يوما بعد آخر تتكشف لنا فى عالمنا العربى الكثير من الحقائق الخفية عن جماعة الإخوان الإرهابية والتي استطاعت لسنوات طويلة أن تنجح فى إخفاء هذه الحقائق عنها حتى حانت لحظة الكشف عنها ليس من جانب أعداء وخصوم تلك الجماعة بل جاء الكشف من جانب أنصار ومؤيدي وأعضاء هذه الجماعة بل جاء من الكوادر الرئيسية والذين يتولون مناصب قيادية داخل هياكلها، حيث لا تملك أن تكذب هذه الحقائق كما يحدث منها دائما..
فقد ظلت الجماعة لسنوات طويلة تخذع الجميع بأنها فاعل رئيسي فى كل ما تتخذه من قرارات وما تتبناه من توجهات وسياسات وكانت الجماعة سيدة قرارها وأنها لا تقبل أن يفرض عليها أحد قرارا أو يملي عليها سياسات وتوجهات حتى انكشفت الحقيقة على لسان أحد كوادرها والمتحدث الرسمي لها القيادي الهارب حمزة زوبع، الذى كان لسان هذه الجماعة واقوى المدافعين عنها لكي يعلن على الملأ ان جماعة الإخوان ليس فاعلا ولكنها مفعول به وبالنص الحرفي ذكر أن "الجماعة بيتلعب بيها".
فالحقيقة الدامغة التي ذكرها الإخواني القيادي حمزة زوبع صاحبها العديد من الحقائق التي أكدت صحتها لعل أبرزها أن قرار جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012 بشأن التقدم بمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية لمصر بعد أن أعلنت عزمها عدم خوض هذه الانتخابات جاء بعد طلب رسمي لها وتوصية من جانب أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية، والذين طلبوا من مكتب إرشاد الجماعة عدم تفويت هذه الفرصة والتقدم بمرشح لرئاسة مصر لأن الفوز أكيد لهذا المرشح.
فالجماعة الإرهابية اتخذت قرار خوض الانتخابات بناءا على تعليمات ووصايا غربية وتوجهات أمريكية وبريطانية وتركية حتى تحقق مخططات هذه القوى على أرض مصر بل على أرض منطقة الشرق الأوسط لكى تصبح الجماعة مفعولا به والوثائق السرية حول اللقاءات التى جرت بين مهندس هذه العملية نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر والأمريكى ماكين عضو الكونجرس الأمريكي تكشف بجلاء حقيقة هذا الموقف وأن الجماعة انصاعت لهذه التوجهات وأعلنت السمع والطاعة لها ولم تستطع مخالفتها أو رفضها.
واذا كانت جماعة الاخوان اتخذت مثل هذا القرار الهام والتاريخي فى عمر الجماعة والمفصلي والذي كانت له آثار وخيمة على مستقبل الجماعة فمابالنا بالقرارات الآخرى العادية ممايؤكد حقيقة قول الإخواني زوبع بأن الجماعة بيتلعب بيها وان القيادات الاخوانية العليا نجحوا في خداع باقي قيادات وأعضاء الجماعة على مدار هذه السنوات تحت وهم أن قرارات الجماعة تنبع من تفكير مرشدها باعتبارة مبعوث العناية الإلهية للجماعة.
وجماعة الاخوان الارهابية عندما طلبت من مندوبها فى قصر الرئاسة المعزول محمد مرسي إصدار الإعلان الدستورى المكمل فى 24 أغسطس 2012 كان ذلك وفقا لتعليمات وقرارات خارجية، وكان ذلك بناء على نصيحة تركية فى المقام الأول من الحليف التركي رجب طيب أردوغان حتى تتمكن الجماعة من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية وانصاعت الجماعة ومكتب الارشاد لهذه النصيحة التركية وحدث ما حدث بعد ذلك وهذا سر استمرار الدعم والمساندة التركية لجماعة الاخوان حتى وقتنا هذا ورعاية تركيا للقيادات الاخوانية الهاربة..
