قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن الاتفاق الذي تم توقيعه مع متمردي حركة "فارك" بشأن صرف تعويضات لضحايا الحرب الأهلية في البلاد وتوفير العدالة لهم يعد خطوة مهمة نحو تحقيق السلام .
وأضاف سانتوس - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء - أن كولومبيا تسير حاليا على الطريق الصحيح من أجل إنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ سنوات طويلة بحلول 23 مارس من العام المقبل حيث يأمل المفاوضون في التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بحلول هذا الوقت ، كما أشار سانتوس إلى أنه في عام 2016 ستشهد كولومبيا فجرا جديدا حيث أن ساعة السلام قد دقت و سيصوت الكولومبيون في استفتاء على نص الاتفاق .
وينص الاتفاق - الذي تم توقيعه أمس الثلاثاء بين الحكومة الكولومبية ومتمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) - على العفو عن جميع المتمردين إلا المتورطين في جرائم خطيرة ، كما يتضمن أيضا إنشاء محاكم خاصة لمحاكمة المقاتلين السابقين بمجرد توقيع اتفاق سلام نهائي بين الطرفين .
بدوره، قال كبير المفاوضين من حركة "فارك" إيفان ماركيز إن هذا الاتفاق أظهر أن المصالحة ممكنة.
يشار إلى أنه نحو 220 ألف شخص قد قتلوا نتيجة خمسة عقود من الحرب الأهلية في كولومبيا ، وتعد "فارك" هي أكبر الجماعات المتمردة اليسارية الكولومبية التي تأسست عام 1964 بهدف قلب نظام الحكم وتطبيق النظام الماركسي.
وتعد التعويضات هي رابع نقطة من خمس نقاط متفق عليها في برنامج السلام ، حيث تشارف المحادثات التي بدأت في كوبا في نوفمبر 2012 على الانتهاء ، ويعتبر وقف الأعمال العدائية هو النقطة الأخيرة التي سيجري الاتفاق عليها .
وأضاف سانتوس - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء - أن كولومبيا تسير حاليا على الطريق الصحيح من أجل إنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ سنوات طويلة بحلول 23 مارس من العام المقبل حيث يأمل المفاوضون في التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بحلول هذا الوقت ، كما أشار سانتوس إلى أنه في عام 2016 ستشهد كولومبيا فجرا جديدا حيث أن ساعة السلام قد دقت و سيصوت الكولومبيون في استفتاء على نص الاتفاق .
وينص الاتفاق - الذي تم توقيعه أمس الثلاثاء بين الحكومة الكولومبية ومتمردي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) - على العفو عن جميع المتمردين إلا المتورطين في جرائم خطيرة ، كما يتضمن أيضا إنشاء محاكم خاصة لمحاكمة المقاتلين السابقين بمجرد توقيع اتفاق سلام نهائي بين الطرفين .
بدوره، قال كبير المفاوضين من حركة "فارك" إيفان ماركيز إن هذا الاتفاق أظهر أن المصالحة ممكنة.
يشار إلى أنه نحو 220 ألف شخص قد قتلوا نتيجة خمسة عقود من الحرب الأهلية في كولومبيا ، وتعد "فارك" هي أكبر الجماعات المتمردة اليسارية الكولومبية التي تأسست عام 1964 بهدف قلب نظام الحكم وتطبيق النظام الماركسي.
وتعد التعويضات هي رابع نقطة من خمس نقاط متفق عليها في برنامج السلام ، حيث تشارف المحادثات التي بدأت في كوبا في نوفمبر 2012 على الانتهاء ، ويعتبر وقف الأعمال العدائية هو النقطة الأخيرة التي سيجري الاتفاق عليها .
