نفى الدكتور الحسيني عبدالبصير، مدير عام منطقة آثار الهرم، أستاذ الآثار المصرية الزائر بجامعة أريزونا الأمريكية سابقا، نسب تمثال أبوالهول لسيدنا إدريس، وذلك ردا على التصريحات التي أدلى بها الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق على إحدى القنوات الفضائية، والذي أكد نسب التمثال لسيدنا إدريس.
وأضاف عبدالبصير، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن التمثال يمثل أحد ملوك عصر بناة الأهرام والدولة القديمة والأسرة الرابعة الفرعونية الملك خفرع.
وأشار مدير عام منطقة آثار الهرم، إلى أن هناك عالم آثار ألماني يدعى راينر شتادلمان يرى أن تمثال أبوالهول يرجع إلى عهد الملك خوفو وليس ابنه الملك خفرع، ولكن علماء الآثار لا يعترفون برأيه.
وأضاف الحسيني: أن تمثال "أبوالهول" هو ذاكرة الأمة المصرية وخير ممثل ومعبر عن الحضارة المصرية القديمة ورمزها الأشهر. وبنى هذا التمثال العظيم في عصر الأسرة الرابعة، عصر بناة الأهرام، في الدولة القديمة كى يكون دليلا على انتشار الديانة الشمسية وربوبية المعبود رع، رب الشمس وصاحب السيطرة والنفوذ الممتد طوال الحضارة المصرية القديمة وحتى أفول نجمها ودخولها مرحلة النسيان.
وتابع مدير عام منطقة آثار الهرم، أن تمثال "أبو الهول" يربض على هضبة الجيزة كجزء أساسى من المجموعة الهرمية الخاصة بالملك خفرع كإبداع مصرى أصيل وأحد التماثيل الضخمة في العالم كله ؛ إذ يبلغ طوله نحو 73.5 مترا وارتفاعه أكثر من 20 مترا.
ولفت الحسينى، إلى أن هذا التمثال نحت من كتلة واحدة وتم تشكيله بجسد أسد يمثل القوة ورأس إنسان يمثل الذكاء مما جعله يجمع في عبقرية فريدة بين قوة الحيوان وذكاء الإنسان الممثل لشخص ملك مصر الحاكم باعتباره ابنا للمعبود رع، رب الشمس المقدسة.
وواصل مدير عام منطقة آثار الهرم، أن ذقن التمثال يوجد بعض منه في المتحف المصرى في ميدان التحرير والمتحف البريطانى في لندن، ويوجد أمام "أبو الهول" بقايا معمارية لمعبد كبير غير مكتمل والذي يرجع إلى عصر الأسرة الرابعة.
وأضاف عبدالبصير، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن التمثال يمثل أحد ملوك عصر بناة الأهرام والدولة القديمة والأسرة الرابعة الفرعونية الملك خفرع.
وأشار مدير عام منطقة آثار الهرم، إلى أن هناك عالم آثار ألماني يدعى راينر شتادلمان يرى أن تمثال أبوالهول يرجع إلى عهد الملك خوفو وليس ابنه الملك خفرع، ولكن علماء الآثار لا يعترفون برأيه.
وأضاف الحسيني: أن تمثال "أبوالهول" هو ذاكرة الأمة المصرية وخير ممثل ومعبر عن الحضارة المصرية القديمة ورمزها الأشهر. وبنى هذا التمثال العظيم في عصر الأسرة الرابعة، عصر بناة الأهرام، في الدولة القديمة كى يكون دليلا على انتشار الديانة الشمسية وربوبية المعبود رع، رب الشمس وصاحب السيطرة والنفوذ الممتد طوال الحضارة المصرية القديمة وحتى أفول نجمها ودخولها مرحلة النسيان.
وتابع مدير عام منطقة آثار الهرم، أن تمثال "أبو الهول" يربض على هضبة الجيزة كجزء أساسى من المجموعة الهرمية الخاصة بالملك خفرع كإبداع مصرى أصيل وأحد التماثيل الضخمة في العالم كله ؛ إذ يبلغ طوله نحو 73.5 مترا وارتفاعه أكثر من 20 مترا.
ولفت الحسينى، إلى أن هذا التمثال نحت من كتلة واحدة وتم تشكيله بجسد أسد يمثل القوة ورأس إنسان يمثل الذكاء مما جعله يجمع في عبقرية فريدة بين قوة الحيوان وذكاء الإنسان الممثل لشخص ملك مصر الحاكم باعتباره ابنا للمعبود رع، رب الشمس المقدسة.
وواصل مدير عام منطقة آثار الهرم، أن ذقن التمثال يوجد بعض منه في المتحف المصرى في ميدان التحرير والمتحف البريطانى في لندن، ويوجد أمام "أبو الهول" بقايا معمارية لمعبد كبير غير مكتمل والذي يرجع إلى عصر الأسرة الرابعة.
