قال الدكتور مجدي عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، إن المصلحة وضعت خطة محكمة للرقابة على جميع الموانئ والمطارات، مشيرًا إلى إحكام الرقابة على أربعة منافذ، وصفها بـ «جهات رخوة»، كان المهربون يستغلونها لاقتراف جرائمهم، وهي منافذ بورسعيد وسفاجا والدخيلة والجمرك.
وأوضح عبدالعزيز، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن عمليات التهريب كانت تتخذ أشكالًا متنوعة، منها أن المٌهرب كان يكتب على الفواتير وصفًا للسلع مغايرًا للواقع، وكانت شهادات المنشأ تتعرض للتزوير، بخلاف استغلال برنامج «المسار الأخضر»، الذي يقضي بعدم فتح الحاويات.
وأضاف: "في أقل من شهر من تكليفي بالجمارك، قررت تشديد الرقابة على المنافذ الأربعة، ووقف برنامج المسار الأخضر، وإن نسبة فتح الحاويات تبلغ 100%".
وأشار إلى أن الجمارك المصرية حصلت قبل ست سنوات على منحة 65 مليون دولار من الولايات المتحدة، لشراء أجهزة فحص إشعاعي، ولظروف متشابكة لم تشتر الضرائب هذه الأجهزة، ومع بداية العام الجاري طرحت الجمارك مناقصة انتهت إلى ترسية العقود على ثلاث شركات.
وأوضح عبدالعزيز، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن عمليات التهريب كانت تتخذ أشكالًا متنوعة، منها أن المٌهرب كان يكتب على الفواتير وصفًا للسلع مغايرًا للواقع، وكانت شهادات المنشأ تتعرض للتزوير، بخلاف استغلال برنامج «المسار الأخضر»، الذي يقضي بعدم فتح الحاويات.
وأضاف: "في أقل من شهر من تكليفي بالجمارك، قررت تشديد الرقابة على المنافذ الأربعة، ووقف برنامج المسار الأخضر، وإن نسبة فتح الحاويات تبلغ 100%".
وأشار إلى أن الجمارك المصرية حصلت قبل ست سنوات على منحة 65 مليون دولار من الولايات المتحدة، لشراء أجهزة فحص إشعاعي، ولظروف متشابكة لم تشتر الضرائب هذه الأجهزة، ومع بداية العام الجاري طرحت الجمارك مناقصة انتهت إلى ترسية العقود على ثلاث شركات.