استنكر شريف أبو طبنجة المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، البيان الذي أصدرته الجماعة الإسلامية، بشأن تهديدها لجماعة الإخوان بالانسحاب من التحالف معها، قائلا: "إن هذه البيانات هي سلسلة من الفشل المستمر التي كانت نتيجة ضياع الشباب ودخلوهم السجون بتورطهم في القضايا".
وقال أبوطبنجة في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن الجماعة تتحدث عن الامة الإسلامية وهي السبب الرئيسي في ضياع الامة وخاصة أفغانستان وسوريا والعراق وفلسطين وليبيا والسودان، وكانوا سبب تخريج أجيال لا يعرفون سوي العنف والصدام والتكفير والتفجير والفساد والجهل، بل شاركتم في تفصيل وتمزيق هذه الدول.
وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابية يختلفون في المنهج، ولكن يتوحدون في الأسلوب الذي يتفق مع مصلحهم الشخصية دون النظر إلى مصالح البلاد، ويتحدثون عن الشباب الذي ضاع نتيجة خلافاتهم ومطامعهم الشخصية، بل الوقوف بجوار الشباب لبناء مستقبل لهم على أرض مصر، فهم اعطوا الفرصة للمخابرات الأمريكية والروسية والقطرية والتركية للعبث في مصر، موضحا أنهم يسعون ليس لإسقاط الرئيس، ولكن لإسقاط الدولة بكافة مؤسساتها وجيشها وضياع الارض والشعب.
وطالب قيادات الجماعة إنهاء مشاكلهم وآرائهم التي تخالف الشرع والدين، والاتجاه للمحاربة في دولة مثل فلسطين ضد الكيان الصهيوني، بدلا من أن تجاهدوا المسلمين السنة، متسائلا: "ماذا تقولون لله -عزوجل- عما تسببتم من قتل وتشريد للشباب والعائلات وشباب التيار الإسلام بأكمله؟".
يذكر أن الجماعة الإسلامية داخل مصر، أصدرت بيان بيانًا لتوضيح موقفها من الخلافات الحالية داخل جماعة الإخوان المسلمين، بين مجموعة القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، ومجموعة الشباب بقيادة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد.
وقال أبوطبنجة في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن الجماعة تتحدث عن الامة الإسلامية وهي السبب الرئيسي في ضياع الامة وخاصة أفغانستان وسوريا والعراق وفلسطين وليبيا والسودان، وكانوا سبب تخريج أجيال لا يعرفون سوي العنف والصدام والتكفير والتفجير والفساد والجهل، بل شاركتم في تفصيل وتمزيق هذه الدول.
وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابية يختلفون في المنهج، ولكن يتوحدون في الأسلوب الذي يتفق مع مصلحهم الشخصية دون النظر إلى مصالح البلاد، ويتحدثون عن الشباب الذي ضاع نتيجة خلافاتهم ومطامعهم الشخصية، بل الوقوف بجوار الشباب لبناء مستقبل لهم على أرض مصر، فهم اعطوا الفرصة للمخابرات الأمريكية والروسية والقطرية والتركية للعبث في مصر، موضحا أنهم يسعون ليس لإسقاط الرئيس، ولكن لإسقاط الدولة بكافة مؤسساتها وجيشها وضياع الارض والشعب.
وطالب قيادات الجماعة إنهاء مشاكلهم وآرائهم التي تخالف الشرع والدين، والاتجاه للمحاربة في دولة مثل فلسطين ضد الكيان الصهيوني، بدلا من أن تجاهدوا المسلمين السنة، متسائلا: "ماذا تقولون لله -عزوجل- عما تسببتم من قتل وتشريد للشباب والعائلات وشباب التيار الإسلام بأكمله؟".
يذكر أن الجماعة الإسلامية داخل مصر، أصدرت بيان بيانًا لتوضيح موقفها من الخلافات الحالية داخل جماعة الإخوان المسلمين، بين مجموعة القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، ومجموعة الشباب بقيادة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد.
