وصلت "البوابة نيوز" رسالة استغاثة من موظفة بإدارة التضامن الإجتماعي في طهطا، تستنجد فيها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب تعنت مدير الإدارة "الإخواني".
"أنا نبيلة سعد رضوان عثمان ــ كاتب أول بإدارة التضامن الاجتماعى طهطا - محافظة سوهاج.. سيدى الرئيس لقد ضاقت بى السبل وغُلقت فى وجهى الأبواب لم أجد من ينصفنى وياخد بيدى، ولم أجد من ألجأ إليه إلا الله العلى القدير ثم فخامتكم، وأنت واسطتى لأخذ حقى من مدير الادارة الإخوانى"..
وبدأت الراسلة في سرد تفاصيل الحكاية قائلة: "بعد أن أكرمنى ربى بحادثة والحمد لله على ما أنا فيه، وكان من نتيجة الحادثة ترقيع للحجاب الحاجز، وكسر بالضلوع اليسرى واستسقاء من البطن وكسر بالذراع الأيمن وكسر بالأصبعين البنصر والوسطى باليد اليمنى، وتم إجراء 5 عمليات متكررة ناتجة عن ناسور جراحى بالبطن جراء الحادثة، قمت بإجراء قومسيون يجدد كل 3 سنوات بسبب العمليات، وحيث إننى كنت منتدبة فى حضانة الوحدة السكنية بطهطا وبسبب كل الآلام والعمليات الجراحية كان يتم تجديد انتدابى، إلى أن فوجئت هذا العام وبناء على القانون الجديد بإلغاء انتدابى، توجهت للسيد مدير ادارة التضامن الاجتماعى بطهطا ( وهو كما يدعى بأنه عضو فى منظمة لحقوق الانسان ) بطلب لانتدابى إلى مكتب الدفاع الاجتماعى بطهطا وهو مجاور لسكنى، حيث إننى اسكن فى شقة خاصة بى فى الدور الأرضى بالقرب من المستشفى التي أقوم فيها بإجراء تنفس صناعى، ولكن السيد مدير الادارة "الربعاوي" رفض طلبى وطردنى من مكتبه وهددنى بنقلى الى قرية الصفيحة والتى تبعد حوالى 15 كيلو مترا، وهو يعلم تماما حالتى الصحية التي تمنعنى من صعود السلالم وركوب المواصلات، وعندما اعترضت طردني من مكتبه فتقدمت بشكوى للسيدة وكيلة الوزارة السابقة بسوهاج، كما تقدمت بشكوى لمباحث الأمن القومى بسوهاج بناء على معلومات عندى عن مدير مكتب الدفاع بطهطا الاخوانى، وهناك ايضا طلبوا منى عمل تقارير طبية جديدة، وعندما علم مدير الادارة بأننى سأقوم بعمل تقارير طبية جديدة قام بنقلى الى وحدة البندر رغما عنى وأرسل إلىّ الباحث القانونى بالادارة الاستاذ احمد حامد يهديدنى إن لم أقم بالتنفيذ سيتم اتخاذ اجراءات عنيفة ضدى ويتم نقلى الى قرية الصفيحة، ما اضطرنى الى الموافقة وهناك كان يتم منعى تماما من التحرك من مكانى حتى لمجرد التنفس واستخدام دورة المياة وأجد جواسيس خلفى يبلغون المدير بكل تحركاتى، وعندما طلبت من المدير تحويلى الى القومسيون الطبى بسوهاج رفض تحويلى تماما ومن شدة السخونة والجلوس لوقت طويل والاجهاد فى العمل حدث لى التهابات بجدار البطن والدعامة بالبطن نتيجة التلوث وظهر ناسور بجدار البطن يخرج منه الصديد والأسلاك التى تمت خياطة العملية داخل البطن بها، وهذا موجود بالتقرير الذى يخفيه المدير، وكذلك حدثت لى التهابات باليد اليمنى نتيجة للكسر القديم وحاياً أقوم بعمل جلسات كهربائية بمستشفى طهطا المركزى.
واختتمت الشاكية حديثها قائلة: "أتقدم بهذه الصرخة والاستغاثة لرئيس الجمهورية لإنقاذي من شرور مدير ادارة التضامن الاجتماعى بطهطا الذى يقوم هو واعوانه بهضم حقوق المواطنين الضعفاء والمرضى والفقراء والمسالمين، فأجيرونى أجاركم الله".
