الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

عمرو حافظ: تكنولوجيا "الأغشية" كفيلة برفع الدعم عن مياه الشرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المهندس عمرو حافظ، المدير التنفيذي للمركز العلمي للخدمات الصناعية، وخبير المياه ، إن إنتاج المياه باستخدام "الأغشية" يوفر على الدولة مبالغ طائلة، حيث أنها أقل تكلفة من الطرق التقليدية، فضلًا عن كونها أعلى كفاءة وتستغرق شهور قليلة.

وأوضح حافظ فى بيان له عقب توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع اليوم الحد ، وذلك من أجل تصنيع وحدات المياة بأيدى مصرية، والعمل على تصدريها خلال الفترة المقبلة للدولة الإفريقية.

ولفت خبير المياه إلى أن تكلفة متر مكعب واحد بالأغشية 22 قرشًا، وبإضافة العمالة إليه يصل إلى 27 قرشًا للمتر المكعب، في حين النظام التقليدي يكلف الدولة من 60 إلى 100 قرش في المتر المكعب، لاستخدام مادتي الكلور والشبة وبعض المواد الكيميائية للتنقية، في وقت تبيع الدولة متر المياه المكعب للمواطن بسعر 33 قرشًا، وبالتالي تتحمل فرق أسعار البيع والإنتاج، لذلك تسجل خسائر سنوية زائدة، لكن بعد استخدام تكنولوجيا الأغشية ستوفر حوالي 6 قروش في كل متر مكعب، وبالتالي تسجل أرباحًا من الممكن تخفيض الأسعار للتخفيف على المواطنين ورفع الدعم عن المياه تماما بالاضافة الى جودة المياة التى لا تقل عن مياة الشرب بالدول الاوربية بالاضافة الى سرعة التنفيذ .
وأشار حافظ إلى أن الأغشية تشبه في شكلها الخارجي الأنابيب الدقيقة وحاصلة على شهادات عالمية وموافقة وزارة الصحة المصرية ومطابقتها للمعايير القياسية المصرية، وتعتمد في عملها على نظام الفلترة، حيث تمر المياه عبر الأغشية التي بطبيعتها تقوم بفصل جميع الشوائب من المياه، بل وتستطيع فصل الزيوت والسولار من المياه، وبعدها يتم غسيل الأغشية للمحافظة على كفائة الغشاء.

وشدد خبير المياه على أن التكنولوجيا المستخدمة في هذة المحطات تكتشف أي تغيرات في جودة المياه مباشرة في وقتها، الأمر الذي يسرع من مواجهة الأخطار قبل أن تصيب المواطنين، مشددًا على أن هذا الأمر لا يتحقق في المحطات التقليدية، حيث لا يظهر اكتشاف أي تغيرات في جودة المياه إلا بعد حدوث إصابات بالتسمم في أغلب الأوقات كما أن هذة المحطات لها تكنولوجيا التحكم عن بعد في تشغيلها، الأمر الذي يسهل مهام المسئولين عن المحطة في سرعة التصرف في حدوث أي طارئ.