تسلم الأيادى يا أسد خارجية مصر، أعظم سلام وتحية من قلوب شرفاء الوطن لسامح شكرى «الدكر»، أنت تستحق وبجدارة، احترام الشعب فكل موقف أو اختبار تَمُر به وتجتازه بنجاح وتنال حب وتقدير المصريين، فما فعلته فى اجتماع سد النهضة بالخرطوم قبل بدء إلقاء البيان الختامى بعد أن وجدت ميكروفون قناة الحقيرة القطرية، على طاولتك ووجهت كلماتك إلى وزير الرى وأعضاء الوفد قائلا: «شيلوا الميكروفون ده من قدامى»، ولم تنتظر، أمسكت به ووضعته على الأرض بجوارحذائك، أقل ما يوصف به أنك رجل مصرى حتى النخاع، ووطنى أصيل «بردت نار قلوبنا»، وعندى نصيحة مخلصة لسيادتك لا تلتفت ولا توضح شيئا، وأعتقد أن الرئيس السيسى خير مثال يحتذى به، لقد أعاد لمصر هيبتها وكرامتها فى العالم أجمع، «بعد أن أضاعها الخونة وقت أن حكمهم الأسود»، ولن يسمح أبدًا، لأعداء مصر أن يكونوا طرفًا فى المعادلة يتصرف وهو على يقين أن قوته فى ظهيره الشعبى ولا يلتفت لمن يعلم جيدا بدورهم الرئيسى فى المؤامرة «الطابور الخامس»، وأقتبس قول الفنان المحترم نبيل الحلفاوى «لا يستدرجنك أحد لمهاترات، احترم من يختلف بموضوعية ولكن تجاهل سيئ النية، لا ترد على شتَّام، لا تجادل ضحايا الغيبوبة، لا تشرح بديهيات، اشترِ نفسك»، لذا أعتقد أن الكلمة المناسبة للرد عليهم جميعا هى «طُزْ ومليون طُزْ»، ويكفيك رد الفعل الفورى للمواطن المصرى على موقفك وهو فرح راقص مهلل، يصرخ «دكر وراجل من ضهر راجل، الله عليك وتسلم الأيادى»، وأود تناول بعض النقاط وردود الأفعال التى أثيرت بعد الحدث مباشرة وأولها المندوحة «مايك الجزيرة يا مندوح» الذى قال «تصرف غير لائق بمصر»، «تصدق كنت هقلق جدا لو أنت بالذات سكت اللى ملهوش خير فى أهله طبعا وعلى الأصل دوَّر وإن كنت ناسى أفكرك»، حيث أكدت الكاتبة الصحفية والمحققة اللامعة «جين ماير» فى كتابها الجانب المظلم
«The Dark Side» أنك مجرد عميل للمخابرات الأمريكية تستخدمك لتحقيق أفكارها كما أكد الصحفى رون سوسكيند الحاصل على جائزة بوليتزر قائلا عنك «لقد تورط فى تسليم قيادات إسلامية باكستانية للمخابرات الأمريكية حين كشف عن مخبئها السرى فى كراتشى بباكستان، وذلك من خلال عمله كمراسل لقناة الجزيرة، ففى عام ١٩٩٦وبعد إنشائها بعد خيانة حمد لوالده واستيلائه على الحكم بدعم أمريكى إسرائيلى، انضم المندوح للقناة وفى إبريل ٢٠٠٢ قام بإجراء مقابلة حصرية مع «خالد شيخ محمد» و«رمزى بن شيبة»، وبعدها مباشرة تم القبض على بن شيبة وأى قيادة كان يتم القبض عليها مباشرة بعد اللقاء «فيا ريت بلاش أنت يا أبو بطحة»، الثانى مذيع الخنزيرة أيمن عزام الذى قال على الهواء «وزير خارجية الانقلاب بعد ما إثيوبيا علِّمت على قفاه، اتعصب لما شاف