لم تتوقف جولتنا التي قمنا بها داخل ريف عزب "اللطايفة" مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، عند حد الإهمال من شركات الكهرباء وترك المحولات في قارعة الطريق لصعق الأطفال حيث امتدت مسيرتنا نحو مدرسة "السيد منصور الابتدائية" والتقطت عدساتنا الكارثة الثانية التي لم يلتفت لها مسئولو التعليم بالمحافظة ومن المنتظر أن يروح ضحيتها عشرات الأرواح من الأطفال وكأن أصحاب القرار هناك "على رءوسهم الطير".
عزبة اللطايفة لمن لا يعلمها هي ذاك المربع السكني القروي منعدم الخدمات الساقط سهوا من سجلات المسئولين،والذي يضم في طياته أكثر من 15 عزبة يقطنها أكثر من 20 ألف نسمة، يحاصرهم الإهمال والجهل والمرض.
رغم الوعود البراقة عن حقوق الطفل في تعليم أفضل ورغم الحملات التي أقامتها الدولة ترفع فيها شعار"التعليم أولا" إلا أن المسئولين عن التعليم في تلك العزب لم يحركوا ساكنا للكارثة التعليمية التي تحاصر 625 تلميذا بمدرسة"السيد منصور الابتدائية" التي تعد المدرسة الوحيدة لكل هذه الكثافة.
التقينا بالمواطن متولي الدغيدي، أحد سكان اللطايفة وأحد أولياء الأمور الذي قال: لا يوجد في العزب كلها غير المدرسة الابتدائي دي، أما الإعدادي والفني فمراكز بعيدة عننا وبيضطر الولاد يهاجروا لها.
وعن كثافة المدرسة أفاد الدغيدي: المدرسة تضم أطفال أكثر من 8 عزب، وبها 625 تلميذا، كلهم معرضون للموت،إما بسبب الطريق السريع وإما بالغرق والسقوط في الترعة، ونضطر نسيب أشغالنا وحالنا ونيجي نسلم الولاد يدا بيد ذهابا وإيابا، لأن المدرسة أمام الترعة مباشرة، والولاد صغار وبيسقطوا بعض فيها بالهزار والجد.
وتابع الرجل الغاضب حديثه قائلا: الأطفال كلها بتتجمع هنا الصبحية وبيبقي مهرجان أمام الترعة، والناحية التانية طريق سريع وعربيات مفيش مكان لطالب أو تلميذ يقف يستني أهله والحوادث كثيرة جدا لازم يشوفوا حل للمدرسة دي، مين عاقل يحط مدرسة ابتدائي قدام ترعة يا ناس من ناحية والناحية التانية طريق سريع يعنى اللي جاي من هنا يموت غرقان واللي جاي من الناحية الثانية يموت مهروس بالعربيات، كل يوم حادثة ودا ميرضيش رب ولا عبد.
عزبة اللطايفة لمن لا يعلمها هي ذاك المربع السكني القروي منعدم الخدمات الساقط سهوا من سجلات المسئولين،والذي يضم في طياته أكثر من 15 عزبة يقطنها أكثر من 20 ألف نسمة، يحاصرهم الإهمال والجهل والمرض.
رغم الوعود البراقة عن حقوق الطفل في تعليم أفضل ورغم الحملات التي أقامتها الدولة ترفع فيها شعار"التعليم أولا" إلا أن المسئولين عن التعليم في تلك العزب لم يحركوا ساكنا للكارثة التعليمية التي تحاصر 625 تلميذا بمدرسة"السيد منصور الابتدائية" التي تعد المدرسة الوحيدة لكل هذه الكثافة.
التقينا بالمواطن متولي الدغيدي، أحد سكان اللطايفة وأحد أولياء الأمور الذي قال: لا يوجد في العزب كلها غير المدرسة الابتدائي دي، أما الإعدادي والفني فمراكز بعيدة عننا وبيضطر الولاد يهاجروا لها.
وعن كثافة المدرسة أفاد الدغيدي: المدرسة تضم أطفال أكثر من 8 عزب، وبها 625 تلميذا، كلهم معرضون للموت،إما بسبب الطريق السريع وإما بالغرق والسقوط في الترعة، ونضطر نسيب أشغالنا وحالنا ونيجي نسلم الولاد يدا بيد ذهابا وإيابا، لأن المدرسة أمام الترعة مباشرة، والولاد صغار وبيسقطوا بعض فيها بالهزار والجد.
وتابع الرجل الغاضب حديثه قائلا: الأطفال كلها بتتجمع هنا الصبحية وبيبقي مهرجان أمام الترعة، والناحية التانية طريق سريع وعربيات مفيش مكان لطالب أو تلميذ يقف يستني أهله والحوادث كثيرة جدا لازم يشوفوا حل للمدرسة دي، مين عاقل يحط مدرسة ابتدائي قدام ترعة يا ناس من ناحية والناحية التانية طريق سريع يعنى اللي جاي من هنا يموت غرقان واللي جاي من الناحية الثانية يموت مهروس بالعربيات، كل يوم حادثة ودا ميرضيش رب ولا عبد.
