قالت وكالة أنباء الإمارات إن الإمارات العربية المتحدة والصين أنشأتا صندوقا مشتركا للاستثمار الإستراتيجي قيمته عشرة مليارات دولار وذلك مع سعي الصين الطموح لإعادة بناء طريق الحرير.
وأبرم الاتفاق أثناء زيارة مدتها ثلاثة أيام قام بها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الصين ويأتي عقب اتفاق تعاون بين شركات النفط الوطنية في البلدين.
ونسبت الوكالة الرسمية إلى الشيخ محمد قوله "إطلاق هذا الصندوق الإستراتيجي يشكل المرحلة التالية من شراكتنا في ظل سعينا إلى العمل بشكل وثيق لتنمية اقتصاد البلدين والمساهمة في نمو الاقتصاد العالمي."
وسيسعى الصندوق الذي سيموله البلدان مناصفة وراء فرص متنوعة في شتى فئات الأصول بما يشمل المشاريع الجديدة.
ونقل التقرير عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن "الصندوق سيلعب دورا محوريا في دعم إستراتيجية ‘حزام واحد طريق واحد‘."
وتهدف إعادة بناء طريق الحرير التجاري بين أوربا وآسيا التي أعلنت منذ عامين إلى توسيع نطاق النفوذ العالمي للصين من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية في 65 بلدا وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الصينية.
وسيتولى إدارة الصندوق الجديد من الجانب الإماراتي صندوق مبادلة التابع لحكومة أبوظبي. وسيمثل بكين وحدة لبنك التنمية الصيني وإدارة الصرف الأجنبي الحكومية.
يأتي الصندوق الجديد بعد أن وقعت مؤسسة البترول الوطنية الصينية أمس الأحد اتفاقا إستراتيجيا مع مبادلة للبترول الإماراتية للتعاون في استثمارات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما والمشاريع ذات الصلة خارج الإمارات العربية المتحدة.
وقالت شركة مصدر الإماراتية إنها اتفقت على العمل مع أطراف منها فانكي الصين ومجموعة الطاقة الجديدة الصينية بمشاريع تشمل التنمية العقارية وتوليد الكهرباء من المصادر المتجددة حسبما أفاد تقرير منفصل لوكالة أنباء الإمارات.
