قالت النائبة مي محمود، عضو مجلس النواب، المهددة بالفصل من حزب المصريين الأحرار، بعد إعلان انضمامها لائتلاف دعم الدولة، إنها لن تقبل أي تهديدات من الحزب، خاصةً أنه ليس شركة، يفصل القائمون فيه من يريدون، والإبقاء على آخرين، مؤكدةً أنها ملتزمة باللائحة ونص القانون.
وأوضحت مي، في تصريح له، اليوم الإثنين، أنه لم يتم إبلاغها بشكل رسمى حتى الآن بقرار الفصل الصادر من الحزب، وأنها لا تزال على موقفها من ضرورة الانضمام لائتلاف دعم الدولة، مشيرةً إلى أن القانون ناصف لها وغير مؤثر على عضويتها في المجلس.
وبشأن رفض المصريين الأحرار للائتلاف، وهجومه على قياداته قالت: "أسلوب رخيص وغير مبرر ومخالف للواقع، خاصة أن نفس الأشخاص التي تقود الائتلاف، هي نفس الأشخاص التي انضم لها حزب "المصريين الأحرار" في قائمة "في حب مصر"، وبالتالى الأمر يوجد به تناقض غير مبرر".