ميكروفون قناة الجزيرة قدامه وسط القنوات اللى بتنقل البيان الختامى للمفاوضات الفاشلة لسد النهضة الإثيوبى وقال فى قوة وحزم مثل قائده الهمام مش عاوز أشوف المايك ده قدامى ورماه تحت الترابيزة وطبعا جماهير بيادة السيسى تصفيق حاد»، بصراحة لا أجد وصفًا يليق بك ويكون غير متجاوز «بيادة السيسى أشرف منكم يا خونة مصر، يا عبيد الدولارات، وإذا كانت الوطنية فى قاموسكم انقلابًا، إحنا انقلابيين ونفتخر وياريت تفتكر الجاسوس عزام عزام، صحيح الخيانة فى الدم، الحقيرة التى تتخذونها قِبْلَة ومنبرًا التى خرجت تحتج رسميا «حصل لنا الرعب» تم إنشاؤها بتعاون صهيوأمريكى للمساعدة فى مخطط تدمير الشرق الأوسط، وكان لها النصيب الأكبر فى كل ما حدث، وأعتقد أننا قد شاهدنا بأعيننا فى السنة السوداء، الكذب والتضليل والتشويه والتطاول على مصر، ولم ولن تجرؤ أن تنشر فضائح حدثت ومازالت تحدث فى قطر أو تتحدث بسوء عن أسيادها أمريكا، إسرائيل وأذكركم ببعض الأمورعندكم «العبيد الآسيويون الذين تنتهك آدميتهم يوميا، القاعدة الأمريكية وتعذيب جنود لقطريين، انقلاب الأمير على والده وطريقة وصوله للحكم، افتتاح مدرسة تُعَلِّم اللغة العبرية، فيا ريت تخرسوا وتكفوا على فضايحكم وبلاويكم ماجور، من انتظرناهم ولم يظهروا كما عوَّدونا بطلعتهم الهبابية البتشينجانية «أونكل كمون القلقان لم يقلق على مايك الحقيرة»، و«أونكل بردعة لم يَقُل فى تويتة المايك يا منى حَطّه تحت جزمته يا منى دى إهانة للإنسانية والشعرية والملوخية، أنا حزين يا منى» وبعد الحدث انتشر القطيع كالعادة لكسرالفرحة، والهجوم على الوزير، وتعالت أصوات «النهيق»، ذلك لا يليق وأن الدبلوماسية تقتضى وهل هو بذلك حل الأزمة و«جاب الديب من ديله» وإليكم الرد: الدبلوماسية أن تتعامل مع كل دولة حسب أهميتها وموقعها، وتكون المعاملة بالمثل ليس أن تتعامل بأدب مع متطاول وخارج عن الأدب، ولا أن تتعامل بحسن الخلق والكياسة مع من يشوِّه وطنك، ويحاول تدميره بأى طريقة بمنتهى الحقارة والدناءة، فعندما يقوم فريق القناة بتشغيل الكاميرات ووضع الميكروفون مفتوح لتسجيل الحوارات الجانبية للوفد المصرى تفسيره الوحيد هو النية السيئة المُبَيَّتة ولا تنسوا دبلوماسية «خروف النهضة» مع رئيسة وزراء أستراليا أو مؤتمر الفضيحة السرى المذاع على الهواء «فضحتونا».
وعفوًا وقولًا واحدًا، لا دبلوماسية فى وقت الحرب، أذكركم برئيس الاتحاد السوفييتى السابق وقت العدوان الثلاثى خلع حذاءه وضرب به على مائدة التفاوض متوعدا إن لم يتوقف العدوان على مصر خلال ٢٤ساعة سيوجِّه صواريخه إلى باريس ولندن، ففى لحظات تحديد المصير «التهديد وسحب السفراء والامتناع عن التعامل مع ما يهدد الأمن القومى» دبلوماسية.