والمتابع لقرارات وتوجهات الجماعة الرئيسية على مدار السنوات الماضية وخاصة خلال الفترة ما بين عام 2011 وعام 2013 يلاحظ أن أغلب القرارات الرئيسية والحاسمة كانت تصدر فى أعقاب زيارة ولقاء مسئولين أجانب أو عرب لمقر جماعة الإخوان الرئيسي بالمقطم ولعل لقاءات هيلارى كلينتون والسفيرة الأمريكية السابقة باترسون أكبر دليل على ذلك وأيضا السفير القطري والتركي بل وزيارات خالد مشعل وقيادات حماس.
فالقيادي الإخواني حمزة زوبع كشف عن حقيقة معروفة لأغلب القيادات العليا لهذه الجماعة سواء المحبوسين داخل السجون أو الهاربين خارج مصر بأن تلك الجماعة خدعت أعضاءها سنوات طويلة وأنها لم تكن يوما فاعلا على الإطلاق بل كانت دائما تحت الطلب لمن يدفع لها أكثر وتحت الطلب لمن يقودها نحو مطامعها الدنيوية فكانت دائما مفعولا به وهى فى خارج مقاعد وحتى بعد أن جلست على مقاعد الحكم.
فالحقيقة التى كشفها الإخواني الهارب زوبع أثارت زوبعة شديدة بين أعضاء الجماعة المخدوعين فيها بعد أن ثبت لهم أن الجماعة على مدار تاريخها ومنذ عهد البنا حتى عهد بديع هي جماعة "بيتلعب بيها" عكس ما كانوا يتصورون أن الجماعة هي اللاعب الرئيسي في كل ما يجرى من أحداث داخل مصر والمنطقة العربية وثبت لهم كذب هذه الحقيقة الوهمية.
وما كشفه زوبع لن يكون الأخير فى ما هو خفي حول هذه الجماعة لأن ما خفي كان أعظم فالأيام القادمة والأحداث المتوقعة بعد موجة الانشقاقات والانقسامات التى ضربت هذه الجماعة مؤخرا سوف تكشف الكثير من الحقائق حول تلك الجماعة الإرهابية وأنها جماعة المصالح وليس المبادئ وجماعة مستعدة للبيع بما في ذلك شرف وعرض هذه الجماعة والتعاون مع أعداء الأوطان لأن الجماعة مجرد دمية وألعوبة بل ربما تكون مثل "المرأة اللعوب".
فقد ظلت الجماعة لسنوات طويلة تخذع الجميع بأنها فاعل رئيسي فى كل ما تتخذه من قرارات وما تتبناه من توجهات وسياسات وكانت الجماعة سيدة قرارها وأنها لا تقبل أن يفرض عليها أحد قرارا أو يملي عليها سياسات وتوجهات حتى انكشفت الحقيقة على لسان أحد كوادرها والمتحدث الرسمي لها القيادي الهارب حمزة زوبع، الذى كان لسان هذه الجماعة واقوى المدافعين عنها لكي يعلن على الملأ ان جماعة الإخوان ليس فاعلا ولكنها مفعول به وبالنص الحرفي ذكر أن "الجماعة بيتلعب بيها".
فالحقيقة الدامغة التي ذكرها الإخواني القيادي حمزة زوبع صاحبها العديد من الحقائق التي أكدت صحتها لعل أبرزها أن قرار جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012 بشأن التقدم بمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية لمصر بعد أن أعلنت عزمها عدم خوض هذه الانتخابات جاء بعد طلب رسمي لها وتوصية من جانب أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية، والذين طلبوا من مكتب إرشاد الجماعة عدم تفويت هذه الفرصة والتقدم بمرشح لرئاسة مصر لأن الفوز أكيد لهذا المرشح.
فالجماعة الإرهابية اتخذت قرار خوض الانتخابات بناءا على تعليمات ووصايا غربية وتوجهات أمريكية وبريطانية وتركية حتى تحقق مخططات هذه القوى على أرض مصر بل على أرض منطقة الشرق الأوسط لكى تصبح الجماعة مفعولا به والوثائق السرية حول اللقاءات التى جرت بين مهندس هذه العملية نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر والأمريكى ماكين عضو الكونجرس الأمريكي تكشف بجلاء حقيقة هذا الموقف وأن الجماعة انصاعت لهذه التوجهات وأعلنت السمع والطاعة لها ولم تستطع مخالفتها أو رفضها.
