اختتمت أمس الخميس، فعاليات منتدى أبها السعودية للاستثمار الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها بصدور العديد من القرارات الداعمة لإطلاق 3 شركات في مجالات صناعة الأدوية والاستثمار السياحي والعقاري والتعليم النظامي النوعي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس عبد الله المبطي أن الاكتتاب في قطاع التعليم بلغ 100 مليون ريال, مبينا أنه تم تشكيل لجنة تأسيسية برئاسته لمتابعة هذا الاكتتاب, وأنه تم فتح فرص الاكتتاب في شركة التعليم لمدة 30 يوم وذلك تحت مظلة الغرفة.
ودعا المبطي رجال الأعمال في منطقة عسير للدخول إلى هذه التجارب الاستثمارية الواعدة, مشددا على توجه الغرفة الداعم لمثل هذه الاستثمارات, وعقدها للعديد من الشراكات مع الجهات المعنية في سبيل إيجاد جميع التسهيلات للمستثمرين.
وقال المبطي: "إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يقف خلف جميع هذه المبادرات التي ترمي إلى الارتقاء ودفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تجاوزت التنظير وإصدار القرارات وخروجها إلى حيز التطبيق العملي".
وتوقع صدور العديد من التوصيات الداعمة للاستثمار والمستثمرين في منطقة عسير, التي سيتم الرفع بها لإمارة منطقة عسير لكي تتحول هذه التوصيات إلى واقع فعلي يلمسه المستثمرين في منطقة عسير، بما يحقق تطلعات رجال وسيدات الأعمال في إيجاد جميع معطيات التطور الاقتصادي بدعم من إمارة منطقة عسير.
وقد تواصلت جلسات العمل بفندق قصر أبها وسط حضور من قِبـَل رجال الأعمال والمستثمرين ومن الخبراء والمحللين الاقتصاديين الذي شاركوا من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بالحضور وتقديم أوراق العمل المختلفة.
ورأس الجلسة الخامسة الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي ضمن محور التنوع الاستثماري وتنافسية منطقة عسير، وجاءت ورقة عمل قدمها نائب الرئيس التنفيذي لشركة المركز السعودي البحري علي السريعي تحدث فيها عن مشروع إنشاء المركز السعودي والخدمات البحرية على ساحل منطقة عسير ورؤية المشروع وأهدافه والخدمات المزمع تقديمها، مع التطرق إلى حجم الاقتصاد البحري على مستوى العالم وإمكانية تنفيذ مثل هذا المشروع في منطقة عسير، كما قدم عضو مجلس إدارة غرفه أبها رئيس لجنة النقل والسيارات عبد الله آل عيبان ورقة تطرق فيها بمعلومات عن أهمية الاستثمار بمشروعات خدمات نقل الأفراد بسيارات التاكسي ودورها في دعم النشاط السياحي بالمنطقة كعاصمة للسياحة العربية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس عبد الله المبطي أن الاكتتاب في قطاع التعليم بلغ 100 مليون ريال, مبينا أنه تم تشكيل لجنة تأسيسية برئاسته لمتابعة هذا الاكتتاب, وأنه تم فتح فرص الاكتتاب في شركة التعليم لمدة 30 يوم وذلك تحت مظلة الغرفة.
ودعا المبطي رجال الأعمال في منطقة عسير للدخول إلى هذه التجارب الاستثمارية الواعدة, مشددا على توجه الغرفة الداعم لمثل هذه الاستثمارات, وعقدها للعديد من الشراكات مع الجهات المعنية في سبيل إيجاد جميع التسهيلات للمستثمرين.
وقال المبطي: "إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يقف خلف جميع هذه المبادرات التي ترمي إلى الارتقاء ودفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تجاوزت التنظير وإصدار القرارات وخروجها إلى حيز التطبيق العملي".
وتوقع صدور العديد من التوصيات الداعمة للاستثمار والمستثمرين في منطقة عسير, التي سيتم الرفع بها لإمارة منطقة عسير لكي تتحول هذه التوصيات إلى واقع فعلي يلمسه المستثمرين في منطقة عسير، بما يحقق تطلعات رجال وسيدات الأعمال في إيجاد جميع معطيات التطور الاقتصادي بدعم من إمارة منطقة عسير.
وقد تواصلت جلسات العمل بفندق قصر أبها وسط حضور من قِبـَل رجال الأعمال والمستثمرين ومن الخبراء والمحللين الاقتصاديين الذي شاركوا من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بالحضور وتقديم أوراق العمل المختلفة.
ورأس الجلسة الخامسة الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي ضمن محور التنوع الاستثماري وتنافسية منطقة عسير، وجاءت ورقة عمل قدمها نائب الرئيس التنفيذي لشركة المركز السعودي البحري علي السريعي تحدث فيها عن مشروع إنشاء المركز السعودي والخدمات البحرية على ساحل منطقة عسير ورؤية المشروع وأهدافه والخدمات المزمع تقديمها، مع التطرق إلى حجم الاقتصاد البحري على مستوى العالم وإمكانية تنفيذ مثل هذا المشروع في منطقة عسير، كما قدم عضو مجلس إدارة غرفه أبها رئيس لجنة النقل والسيارات عبد الله آل عيبان ورقة تطرق فيها بمعلومات عن أهمية الاستثمار بمشروعات خدمات نقل الأفراد بسيارات التاكسي ودورها في دعم النشاط السياحي بالمنطقة كعاصمة للسياحة العربية.