وبالنسبة لسؤال: هل هو حل الأزمة؟ ما نحن فيه اليوم سببه أفعال جاسوسكم وعشيرتكم، لولاكم لم يكن كائن ليتجرأ أن يحفر بركة أو ترعة لا أن يبنى سدًا وأخيرا وليعلم الجميع مصر لن تحتاج للمياه أبدا ولن يتم منع أو قطع الماء عنها مادمنا شعبها، ومادام فيها خير أجناد الأرض مهما تطلب الأمر، وأكرر مهما تطلب الأمر قال تعالى «قال يَا قَوْمِ أَلَيْسَ ليِ مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِن تَحْتِى أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» و«قَالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَآئِنِ الْأَرْضِ إِنِى حَفِيظٌ عَلِيمٌ *وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الْأَرْضِ» أرأيتم مصر تجرى تحتها الأنهار، وبها خزائن الأرض.
أعتقد أن الرسالة واضحة ووصلت، شعب مصر لا يعرف المستحيل، شعب هدم خط بارليف الأسطورة، بخراطيم مياه، شعب مسالم لا مغتصبا ولا معتدٍيا ولكن عند الغضب مارد من نار، ارفعوا أيديكم وأخرسوا ألسنتكم عن مصر، ولتذهب الدبلوماسية للجحيم مقابل أمن مصر وهيبتها.
وعاش سامح شكرى «الدكر».
«The Dark Side» أنك مجرد عميل للمخابرات الأمريكية تستخدمك لتحقيق أفكارها كما أكد الصحفى رون سوسكيند الحاصل على جائزة بوليتزر قائلا عنك «لقد تورط فى تسليم قيادات إسلامية باكستانية للمخابرات الأمريكية حين كشف عن مخبئها السرى فى كراتشى بباكستان، وذلك من خلال عمله كمراسل لقناة الجزيرة، ففى عام ١٩٩٦وبعد إنشائها بعد خيانة حمد لوالده واستيلائه على الحكم بدعم أمريكى إسرائيلى، انضم المندوح للقناة وفى إبريل ٢٠٠٢ قام بإجراء مقابلة حصرية مع «خالد شيخ محمد» و«رمزى بن شيبة»، وبعدها مباشرة تم القبض على بن شيبة وأى قيادة كان يتم القبض عليها مباشرة بعد اللقاء «فيا ريت بلاش أنت يا أبو بطحة»، الثانى مذيع الخنزيرة أيمن عزام الذى قال على الهواء «وزير خارجية الانقلاب بعد ما إثيوبيا علِّمت على قفاه، اتعصب لما شاف ميكروفون قناة الجزيرة قدامه وسط القنوات اللى بتنقل البيان الختامى للمفاوضات الفاشلة لسد النهضة الإثيوبى وقال فى قوة وحزم مثل قائده الهمام مش عاوز أشوف المايك ده قدامى ورماه تحت الترابيزة وطبعا جماهير بيادة السيسى تصفيق حاد»، بصراحة لا أجد وصفًا يليق بك ويكون غير متجاوز «بيادة السيسى أشرف منكم يا خونة مصر، يا عبيد الدولارات، وإذا كانت الوطنية فى قاموسكم انقلابًا، إحنا انقلابيين ونفتخر وياريت تفتكر الجاسوس عزام عزام، صحيح الخيانة فى الدم، الحقيرة التى تتخذونها قِبْلَة ومنبرًا التى خرجت تحتج رسميا «حصل لنا الرعب» تم إنشاؤها بتعاون صهيوأمريكى للمساعدة فى مخطط تدمير الشرق الأوسط، وكان لها النصيب الأكبر فى كل ما حدث، وأعتقد أننا قد شاهدنا بأعيننا فى السنة السوداء، الكذب والتضليل والتشويه والتطاول على مصر، ولم ولن تجرؤ أن تنشر فضائح حدثت ومازالت تحدث فى قطر أو تتحدث بسوء عن