واذا كانت جماعة الاخوان اتخذت مثل هذا القرار الهام والتاريخي فى عمر الجماعة والمفصلي والذي كانت له آثار وخيمة على مستقبل الجماعة فمابالنا بالقرارات الآخرى العادية ممايؤكد حقيقة قول الإخواني زوبع بأن الجماعة بيتلعب بيها وان القيادات الاخوانية العليا نجحوا في خداع باقي قيادات وأعضاء الجماعة على مدار هذه السنوات تحت وهم أن قرارات الجماعة تنبع من تفكير مرشدها باعتبارة مبعوث العناية الإلهية للجماعة.
وجماعة الاخوان الارهابية عندما طلبت من مندوبها فى قصر الرئاسة المعزول محمد مرسي إصدار الإعلان الدستورى المكمل فى 24 أغسطس 2012 كان ذلك وفقا لتعليمات وقرارات خارجية، وكان ذلك بناء على نصيحة تركية فى المقام الأول من الحليف التركي رجب طيب أردوغان حتى تتمكن الجماعة من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية وانصاعت الجماعة ومكتب الارشاد لهذه النصيحة التركية وحدث ما حدث بعد ذلك وهذا سر استمرار الدعم والمساندة التركية لجماعة الاخوان حتى وقتنا هذا ورعاية تركيا للقيادات الاخوانية الهاربة..
والمتابع لقرارات وتوجهات الجماعة الرئيسية على مدار السنوات الماضية وخاصة خلال الفترة ما بين عام 2011 وعام 2013 يلاحظ أن أغلب القرارات الرئيسية والحاسمة كانت تصدر فى أعقاب زيارة ولقاء مسئولين أجانب أو عرب لمقر جماعة الإخوان الرئيسي بالمقطم ولعل لقاءات هيلارى كلينتون والسفيرة الأمريكية السابقة باترسون أكبر دليل على ذلك وأيضا السفير القطري والتركي بل وزيارات خالد مشعل وقيادات حماس.
فالقيادي الإخواني حمزة زوبع كشف عن حقيقة معروفة لأغلب القيادات العليا لهذه الجماعة سواء المحبوسين داخل السجون أو الهاربين خارج مصر بأن تلك الجماعة خدعت أعضاءها سنوات طويلة وأنها لم تكن يوما فاعلا على الإطلاق بل كانت دائما تحت الطلب لمن يدفع لها أكثر وتحت الطلب لمن يقودها نحو مطامعها الدنيوية فكانت دائما مفعولا به وهى فى خارج مقاعد وحتى بعد أن جلست على مقاعد الحكم.
فالحقيقة التى كشفها الإخواني الهارب زوبع أثارت زوبعة شديدة بين أعضاء الجماعة المخدوعين فيها بعد أن ثبت لهم أن الجماعة على مدار تاريخها ومنذ عهد البنا حتى عهد بديع هي جماعة "بيتلعب بيها" عكس ما كانوا يتصورون أن الجماعة هي اللاعب الرئيسي في كل ما يجرى من أحداث داخل مصر والمنطقة العربية وثبت لهم كذب هذه الحقيقة الوهمية.
وما كشفه زوبع لن يكون الأخير فى ما هو خفي حول هذه الجماعة لأن ما خفي كان أعظم فالأيام القادمة والأحداث المتوقعة بعد موجة الانشقاقات والانقسامات التى ضربت هذه الجماعة مؤخرا سوف تكشف الكثير من الحقائق حول تلك الجماعة الإرهابية وأنها جماعة المصالح وليس المبادئ وجماعة مستعدة للبيع بما في ذلك شرف وعرض هذه الجماعة والتعاون مع أعداء الأوطان لأن الجماعة مجرد دمية وألعوبة بل ربما تكون مثل "المرأة اللعوب".