توقعت منظمة "أوبك" للدول المصدرة للنفط، في تقرير لها، بأن 94% من السيارات حول العالم، ستظل تعمل بحرق الزيوت المستندة إلى الوقود الأحفوري بحلول 2040.
ولفتت المنظمة في تقريرها الرصدي بالنفط حول العالم إلى أنه، من دون اختراق تكنولوجي، فإن المركبات المشغَّلة بالبطاريات لن تحصل على حصة كبيرة من السوق في المستقبل القريب، موضحةً أن السيارات الكهربائية هذه ستحظى على 1% فقط، من النسبة الإجمالية لمبيعات السيارات بعد 25 عامًا.
وأشارت "أوبك" إلى وجود القليل من الطلب على المركبات المستندة على الطاقة البديلة، القائمة على الهيدروجين والغاز الطبيعي؛ بسبب التكاليف المرتفعة، وقلة تواجد محطات الوقود المخصصة لهذه المركبات.