لا والله لن تسقط مصر، ولن تسقط داخليتها، وهذه المرة فوق جثثنا أتريدون الفوضى والخراب؟ أقسم بالله العظيم لن يكون ولن نسمح لكم أيها الخونة أن تعكروا الماء من جديد، لتصطادوا فيه وتفتعلوا الوقيعة بيننا وبين الشرطة لتهدموا الوطن، عفوًا الرقم المطلوب غير موجود بالخدمة لن يستجيب أحد لكم، أو يترككم تنجحون فى تنفيذ مخططاتكم الخسيسة المفضوحة «اجرى إلعب بعيد يا مغفل»، الشعب المصرى قد وعى الدرس جيدًا، وخاض أصعب وأقسى تجربة مريرة فى حياته، تجهلون أيها الحمقى المتآمرون أننا شعب وطنى بالفطرة، لا يحتاج التعليم والشهادات العليا ليدرك أين الخطر، نحن شعب طيب ولكنه ليس أحمق وقت الجد يتحول إلى مارد لا أحد يستطيع أن يقف أمامه، وعلى أتم استعداد أن يجوع لكي يعيش فى أمان، فكلمة السر هى الأمان، قد يتحمل أى شيء فى سبيل أن يشعر به، كم تساوى لحظة رعب عشناها نتوقع هجوم البلطجية والمجرمين الهاربين من الأقسام والسجون على منازلنا، ويقف أولادنا وشبابنا ورجالنا فى الشوارع لحمايتنا، وهم مُعَرَّضون فى أى لحظة للموت، وشعورنا ونحن نرى حالات نهب واغتصاب وخطف وقتل ونسمع استغاثات كبارالسن والنساء، ونعجز عن المساعدة أو التحرك لأى مكان، كم يساوى فى نظركم إحساسنا بالخوف والعجز والقهر لضياع الوطن الذى هرعتم ترقصون وتمثلون بجثته أمام العالم وارتديتم بثمن خيانته أغلى الملابس وسكنتم فى أفخم القصور والفيللات وتضخمت أرصدتكم فى البنوك فى الداخل والخارج، ما أبخسه وأحقره من ثمن «بعتم الغالى بالرخيص»، لقد كان درس العمر وعرفنا قيمة من أنكرنا قيمته واستهزأنا واستهترنا بوجوده فى «ضهرنا»، حماية وسند وأمان «لا تعرف قيمة الشيء إلا بعد أن تجرب فقدانه»، واليوم تتكرر المحاولات نفس القصة بنفس الممثلين الخونة، باختلاف بسيط فى السيناريو والحوار والإخراج، مع السعى بشراسة لصنع أيقونة جديدة ظانين بئس الظن، وواهمين أن الشعب سيبتلع الطعم الفاسد مرة أخرى، وينجرف ويغضب ويخرج للشارع وتبدأ أذيال الشر، وأذرع الأخطبوط تتحرك، فنقرأ فى المواقع والصحف ونشاهد فى القنوات الشرطة تعذِّب مواطنا حتى الموت، وتهتك عرض فتاة «طبعا غير فتاة العباية بالكباسين وده التاتش الجديد»، الداخلية تقتل طبيبا، ضابط شرطة يتلقى رشوة، ضابط يقتحم محلا ويفتش ويصفع امرأة على وجهها، الداخلية تقبض على المواطن «بيسو، الضانى، الجنش»، بوحشية وأسطوانة اختفاء الواد قسرًا «تصدق فعلا الداخلية دى يع وحشين قوى يبقى كده لازم تسقط وننزل نضربها بالمولوتوف ونحرق الأقسام والسجون والأهم أمن الدولة عشان كده بنقولكم إجرى ياض إلعب بعيد أنت وهو وهى»، وقطعًا أنتم صُم، بُكم، عُمى بما يفعله أسيادكم ومن يمولونكم وممارسات الشرطة فى أمريكا والدول المتقدمة، فلم ينطق النحانيح أو بردعة فى تويتة عن المشتبه فيه الذى بعد أن قبضوا عليه، وقيدوه، أطلقوا النار من ظهره فمات ومشتبه فيه أعزل رفع يديه مسالمًا فقتلته الشرطة الأمريكية «بتوع حكوك الإنسان والبتشينجان»، والسؤال الذى كان يجب علينا جميعا أن نسأله وقت الفوضى والانفلات، لماذا الشرطة بالذات؟ لماذا هاجمتم أمن الدولة أولًا قبل حرق الأقسام؟ والإجابة لأن ملفاتكم ودليل خيانتكم هناك ورجاله يعرفونكم بالاسم، فوجب عليكم الخلاص منهم ثم حرق الأقسام واقتحام السجون جميعها فى توقيت متزامن، فيسقط الجهاز برجاله فى وقت خروج الإرهابيين والبلطجية، فتشيع الفوضى وتسقط مصر، وما يؤكد أن المؤامرة من الخارج لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط لصالح الصهيوأمريكان حرق المجمع العلمى الذى يحتوى على خرائط ومخطوطات قديمة، تثبت حدود مصر وهويتها، أجل هناك تجاوزات ولكنها فردية ولا يجوز التعميم فلكل قاعدة شواذ، قد يكون هناك فاسد، لكن من أصل آلاف الشرفاء المخلصين الذين يضحون بأرواحهم من أجل الوطن، ويسقطون يوميًا ضحايا الإرهاب «يفككون قنبلة حتى لا تنفجر فينا، يلقون القبض على خلايا إرهابية ومجرمين وتجار أسلحة ومخدرات، ينفذون عمليات خطيرة وأحيانا مميتة»، نسير فى شوارعنا وننام فى بيوتنا، ونرسل أبناءنا إلى المدارس والجامعات، وقلوبنا مطمئنة أننا فى أمان وهناك من يحمينا نلجأ إليه وقت الأزمة، لذا أقول عدة رسائل:
ـ وزارة الداخلية: أنتم أبناؤنا وإخوتنا لا تقلقوا أبدا، لن ينجحوا أن يزرعوا بيننا وبينكم الضغينة، أنتم رجال وحُمَاة الوطن صمام الأمن والأمان فى الداخل، وكما تسهرون على حمايتنا نحن أيضا ظهيركم، ندعمكم ونساندكم اضربوا بيد من حديد على يد الخونة والمجرمين، ونحن معكم.. ندرك صعوبة ما تواجهون فى كل لحظة، وقلوبنا داعية الله لكم ليحميكم وينصركم، ويثبت أقدامكم «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله»، فهنيئا لكم.
