أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بأشد العبارات أحداث العنف والعنصرية التي شهدتها مؤخرا مدينة "أجاكسيو" ، مؤكدا أنه لا مكان لهذه الأعمال بجزيرة كورسيكا الفرنسية.
جاء ذلك في تصريح له على هامش زيارته اليوم الأربعاء لاجاكسيو للإعراب عن دعمه للقيادات المحلية عقب أحداث العنف الأخيرة المتمثّلة في الإعتداء على رجال الإطفاء والشرطة بحي يقطنه العرب وتدنيس قاعة صلاة للمسلمين ردا على ذلك من قبل بعض أهالي الجزيرة الغاضبين.
و أشاد برنار كازنوف بجهود قوات الأمن التي تدخلت للتصدي لأعمال التخريب التي وقعت ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بحي "حدائق الإمبراطور" و كذلك بالدور الذي اضطلع به المنتخبون المحليون في إدانة أعمال العنف و العنصرية.
وكان كازنوف قد توجه الى مقر قوات الأطفاء في وقت سابق اليوم للإعراب عن تضامنه معهم في حادث الاعتداء الذي تعرضوا له من قبل بعض مثيري الشغب.
كما التقى بمحافظ كورسيكا كريستوف ميرمون و عمدة أجاكسيو لوران ماركونجلي و المدعى العام ايريك برويار.ويتضمن أيضا برنامج زيارة وزير الداخلية لمدينة أجاكسيو لقاء بمسؤولي المجلس الإقليمي للدين الإسلامي.
وتأتي زيارة كازنوف بعد مرور اقل من أسبوع على أحداث العنف التي وقعت يوم 24 ديسمبر الجارى في حي "حدائق الإمبراطور" الشعبي حيث نصب ملثمون كمينا لقوات الشرطة و الإطفاء و قاموا بالاعتداء عليهم ما أدى في الأيام التالية الى تنظيم مظاهرات معادية للعرب و تخريب قاعة صلاة للمسلمين.
وكان القضاء الفرنسي قد وجه أمس الاتهام إلى إثنين من المشتبه بهما في أحداث الإعتداء على أفراد الأمن و جاري البحث عن شخص ثالث يشتبه أيضا بتورطه. كما تتواصل التحقيقات لتحديد المسؤولين عن تدنيس قاعة الصلاة.
جاء ذلك في تصريح له على هامش زيارته اليوم الأربعاء لاجاكسيو للإعراب عن دعمه للقيادات المحلية عقب أحداث العنف الأخيرة المتمثّلة في الإعتداء على رجال الإطفاء والشرطة بحي يقطنه العرب وتدنيس قاعة صلاة للمسلمين ردا على ذلك من قبل بعض أهالي الجزيرة الغاضبين.
و أشاد برنار كازنوف بجهود قوات الأمن التي تدخلت للتصدي لأعمال التخريب التي وقعت ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بحي "حدائق الإمبراطور" و كذلك بالدور الذي اضطلع به المنتخبون المحليون في إدانة أعمال العنف و العنصرية.
وكان كازنوف قد توجه الى مقر قوات الأطفاء في وقت سابق اليوم للإعراب عن تضامنه معهم في حادث الاعتداء الذي تعرضوا له من قبل بعض مثيري الشغب.
كما التقى بمحافظ كورسيكا كريستوف ميرمون و عمدة أجاكسيو لوران ماركونجلي و المدعى العام ايريك برويار.ويتضمن أيضا برنامج زيارة وزير الداخلية لمدينة أجاكسيو لقاء بمسؤولي المجلس الإقليمي للدين الإسلامي.
وتأتي زيارة كازنوف بعد مرور اقل من أسبوع على أحداث العنف التي وقعت يوم 24 ديسمبر الجارى في حي "حدائق الإمبراطور" الشعبي حيث نصب ملثمون كمينا لقوات الشرطة و الإطفاء و قاموا بالاعتداء عليهم ما أدى في الأيام التالية الى تنظيم مظاهرات معادية للعرب و تخريب قاعة صلاة للمسلمين.
وكان القضاء الفرنسي قد وجه أمس الاتهام إلى إثنين من المشتبه بهما في أحداث الإعتداء على أفراد الأمن و جاري البحث عن شخص ثالث يشتبه أيضا بتورطه. كما تتواصل التحقيقات لتحديد المسؤولين عن تدنيس قاعة الصلاة.