الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تعظيم سلام لحماة الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما ننظر من حولنا لبعض الدول العربية الشقيقة مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن وما يحدث فيها من انهيار وتفكك بسبب المخططات والمؤامرات الصهيوأمريكية التى تدعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والإخوان والنصرة وحماس وغيرها لتفتيت وتقسيم الدول العربية، أصلى لله شكرا أن العهد على أمن وحماية مصر كانت بوعد المولى عز وجل عندما قال فى كتابة العزيز على لسان سيدنا يوسف: «ادخلو مصر إن شاء الله آمنين» 
وفى الوقت العصيب الذى مرت به مصر قبل وبعد أحداث ٢٥ يناير سخر المولى سبحانه وتعالى شعب مصر العظيم أن يختار قائد الجيش المصرى آنذاك المشير عبد الفتاح السيسى فى اللحظات الحرجة التى كادت أن تعصف بمصر، ويأمر الشعب وزير الدفاع أن يخلغ ثياب العسكرية الطاهرة ويترشح للرئاسة لأن الشعب المصرى استشعر الخطر الذى يهدد الوطن، ووجد فى قائد جيش مصر خير معين وأمين، وأعلم أن السيسى تردد كثيراً فى اتخاذ القرار الصعب، لكنه لم يجد سبيلاً إلا أن يلبى نداء الوطن والشعب والمؤسسة العسكرية والأمنية وقادة العرب المخلصين فى السعودية والكويت والإمارات والبحرين ليحفظ لمصر أمنها القومى، الذى بات مهدداً آنذاك فى الداخل والخارج، وكانت لدى وزير الدفاع المشير السيسى المعلومات الدقيقة من الأجهزة السيادية التى تحملت المسئولية الجسيمة للحفاظ على الدولة المصرية من كل المؤامرات التى تحاك لها من كل القوى المعادية لمصر: أمريكا وإسرئيل ودويلة قطر وتركيا بإلاضافة الى تنظيم الاخوان الإرهابى وهدفهم جميعاً تنفيذ مخطط الشرق  الأوسط الكبير، لكن ثورة الشعب المصرى العبقرى فى ٣٠ يونيو أفسدت المخطط، ونجح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى فى انتخابات رئاسية غير مسبوقة بنسبة تزيد على ٩٧٪ واستطاع قائد الجيش وقائد النصر أن يعبر الى بر الأمان سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وعادت لمصر عافيتها وريادتها عربياً وإقليميا ودولياً، وتمضى مصر فى طريقين متوازيين: البناء والتعمير والتنمية فى مواجهة الإرهاب بفضل الثالوث العظيم: الشعب والجيش والشرطة.. وهذان الطريقان هما شعار قواتنا المسلحة: «يد تبنى ويد تحمل السلاح» من خلال مشروعات قومية عملاقة فى كل ربوع مصر المحروسة مثل مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع تنمية محور القناة ومشروع تنمية شرق بورسعيد ومشورع جبل الجلالة ومشروع مدينة الإسماعلية الجديدة ومشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان للزارعة البداية فى الفرافرة.
أما خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة فتعظيم سلام لحماة الوطن على عطائهم وجهدهم وعرقهم وتضحياتهم فى حربهم ضد التنظيمات الإرهابية وبفضل إيمانهم بقضيتهم العادلة، وبفضل الشهداء والمصابين من أبناء شعب مصر الطيب من رجال الجيش والشرطة أصبحت مصر آمنة ومستقرة بمساندة الشعب العبقرى لهم، وحتماً سوف تنتصر مصر قريباً بالرجال وتضحيات الأبطال والشهداء، ولديهم جميعاً إصرار وعزيمة للمضى قدماً فى مهمتهم المقدسة فى الزود عن تراب سيناء الأرض المباركة.
بإلاضافة للدور البطولى لحماة الوطن من الجيش والشرطة فى الحفاظ على أمن مصر القومى، هناك دور عظيم أيضاً تقوم به المؤسستان الأمنيتان القوميتان بتوجيهات من الرئيس السيسى بتوفير السلع الغذائية للشعب المصرى بأسعار مخفضة عن مثيلاتها فى الأسواق بالتنسيق مع وزارتى الخدمة والزراعة، وأخذت القوات المسلحة على عاتقها هذه المسئولية من خلال جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بتوفير كافة السلع الغذائية فى منافذ الجهاز بالقاهرة وكل محافظات مصر، كما قامت وزارة الداخلية بتوجيهات من اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بافتتاج العديد من منافذ بيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة ومخفضة فى العديد من منافذ البيع تحت مسمى مشروع أمان وافتتحها وزير الداخلية وشدد على جودة وأسعار السلع الغذائية لجميع المواطنين.
وقد أشاد المواطنون بجد وزارات الدفاع والداخلية والتموين والزراعة فى تلبية تعليمات الرئيس بالتخفيف عن المواطنين من جشع التجار وأشادوا بالرئيس والجهد الملموس من القائمين على هذه الوزارات فى الوقوف بجانب الشعب فى مواجهة ارتفاع الأسعار غير المبرر.
وسيظل السر فى عبقرية هذا الشعب المصرى العظيم هو فى هذا التلاحم مع أبنائه من رجال الجيش والشرطة.
وتعظيم سلام لحماية الوطن: الرئيس والجيش والشرطة.