على الرغم من وجود حزب الوفد داخل ائتلاف دعم مصر، والذى أسسه اللواء سامح سيف اليزل، قررت قيادات الحزب تشكيل تحالف آخر تحت قبة البرلمان باسم «الوفد المصري»، والذى كان متواجدًا قبل ذلك.
وأكد «البدوي»، أنه لا يمانع أن يكون حزب الوفد عضوًا فى ائتلافين داخل البرلمان، وأنه يهدف من خلال ذلك التحالف إلى دعم المصلحة الوطنية، سواء كان عضوًا فى ائتلاف دعم الدولة أو فى ائتلاف الوفد المصرى، منوهًا إلى أن التوقيع على وثيقة دعم الدولة لن يكون عائقا أمام إعادة تشكيل تحالف الوفد المصري.
وكشفت مصادر لـ«البوابة»، عن وجود اتصالات بين الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعدد من رؤساء الأحزاب للتنسيق المشترك فيما بينهم داخل البرلمان، وعلى رأسها «المحافظين» و«المؤتمر» و«الإصلاح والتنمية» و«الإصلاح والنهضة» و«المصرى الديمقراطى الاجتماعي»، ويسعون إلى ضم ٤٠٠ نائب حزبى ومستقل.
وأضاف البدوى أنه يترك مسألة الانضمام لتحالف دعم الدولة لتصويت الهيئة العليا، التى وافقت على الدخول فى الائتلاف، مشيرًا إلى أن أعضاء الحزب من النواب المقرر دخولهم تحت راية التحالف حضروا اجتماع الائتلاف أمس.
من جانبه أكد خالد هيكل، رئيس المجمع الانتخابى لحزب الإصلاح والتنمية، أنه لا يعرف مدى قانونية الدخول فى ائتلافين تحت القبة، إلا أنه لو أتيح ذلك، سينضم حزب الإصلاح والتنمية لائتلاف دعم الدولة وتحالف الوفد المصري.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، إن الحزب لن ينضم إلى ائتلاف دعم الدولة، الذى يقوده اللواء سامح سيف اليزل، لأن الوثيقة التى أعلنها التحالف، غير قانونية، كما أعلن الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، أن ما تحويه وثيقة ائتلاف دعم الدولة، «كلام فاضي».
وفى هذا السياق، كشفت مصادر داخل الحزب، عن أنه بالرغم من حضور ممثل للمؤتمر، فى الاجتماع الذى عقده ائتلاف دعم الدولة أمس الجمعة، والتأكيد على أن الحزب ضمن الأحزاب المشاركة فى الائتلاف، إلا أن الحزب يجرى اتصالات مع أحزاب المحافظين والوفد، لتشكيل ائتلاف جديد، غير الذى يسعى إلى بتشكيله سيف اليزل.