ـ للرئيس: أرجوك اغضب «وريهم العين الحمرا»، تعلم جيدا إذا سقطت مصر، لن تقف مجددا وتدرك حجم المؤامرة، اتخذ القرارات التى تُؤمن بها مصر وشعبها، تَخَلَّص من أذنابهم، جفف موارد التمويل، اقطع رؤوس الأفاعى، ابتر السرطان من الجسد، اقضِ على الخونة والقتلة والمتآمرين ولا تأخذك بهم شفقة ولا رحمة، هم لم يرحمونا ولن يرحمونا وإذا جاءتهم الفرصة ألف ألف مرة، سيخونون ذلك، طبعهم والخيانة، فى دمهم لا تتصالح لا تترفق، اضرب بقوة ولو طالبتنا بأن نتطوع أو اقتطعت من قوت يومنا أو من أجسادنا، نحن تحت الطلب، ولا تهتم للغرب.
الخونة: كُفوا أيديكم عن مصر، فأنتم الذئاب التى تقدم النصيحة فى ثوب الواعظين، لقد سقطت ورقة التوت، وانكشفت عوراتكم لن تستطيعوا خداعنا، واستدراجنا، لن نترك مصر، ودونها الرقاب، أنتم تحفرون قبوركم بأيديكم «إنَّ اللهَ لايُحِبُ الخَائِنين»، «إنَّ اللهَ لا يُحِبُ كُلَّ خوَّانٍ أثِيم»، لا نخشاكم وسنواصل طريقنا رغم أنوفكم جميعا، وسننتصر.
مصر هى الباقية وكلنا زائلون.
وأجدع سلام وتحية، وتعظيم سلام للداخلية.
ـ وزارة الداخلية: أنتم أبناؤنا وإخوتنا لا تقلقوا أبدا، لن ينجحوا أن يزرعوا بيننا وبينكم الضغينة، أنتم رجال وحُمَاة الوطن صمام الأمن والأمان فى الداخل، وكما تسهرون على حمايتنا نحن أيضا ظهيركم، ندعمكم ونساندكم اضربوا بيد من حديد على يد الخونة والمجرمين، ونحن معكم.. ندرك صعوبة ما تواجهون فى كل لحظة، وقلوبنا داعية الله لكم ليحميكم وينصركم، ويثبت أقدامكم «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله»، فهنيئا لكم.
ـ للرئيس: أرجوك اغضب «وريهم العين الحمرا»، تعلم جيدا إذا سقطت مصر، لن تقف مجددا وتدرك حجم المؤامرة، اتخذ القرارات التى تُؤمن بها مصر وشعبها، تَخَلَّص من أذنابهم، جفف موارد التمويل، اقطع رؤوس الأفاعى، ابتر السرطان من الجسد، اقضِ على الخونة والقتلة والمتآمرين ولا تأخذك بهم شفقة ولا رحمة، هم لم يرحمونا ولن يرحمونا وإذا جاءتهم الفرصة ألف ألف مرة، سيخونون ذلك، طبعهم والخيانة، فى دمهم لا تتصالح لا تترفق، اضرب بقوة ولو طالبتنا بأن نتطوع أو اقتطعت من قوت يومنا أو من أجسادنا، نحن تحت الطلب، ولا تهتم للغرب.
الخونة: كُفوا أيديكم عن مصر، فأنتم الذئاب التى تقدم النصيحة فى ثوب الواعظين، لقد سقطت ورقة التوت، وانكشفت عوراتكم لن تستطيعوا خداعنا، واستدراجنا، لن نترك مصر، ودونها الرقاب، أنتم تحفرون قبوركم بأيديكم «إنَّ اللهَ لايُحِبُ الخَائِنين»، «إنَّ اللهَ لا يُحِبُ كُلَّ خوَّانٍ أثِيم»، لا نخشاكم وسنواصل طريقنا رغم أنوفكم جميعا، وسننتصر.
مصر هى الباقية وكلنا زائلون.
وأجدع سلام وتحية، وتعظيم سلام للداخلية.