"أنا نبيلة سعد رضوان عثمان ــ كاتب أول بإدارة التضامن الاجتماعى طهطا - محافظة سوهاج.. سيدى الرئيس لقد ضاقت بى السبل وغُلقت فى وجهى الأبواب لم أجد من ينصفنى وياخد بيدى، ولم أجد من ألجأ إليه إلا الله العلى القدير ثم فخامتكم، وأنت واسطتى لأخذ حقى من مدير الادارة الإخوانى"..
وبدأت الراسلة في سرد تفاصيل الحكاية قائلة: "بعد أن أكرمنى ربى بحادثة والحمد لله على ما أنا فيه، وكان من نتيجة الحادثة ترقيع للحجاب الحاجز، وكسر بالضلوع اليسرى واستسقاء من البطن وكسر بالذراع الأيمن وكسر بالأصبعين البنصر والوسطى باليد اليمنى، وتم إجراء 5 عمليات متكررة ناتجة عن ناسور جراحى بالبطن جراء الحادثة، قمت بإجراء قومسيون يجدد كل 3 سنوات بسبب العمليات، وحيث إننى كنت منتدبة فى حضانة الوحدة السكنية بطهطا وبسبب كل الآلام والعمليات الجراحية كان يتم تجديد انتدابى، إلى أن فوجئت هذا العام وبناء على القانون الجديد بإلغاء انتدابى، توجهت للسيد مدير ادارة التضامن الاجتماعى بطهطا ( وهو كما يدعى بأنه عضو فى منظمة لحقوق الانسان ) بطلب لانتدابى إلى مكتب الدفاع الاجتماعى بطهطا وهو مجاور لسكنى، حيث إننى اسكن فى شقة خاصة بى فى الدور الأرضى بالقرب من المستشفى التي أقوم فيها بإجراء تنفس صناعى، ولكن السيد مدير الادارة "الربعاوي" رفض طلبى وطردنى من مكتبه وهددنى بنقلى الى قرية الصفيحة والتى تبعد حوالى 15 كيلو مترا، وهو يعلم تماما حالتى الصحية التي تمنعنى من صعود السلالم وركوب المواصلات، وعندما اعترضت طردني من مكتبه فتقدمت بشكوى للسيدة وكيلة الوزارة السابقة بسوهاج، كما تقدمت بشكوى لمباحث الأمن القومى بسوهاج بناء على معلومات عندى عن مدير مكتب الدفاع بطهطا الاخوانى، وهناك ايضا طلبوا منى عمل تقارير طبية جديدة، وعندما علم مدير الادارة بأننى سأقوم بعمل تقارير طبية جديدة قام بنقلى الى وحدة البندر رغما عنى وأرسل إلىّ الباحث القانونى بالادارة الاستاذ احمد حامد يهديدنى إن لم أقم بالتنفيذ سيتم اتخاذ اجراءات عنيفة ضدى ويتم نقلى الى قرية الصفيحة، ما اضطرنى الى الموافقة وهناك كان يتم منعى تماما من التحرك من مكانى حتى لمجرد التنفس واستخدام دورة المياة وأجد جواسيس خلفى يبلغون المدير بكل تحركاتى، وعندما طلبت من المدير تحويلى الى القومسيون الطبى بسوهاج رفض تحويلى تماما ومن شدة السخونة والجلوس لوقت طويل والاجهاد فى العمل حدث لى التهابات بجدار البطن والدعامة بالبطن نتيجة التلوث وظهر ناسور بجدار البطن يخرج منه الصديد والأسلاك التى تمت خياطة العملية داخل البطن بها، وهذا موجود بالتقرير الذى يخفيه المدير، وكذلك حدثت لى التهابات باليد اليمنى نتيجة للكسر القديم وحاياً أقوم بعمل جلسات كهربائية بمستشفى طهطا المركزى.
واختتمت الشاكية حديثها قائلة: "أتقدم بهذه الصرخة والاستغاثة لرئيس الجمهورية لإنقاذي من شرور مدير ادارة التضامن الاجتماعى بطهطا الذى يقوم هو واعوانه بهضم حقوق المواطنين الضعفاء والمرضى والفقراء والمسالمين، فأجيرونى أجاركم الله".
