رصدت قناة "دويتشه فيله" الألمانية، عبر موقعها الرسمي، حالة العنف والفوضى التي سيطرت على إثيوبيا هذا الأسبوع، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجًا على خطط الحكومة لتوسيع العاصمة أديس أبابا.
وقالت هيومن رايتس ووتش، إنه قد قتل 75 شخصًا على الأقل في حملة قمع دامية من قبل قوات الأمن المدججة بالسلاح.
وقد انتشرت المظاهرات في عدة مدن منذ نوفمبر الماضي، عندما تحدث الطلاب ضد خطط لتوسيع رأس المال في إقليم أوروميا، وهي خطوة لم يرض بها شعب الأورومو بسبب إمكانية استيلاء الحكومة على الأراضي، حسبما قال ميرارا جودينا، أحد المعارضين في أديس أبابا.
وأضاف جودينا أن الخطة الرئيسية للحكومة هي الاستيلاء على الأراضي من قبل الحكومة الإثيوبية حول أديس أبابا، والذي أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 200.000 شخص، في الوقت الذي يظهر امتعاض الناس ضد الحكومة.
وأكد حودينا أن الدستور ينص على أن الأرض ملك للجمهور، بحيث لا يسمح للحكومة ببساطة أن تطرد الشعب وتأخذ أراضيه، لأن هناك بالفعل أشخاص بتلك الأراضي.
وتابع جودينا قائلا: "سوف نستمر في دعم قضية شعبنا، وسنواصل النضال السلمي لدينا، ونحن لا يمكن أن نتراجع لترهيب الحكومة، لدينا الدعم الشعبي، لدينا الملايين من الناس وراءنا، ولن تتمكن الحكومة من إسكاتنا بسهولة".