الخميس 06 فبراير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أقدم ساعة في التاريخ كانت من اختراع المصريين القدماء

اقدم ساعة في التاريخ
اقدم ساعة في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتبر تحديد الزمن ضرورة مهمة للإنسان لترتيب شؤونه وتاريخه وتهيئة الشعوب للتقلبات المناخية، فاعتمد المصرى القديم في العصور البدائية على العوامل الطبيعية لتحديد الزمن، فلاحظ شروق الشمس وغروبها وتابع مواسم هطول المطر وعصف الرياح الموسمية.
أول آلة لقياس الزمن في التاريخ
أول آلة استخدمت لمعرفة الوقت هي ملاحظه تغير ظل الأشجار والصخور والجبال مع حركة الشمس الظاهرة من الشرق إلى الغرب واستخدم الوتد بثباته في الأرض ليستهدف بظله الوقت فكلما غربت الشمس تقلص الظل.
تحديد السنين والأسبوع والشهور
بدأ المصرى القديم إدراكه لتقلب الفصول الأربعة وتحديده للسنة كشهور وأسابيع وأيام. وكان يعتمد على الوحدات الفلكية لقياس الزمن على أوجه القمر الأربعة (الهلال _ الربع الأول_ البدر _ الربع الأخير).
وأقدم تقويم عرفه المصرى القديم هو التقويم (التحوتى المقدس) الذي ذكر في قوائم المؤرخ مانيتون اثنا الملك حور ابن الملك مينا عام5557ق.م. 
تقسيم الوقت عند المصريين القدماء
المصريون القدماء كانوا مقسمين الوقت إلى 3 وحدات زمنية تسمى (بالديكاد)، وأول من عرف الأسبوع هم البابليون وبعدها عرف المصريون الساعه فقسموا اليوم إلى 24 ساعة، وجاء السوماريون فقسموا الساعة، وبعد معرفة الأجهزة المستخدمة لقياس أجزاء اليوم الواحد. وكانت أقدم ساعات الظل المعروفة مصرية، كما تعتبر المسلات المصرية القديمة، التي شيدت نحو عام 3500 قبل الميلاد، أيضًا من بين أقدم ساعات الظل المعروفة. وهناك نوع آخر من ساعات الظل، صنعت نحو عام 1500 ق.م، كان على شكل زاوية قائمة تقيس مرور الزمن بواسطة ظل العارضة توجّه شرقًا في الصباح ويعكس اتجاهها ظهرًا بحيث تلقى بالظل في الاتجاه المعاكس ولكنها كانت عديمة الفائدة لأنها تعتمد على الشمس فلا تعمل في الضل أو الليل الغائم.
تطوير آلات الوقت
طور المصريون عددًا من آلات ضبط الوقت البديلة، بما في ذلك الساعات المائية والساعات الرملية، ونظام لتتبع حركة النجوم وكان الوقت يقاس عن طريق ملاحظة كم من الوقت مضى حتى امتلأت المزهرية بالماء ولكنها أيضا لم تكن دقيقة لقياس الوقت، وظهر إلى الوجود "التقويم القبطي" الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الأصيل والذي بدأت به السنة القبطية وبعدها الإسلامية.
وحتى يومنا الحالى يظل المصرى القديم دائما هو من وضع الأساس لكل الأشياء وترك لنا تطورها..