الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

حقى وحقك يا معالي المستشار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الجاحد فقط هو من سينكر الإنجازات التي حققها الزمالك في عهد رئيسه الحالي، منذ انتخابه حاكما للقلعة البيضاء عبر انتخابات حره نزيهة في حضور العدد الأكبر في تاريخ الجمعيات العمومية للنادي.
كما عادت هيبة الزمالك المحلية والأفريقية تحت قيادة المستشار لأنه من اليوم الأول بعد نجاحه في الانتخابات وهو يحمل طموحات الزملكاوية، جماهير وأعضاء، الذين كانوا قبل توليه المسئولية يعيشون سنوات هي الأسوأ للقلعة البيضاء،حيث غابت فيها شمس البطولات وتراجع تصنيف النادي ولم يعد منافسا حقيقيا على البطولات التي كان يهيمن عليها الغريم التقليدي الأهلي.
في عهد المستشار فاز الزمالك بالدوري وكأس مصر وهزم الأهلي وحقق بطولات في عدد من الألعاب الأخرى وحقق طفرة إنشائية داخل مقر النادي، وأصبح من مصاف الأندية الأوروبية ويستعد لبناء مول عالمي وستاد خاص على الطراز الأوروبي وقناة فضائية على غرار كبرى الأندية في العالم أجمع.
نعم كل هذه الإنجازات تحققت ف يظل قيادة المستشار ونقلها للرأي العام أجمع رجال صاحبة الجلاله السادة الصحفيين ورجال الإعلام المرئى والمسموع، فالجميع تكاتف لنقل صورة حقيقية عما يجرى على أرض الواقع سواء إنجازات رياضية أو إنشائية.
رئيس القلعة البيضاء أشاد في أكثر من مناسبة بدور رجال صاحبة الجلالة والإعلام في تغطية أخبار النادي ونقل كل ما يحدث بداخله بشفافية ونزاهة وحيادية.
وفى الفترة الأخيرة توترت العلاقة بين المستشار الذي يمثل الرمز للقلعة البيضاء والسادة الصحفيين بشكل كبير وعكر صفوها بعض الخبثاء من الجانبين المتخاصمين مؤقتا - وأشدد على مؤقتًا لأن الخصام سينتهى في اقرب وقت خاصة في ظل الاحترام المتبادل بين الطرفين وحاجة كل منهما للأخر فالطرفين - القلعة البيضاء والسادة الصحفيين - لن يسمحا لأحد بالوقيعة بينهما لأن علاقتهما تاريخية وحتمية.
رئيس الزمالك يمتلك شخصية قويه قيادية تتميز بالحكمة والحزم، وهو طيب القلب وأب مثالي لكنه يتسرع أحيانًا لأنه لا يقبل الخطأ سواء في شخصه أو في ناديه أو حتى لاعبي النادي وهذا حقه على كل صحفي أو إعلامي، لكن بحكم أن لا إنسان على وجه الأرض معصوم من الخطأ، إذن نتيجة منطقية لذلك أن لا إنسان فوق النقد ولا يوجد إنسان خط أحمر لأنه ليس منزه من الخطأ.
تابعت حديث للمستشار على شاشة إحدى الفضائيات مؤخرًا وجه خلاله رساله لرئيس الجمهورية بأنه سيوجه له الإشادة والتصفيق إذا اصاب في قراراته وأنه سيوجه له النقد إذا أخطأ لأن لا أحد فوق النقد ولا أحد خط أحمر سوى مصر.
لذلك قررت أن أوجه لرئيس الزمالك نفس الرساله بأن لا أحد فوق النقد خاصة حينما يكون النقد بناء وأن حاكم القلعة البيضاء عليه أن يتقبل النقد بصدر رحب دون أن يعتبر ذلك تطاول على شخصه أو الزمالك والنقد من صميم عمل السادة الصحفيين أبناء صاحبة الجلالة.
وعلى المستوى الشخصي أكن كل الاحترام والتقدير لشخص رئيس القلعة البيضاء، ليس خوفًا لكنها الحقيقة، خاصة أنه بعيدًا عن الرياضة فهو رجل شجاع وصاحب مواقف وطنية وهذا يكفى.