مررت على صديقة لى يوم الثلاثاء، ووجدت أن كثيرًا من الهموم ظاهرة على وجهها وتظهر فى عينيها خيبة أمل كبيرة، فأثار ذلك فضولى لمعرفتى الجيدة بها، وأنها من عشاق الحياة وأن عينيها دائمًا بهما بريق الأمل وأن وجهها الجميل دائمًا يحمل كثيرًا من التفاؤل والطاقة التى أستمدها دائمًا منها لأتغلب بتلك الطاقة على كل مشاكل يومي.
فسألتها: ما الجديد ليحدث كل هذا العبوس؟ وفوجئت بإجابة جعلتنى أتمعن كثيرًا فى هذه الثقافة الغريبة الموجودة عند كثير من الناس.
قالت لى: إنه الثلاثاء اليوم المنحوس فى أسبوعى والمتوقع دائمًا أنه ملىء بالمشاكل، والصعاب، والنكد.
الكثير منا دائم التفكير فى مستقبله، ومستقبل عائلته، ومقتنع أنه لن يحقق الكثير من الأحلام بسبب المعوقات الموجودة بالحياة التى بالتأكيد ستصيبه.
منذ مدة ظهر فيلم أمريكى بعنوان السر، وكان هذا الفيلم يتكلم عن أنك إذا أقنعت نفسك بأنك ستصبح مليونيرًا، وصدقت هذا الاقتناع ستصبح مليونيرًا بسبب الطاقة الإيجابية التى ستشع منك فى اتجاه تلك الأمنية التى تصدقها، وسيؤدى بك لفعل كل ما هو ممكن لتحقيقها، والعكس صحيح، إن صدقت أنك ستفشل فى أمر ما ستنبعث منك طاقة سلبية ستفشلك، وإن كنت فى طريقك للنجاح.
منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام حدثنا نبينا الكريم عن أننا إذا تفاءلنا خيرًا سنجده.
إن الأكاذيب التى نصنعها لأنفسنا، هى وسيلة سهلة ندفن بها آمالنا، وقد تؤدى إلى وفاتنا، وهو فى اعتقادى نوع من أنواع الانتحار، وبالتالى نوع من أنواع الكفر، لأننا لا نقضى فقط على أرواحنا، وإنما نقتل كل من حولنا وعائلتنا ومجتمعنا وبلادنا.
التفاؤل وحده لا يكفى لحياة كريمة مليئة بالنجاح، ولكن بالعمل وأنت واثق أنك ستنجح لأنك تفعل ما يجب عليك فعله، وأن أى معوقات لن تصيب إلا من يئس، وأفشل نفسه وقتل طاقته.
وهنا نتذكر الفأر الحكيم، فــــــــأر يقتـــــل أســـــدًا.. يحكى أن فأرًا حكيمًا كان يتعلم من كل شيء حوله فى الغابة ويعرف الكثير، وفى يوم من الأيام اجتمعت الغابة، وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درسًا، فقال فى ثقة: اسمح لى أيها الأسد أن أتكلم وأعطنى الأمان، فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع، قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك فى غضون شهر، ضحك الأسد فى استهزاء وقال: أنت أيها الفأر، فقال الفأر: نعم فقط أمهلنى شهرًا، فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلنى، مرت الأيام، وفى الأسبوع الأول ضحك الأسد، لكنه كان يرى بعض الأحلام التى يقتله فيها الفأر فعلًا، ولكنه لم يبال بالموضوع، ومر الأسبوع الثاني، والخوف يتسلل إلى صدر الأسد، أما الأسبوع الثالث، فكان الخوف فعلًا فى صدر الأسد، ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحًا؟.. أما الأسبوع الرابع، فقد كان الأسد مرعوبًا وفى اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد، والمفاجأة كانت أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه.
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شيء على النفس.
