تشريعات التي تخدم الوطن والمواطنين على كل الأصعدة.
