السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

أوباما.. لف وارجع.. يا عم الحاج!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما سمعت خطاب أوباما الأخير فيما يتعلق بمصر ومجريات الأمور فيها، على الفور رنت في أذني عبارة عادل إمام في مسرحية مدرسة المشاغبين، وهو يقول: (بتحطوا نفسكم في مواقف بايخاااااااااه)، وقد قلت من قبل لا تهتموا بما يقول أوباما وما يفعل؛ لأنه كان وقتها (سارقاه السكينة)؛ لأنه قد وضع نفسه في مأزق حقيقي، وبالنسبة لمصر.. كانت صفعتها له قوية لدرجة جعلته يلتف حول نفسه 360 درجة، ولأنه راعي الإرهاب الدولي والعالمي والمحلي أيضًا، وراعي لتنظيم القاعدة، وحركة طالبان، والإخوان المسلحين المحظورين.
وأيضا قام بدعم الإخوان بمليارات الدولارات؛ رغم حالة تقليل العمالة والموازنة في بلاده، وبالطبع سيقدم للمحاسبة خصوصا بعد ما تكشف للعالم أجمع أن تنظيم الإخوان تنظيم دولي إرهابي، وبعد الإعلان مؤخرًا أيضًا أن ضرب برجي التجارة العالمي كان تدبير داخلي، فهناك حالة ارتباك أكيدة عليه وعلى تصرفاته، وكان أيضا إصراره على إنكار ثورة 30 يونيو وإطلاقه عليها- مثل الإخوان- انقلاب، ورفضه الاعتراف بالحكومة والرئيس الحاليين، وتسخير قنوات وصحف وكتاب وصحفيين أجانب لترويج أكاذيب مضللة، وأخبار مغلوطة مثلما أذاعت الـ“,”سي إن إن“,” صورة ملايين المصريين يوم 30 على أنهم مؤيدون المعزول.
وللأسف فعلوا مثل قناة الجزيرة الكاذبة، وظلوا يمارسون هذا العهر الصحفي لفترة ليست بقليلة، ولكن أفعال الإخوان الإرهابية الغادرة المستمرة حالت دون استمرار الكذبة، فالعالم أصبح قرية صغيرة بفضل التكنولوجيا الحديثة، وانكشف الغير مستور أكثر فأكثر، وبعد أن خرج علينا يرغي ويزبد ملوحًا بتهديد قطع المعونة، والذي كتبت وقتها مقالاً بعنوان (أوباما.. بنقولك من كل قلوبنا طظ)، وبالفعل كان الرد من الحكومة أن قطع المعونة لا يهددها على الإطلاق.
الآن يطل علينا أوباما- بطلته الغير بهية- قائلاً: (إن مرسي فاشل.. وأنه فشل في حكم مصر، وأن الإخوان لا يصلحون لحكم مصر، واعترف بأن خروج الشعب لم يكن انقلابًا بل ثورة شعب.. من حقه اختيار حكامه والتعبير عن إرادته.. لا حول ولا قوة إلا بالله كان ناقص يقول (الآن فهمتكم).. طب ما كان من الأول يا مستر.. لازم توصل لحارة سد علشان تقول.. لف وارجع يا عم الحاج!