شنت الأجهزة الرقابية بالاشتراك مع مباحث التموين بالبحيرة، اليوم الخميس، حملات مكثفة على الأسواق ومحال الجزارة، عقب العثور على بقايا 7 حمير مذبوحة ومسلوخة في ترعة ساحل مرقص التابعة لمركز الرحمانية، للمرة الثالثة خلال 4 أشهر فقط.وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، بلاغًا من كامل على غطاس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الرحمانية، يفيد العثور على جثث لحمير مذبوحة ومسلوخة بترعة ساحل مرقص في نطاق المركز وبالمعاينة والفحص تبين العثور على 7 حمير مذبوحة ومسلوخة، ملقاة بترعة المركز.
وعلى الفور تم استدعاء فريق من الطب البيطري وتم إنتشال بقايا الحمير المذبوحة من المصرف ودفنها في المدفن الصحي خارج الكتلة السكنية بمعرفة الطب البيطري وشئون البيئة حتى لا تتسرب إلى الأسواق وبيعها للمواطنين.
وتعد واقعة العثور على حمير مذبوحة بمحافظة البحيرة، ليست المرة الأولى التي يعثر فيها المواطنين على لحوم مذبوحة، كانت البداية سبتمبر الماضي، عقب ضبط الأجهزة الأمنية عاملي خردة بعد قيامهما بذبح عدد من الحمير داخل مقلب للقمامة في مدينة الرحمانية وبيعها للمواطنين على أنها لحوم أبقار بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، وبعد شهر من الواقعة السابقة، تمكنت قوات الأمن من ضبط عاطلين قاما بذبح عدد من الحمير بقرية الجزار بمركز شبراخيت، تم بيعها على أنها لحوم أبقار للمواطنين والقبض عليهما، وتبين أن أحدهما يعمل في تجارة الجلود، وأنهما ذبحا عددا من الحمير لبيعها للمواطنين.وشدد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، على رؤساء الوحدات المحلية بالمدن، ومديريات الصحة والتموين والطب البيطري، بتكثيف الحملات على المجازر ومحال بيع اللحوم، بالاشتراك مع مباحث التموين، والتعامل بكل حسم مع المتلاعبين بصحة المواطنين وتجار الأغذية الفاسدة.
وأضاف المحافظ في تصريحات لــ " البوابة نيوز "، أن بقايا الحمير المذبوحة التي عثر عليها بترعة مرقص بمركز الرحمانية، كانت بغرض الحصول على الجلود منها وليس لبيع اللحوم للمواطنين، مؤكدا على تكثيف الحملات على محال الجزارة واللحوم المعروضة بالأسواق، وإحالة المخالفين للنيابة فورا وليس الإكتفاء بالغلق فقط.
وأكد الدكتور علاء الدين عثمان وكيل وزارة الصحة، أن المديرية رفعت حالة الطوارئ بعد واقعة الرحمانية، لافتا إلى أنه تم تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم بكافة مصادرها، للتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية، وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة، كما تم تشديد المراقبة على سيارات نقل اللحوم، وثلاجات حفظها للتأكد من صلاحيتها.