المغـزى من القصة: فكم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذى نريد، لذلك من اليوم لننطلق فى الحياة، ولا ننتظر المصائب، لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلًا أم آجلًا، وسوف تمر الحياة والفشل والمصائب ما هى إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون، فلا تشغل نفسك بها، ركز فى يومك وكن إيجابيًا وتوقع الخير فالله عند ظن عبده به.
فسألتها: ما الجديد ليحدث كل هذا العبوس؟ وفوجئت بإجابة جعلتنى أتمعن كثيرًا فى هذه الثقافة الغريبة الموجودة عند كثير من الناس.
قالت لى: إنه الثلاثاء اليوم المنحوس فى أسبوعى والمتوقع دائمًا أنه ملىء بالمشاكل، والصعاب، والنكد.
الكثير منا دائم التفكير فى مستقبله، ومستقبل عائلته، ومقتنع أنه لن يحقق الكثير من الأحلام بسبب المعوقات الموجودة بالحياة التى بالتأكيد ستصيبه.
منذ مدة ظهر فيلم أمريكى بعنوان السر، وكان هذا الفيلم يتكلم عن أنك إذا أقنعت نفسك بأنك ستصبح مليونيرًا، وصدقت هذا الاقتناع ستصبح مليونيرًا بسبب الطاقة الإيجابية التى ستشع منك فى اتجاه تلك الأمنية التى تصدقها، وسيؤدى بك لفعل كل ما هو ممكن لتحقيقها، والعكس صحيح، إن صدقت أنك ستفشل فى أمر ما ستنبعث منك طاقة سلبية ستفشلك، وإن كنت فى طريقك للنجاح.
منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام حدثنا نبينا الكريم عن أننا إذا تفاءلنا خيرًا سنجده.
إن الأكاذيب التى نصنعها لأنفسنا، هى وسيلة سهلة ندفن بها آمالنا، وقد تؤدى إلى وفاتنا، وهو فى اعتقادى نوع من أنواع الانتحار، وبالتالى نوع من أنواع الكفر، لأننا لا نقضى فقط على أرواحنا، وإنما نقتل كل من حولنا وعائلتنا ومجتمعنا وبلادنا.
التفاؤل وحده لا يكفى لحياة كريمة مليئة بالنجاح، ولكن بالعمل وأنت واثق أنك ستنجح لأنك تفعل ما يجب عليك فعله، وأن أى معوقات لن تصيب إلا من يئس، وأفشل نفسه وقتل طاقته.
وهنا نتذكر الفأر الحكيم، فــــــــأر يقتـــــل أســـــدًا.. يحكى أن فأرًا حكيمًا كان يتعلم من كل شيء حوله فى الغابة ويعرف الكثير، وفى يوم من الأيام اجتمعت الغابة، وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درسًا، فقال فى ثقة: اسمح لى أيها الأسد أن أتكلم وأعطنى الأمان، فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع، قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك فى غضون شهر، ضحك الأسد فى استهزاء وقال: أنت أيها الفأر، فقال الفأر: نعم فقط أمهلنى شهرًا، فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلنى، مرت الأيام، وفى الأسبوع الأول ضحك الأسد، لكنه كان يرى بعض الأحلام التى يقتله فيها الفأر فعلًا، ولكنه لم يبال بالموضوع، ومر الأسبوع الثاني، والخوف يتسلل إلى صدر الأسد، أما الأسبوع الثالث، فكان الخوف فعلًا فى صدر الأسد، ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحًا؟.. أما الأسبوع الرابع، فقد كان الأسد مرعوبًا وفى اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد، والمفاجأة كانت أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه.
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شيء على النفس.
المغـزى من القصة: فكم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذى نريد، لذلك من اليوم لننطلق فى الحياة، ولا ننتظر المصائب، لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلًا أم آجلًا، وسوف تمر الحياة والفشل والمصائب ما هى إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون، فلا تشغل نفسك بها، ركز فى يومك وكن إيجابيًا وتوقع الخير فالله عند ظن عبده به.