أسيادها أمريكا، إسرائيل وأذكركم ببعض الأمورعندكم «العبيد الآسيويون الذين تنتهك آدميتهم يوميا، القاعدة الأمريكية وتعذيب جنود لقطريين، انقلاب الأمير على والده وطريقة وصوله للحكم، افتتاح مدرسة تُعَلِّم اللغة العبرية، فيا ريت تخرسوا وتكفوا على فضايحكم وبلاويكم ماجور، من انتظرناهم ولم يظهروا كما عوَّدونا بطلعتهم الهبابية البتشينجانية «أونكل كمون القلقان لم يقلق على مايك الحقيرة»، و«أونكل بردعة لم يَقُل فى تويتة المايك يا منى حَطّه تحت جزمته يا منى دى إهانة للإنسانية والشعرية والملوخية، أنا حزين يا منى» وبعد الحدث انتشر القطيع كالعادة لكسرالفرحة، والهجوم على الوزير، وتعالت أصوات «النهيق»، ذلك لا يليق وأن الدبلوماسية تقتضى وهل هو بذلك حل الأزمة و«جاب الديب من ديله» وإليكم الرد: الدبلوماسية أن تتعامل مع كل دولة حسب أهميتها وموقعها، وتكون المعاملة بالمثل ليس أن تتعامل بأدب مع متطاول وخارج عن الأدب، ولا أن تتعامل بحسن الخلق والكياسة مع من يشوِّه وطنك، ويحاول تدميره بأى طريقة بمنتهى الحقارة والدناءة، فعندما يقوم فريق القناة بتشغيل الكاميرات ووضع الميكروفون مفتوح لتسجيل الحوارات الجانبية للوفد المصرى تفسيره الوحيد هو النية السيئة المُبَيَّتة ولا تنسوا دبلوماسية «خروف النهضة» مع رئيسة وزراء أستراليا أو مؤتمر الفضيحة السرى المذاع على الهواء «فضحتونا».
وعفوًا وقولًا واحدًا، لا دبلوماسية فى وقت الحرب، أذكركم برئيس الاتحاد السوفييتى السابق وقت العدوان الثلاثى خلع حذاءه وضرب به على مائدة التفاوض متوعدا إن لم يتوقف العدوان على مصر خلال ٢٤ساعة سيوجِّه صواريخه إلى باريس ولندن، ففى لحظات تحديد المصير «التهديد وسحب السفراء والامتناع عن التعامل مع ما يهدد الأمن القومى» دبلوماسية.
وبالنسبة لسؤال: هل هو حل الأزمة؟ ما نحن فيه اليوم سببه أفعال جاسوسكم وعشيرتكم، لولاكم لم يكن كائن ليتجرأ أن يحفر بركة أو ترعة لا أن يبنى سدًا وأخيرا وليعلم الجميع مصر لن تحتاج للمياه أبدا ولن يتم منع أو قطع الماء عنها مادمنا شعبها، ومادام فيها خير أجناد الأرض مهما تطلب الأمر، وأكرر مهما تطلب الأمر قال تعالى «قال يَا قَوْمِ أَلَيْسَ ليِ مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِن تَحْتِى أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» و«قَالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَآئِنِ الْأَرْضِ إِنِى حَفِيظٌ عَلِيمٌ *وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الْأَرْضِ» أرأيتم مصر تجرى تحتها الأنهار، وبها خزائن الأرض.
أعتقد أن الرسالة واضحة ووصلت، شعب مصر لا يعرف المستحيل، شعب هدم خط بارليف الأسطورة، بخراطيم مياه، شعب مسالم لا مغتصبا ولا معتدٍيا ولكن عند الغضب مارد من نار، ارفعوا أيديكم وأخرسوا ألسنتكم عن مصر، ولتذهب الدبلوماسية للجحيم مقابل أمن مصر وهيبتها.
وعاش سامح شكرى «الدكر».