في أول لرد فعل على ما نشرته " البوابة نيوز" حول الكارثة التي تنتظر منطقة التربيعة التابعة لقنصوة الغورى التي تتعرض لخطر الهدم أعلن الدكتور مختار الكسبانى أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة وعضو لجنة حصر الكنائس القبطية عن تبينه لرفع ملف "أزمة التربيعة" لوزير الآثار.
وأضاف "الكسبانى" في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" أن ليس من حق الأحياء أن تصدر أي قرارات تتعلق بهدم مبنى تاريخى حتى لو لم يكن أثرى لأنه يخضع للمبانى التاريخية ذات الطراز المعمارى.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء لا يمنح الحق للأحياء بهدم مبانٍ تاريخية إلا بالعودة للآثاروالجهات المعنية وإلا بمعرفة الأثريين لأنهم هم القادرون على تحديد طبيعة المبانى التاريخية. مطالبا في الوقت ذاته بتشكيل لجنة من الآثار لمعاينة المبنى قبل هدمه لاحتمال وجود حفائر به.
ولفت "الكسبانى" إلى أن منطقة التربيعة هي من المابنى التاريخية الشاهدة على أدب الروائى الكبير نجيب محفوظ لأنها ضمن المنطقة الجنوبية لمدينة القاهرة والتي تضم كلا من منطقة الربع وبيوت القضاة والحرفيين اللذين كانوا يخدمون منطقة القصور وسوق الغروية والعطارين، وأن المبنى لا يجوز هدمه لأنه صار جزءا من تاريخ المكان.
وأضاف "الكسبانى" في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" أن ليس من حق الأحياء أن تصدر أي قرارات تتعلق بهدم مبنى تاريخى حتى لو لم يكن أثرى لأنه يخضع للمبانى التاريخية ذات الطراز المعمارى.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء لا يمنح الحق للأحياء بهدم مبانٍ تاريخية إلا بالعودة للآثاروالجهات المعنية وإلا بمعرفة الأثريين لأنهم هم القادرون على تحديد طبيعة المبانى التاريخية. مطالبا في الوقت ذاته بتشكيل لجنة من الآثار لمعاينة المبنى قبل هدمه لاحتمال وجود حفائر به.
ولفت "الكسبانى" إلى أن منطقة التربيعة هي من المابنى التاريخية الشاهدة على أدب الروائى الكبير نجيب محفوظ لأنها ضمن المنطقة الجنوبية لمدينة القاهرة والتي تضم كلا من منطقة الربع وبيوت القضاة والحرفيين اللذين كانوا يخدمون منطقة القصور وسوق الغروية والعطارين، وأن المبنى لا يجوز هدمه لأنه صار جزءا من تاريخ المكان.