الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

استقالة جماعية في حزب نداء تونس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرحت النائبة عن نداء تونس، رابحة بن حسين، أن 22 نائبا عن حزب "نداء تونس" الثلائاء 22 ديسمبر استقالاتهم رسميا من الكتلة النيابية، احتجاجا على ما اعتبروه "تهميش مشروع الحزب"، بعد يوم من انسحاب الأمين العام للحزب. وأن النواب قدموا استقالتهم رسميا من الكتلة النيابية إلى رئيس الحزب ورئيس مجلس النواب محمد الناصر، دون أن توضح رد الأخير على هذه الاستقالات، في انتظار تكوين كتلة مستقلة أخرى، أو الانضمام لحزب سياسي جديد.
يشار إلى أن محسن مرزوق، الأمين العام لحزب "نداء تونس، انفصل نهائيا عن الحزب، وسيعمل على تأسيس كيان سياسي جديد، على أن يعقد اجتماعا شعبيا في 10 يناير 2016، للإعلان عنه.
وأوضحت النائب أن دوافع الاستقالة تتمثل في تهميش مشروع نداء تونس الذي وعد به الناخبين، وغياب إنجاز مشروع وطني حداثي ديمقراطي للبلاد، مشيرة إلى أن حضورهم في الحزب لم ولن يقدم أية إضافة للبلاد.
وتابعت بقولها من هذا المنطلق ووفاء للمشروع، وإيمانا بمبادئه أردنا التمسك به أكثر من أي انتماء حزبي آخر، سنحاول الوفاء لهذا المشروع في مسار آخر جديد".
واستكملت: "مبادرة الرئيس مؤسس الحزب ورئيس البلاد، الباجي قائد السبسي لم تقدم أية حلول توافقية، ولم تأخذ مواقفنا بعين الاعتبار أو تحترمها، بل وجدنا مسارا معينا، وليس مستعدا للاستماع للأطراف الأخرى لذلك وصلنا إلى طريق مسدود".
وقالت إن العمل مع الحكومة سيستمر وسيدعم طالما قدمت الإضافة، وحاولت خدمة البلاد، وطالما عملت على حل المشاكل الأساسية كالفقر والبطالة والإرهاب لأن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.
وعلقت النائب حول إمكانية انضمام النواب المنسحبين من نداء تونس إلى المشروع السياسي الجديد لمحسن مرزوق، وقالت:"إذا كان هناك انسجام مع مسار الحزب الجديد لمحسن مرزوق الذي طالما عبر عن قناعاتنا ومشروعنا، فالأكيد سنتوافق معه ونسانده في ذلك.
وكان الرئيس السبسي أعلن في وقت سابق، تشكيل لجنة تضم 13 عضوا من الحزب، تتمثل مهمتها في محاولة التوفيق وتحقيق التوافق بين من وصفهم بـ"الفرقاء".
وانشطار كتلة نداء تونس وفقدانها لأغلبية المقاعد بالبرلمان (86 مقعدا من 217)، سيؤدي إلى تحول الأغلبية البرلمانية إلى حركة النهضة، التي جاء ترتيبها في الانتخابات البرلمانية الماضية بالمركز الثاني بـ67 مقعدا.