عقد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي اليوم الخميس، اجتماعا استثنائيا للقيادات السياسية والأمنية والعسكرية في محافظة عدن .. وأطلع هادى المجتمعين على مستجدات الأوضاع على الصعيدين السياسي والميداني وما يتصل بجهود السلام واستئناف العملية السياسية.
وأكد الرئيس أن الحكومة الشرعية كانت وما زالت تدعو للسلام رغم ما لحق بالوطن والمواطنين من خراب وقتل وتدمير من قبل الميليشيات الحوثية وصالح الانقلابية الذين غزوا القرى والمدن وهجروا أبناءها في حرب ظالمة عدوانية تنفيذا لرغبات وأجندة دخيلة على شعبنا ومجتمعنا وعقيدتنا.
وأوضح أن الشعب اليمني لم يؤمن بتلك الأفكار الدخيلة التي ترفعها تلك الجماعات شعارا تعمل على تأصيل الفئوية والمناطقية الضيقة والتي حتما مصيرها والزوال لان إرادة الشعوب في النهاية هي المنتصرة .
وأضاف أن الحكومة تحمل مشروع حياة ومستقبل وطن وهذا ما أجمع عليه أبناء الوطن عبر مخرجات الحوار التي رسمت ملامح مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
وطالب هادى الجميع باليقظة والوحدة لمواجهة التحديات التي يحاول المتربصون بالوطن حرمان اليمنيين من الاستقرار وجنى ثمار الانتصارات التي سطرها بدماء أبنائه وتضحيات قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
واشاد الرئيس بجهود وتضحيات قوات التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات.
وتطرق هادى الى المشاورات القادمة مع الميليشيات فقال أن السلام المبنى على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216 دون مماطلة او تسويف هو رغبة الحكومة واليمنيين ليؤسس لمستقبل آمن وليس ترحيل أزمات وإعادة إنتاج الحروب .. وأكد أن الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من المعاناة والحروب التي تواصلها الجماعات الانقلابية بالوكالة تنفيذا لرغبات دخيلة تمس مجتمعنا واستقرارنا ومحيطنا الإقليمي.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية أن الاجتماع حضره اللواء صالح عبيد مستشار رئيس الجمهورية ومحمد الشدادى نائب رئيس مجلس النواب واللواء حسين عرب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والدكتور محمد قباطى وزير الاعلام وعيدروس الزبيدى محافظ عدن واللواء أحمد سيف اليافعى قائد المنطقة العسكرية الرابعة والعميد شلال على شايع مدير أمن عدن والعمدي ناصر المشنب قائد قوات التحالف العربى بعدن.
