مع انتهاء الانتخابات البرلمانية وقرب انعقاد البرلمان، واكتمال خريطة الطريق التي وضعتها ثورة 30 يونيو، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في وضع مخطط للتظاهر في اليوم الأول لانعقاد مجلس النواب القادم من خلال دعوة أعضائها للتظاهر وإرسال مخاطبات للعالم بأن هذا المجلس لا يمثل الشعب المصري مستغلين في ذلك عزوف بعض المواطنين عن الانتخاب، ودعوة آخرين للاندماج في بعض الأحزاب للسيطرة على البرلمان.
وكشف مصادر –رفضت ذكر اسمها- عن إصدار الجماعة تعليمات لقيادات الصف الثاني والثالث الموجودين في مصر بضرورة الحشد من خارج أبناء الجماعة لهذا اليوم لتوصيل صوتها للعالم بأن هذا البرلمان لن يمثل الشعب، موضحة أن التنظيم الدولي للجماعة أعد زيارة لبعض الدول الأجنبية لتقديم بعض الملفات وذلك للضغط عليهم لعدم الاعتراف بالمجلس وعدم التعامل معه.
وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة تحاول أن تتخذ هذا اليوم كبروفة لتظاهرات "25 يناير" القادم، من خلال قياس قوة تعامل الأمن معهم وقدرتهم على الحشد بعد فشلهم في عدد من المناسبات السابقة، مؤكدا على أن الجماعة طالبت من جميع أعضائها الحذر من الأمن في الأيام القادمة.
فيما نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنحل، ما أطلقت عليه رسائل مرشد الإخوان لشباب الجماعة، أثناء محاكمته برفقة 104 آخرين في قضية أحداث الإسماعيلية، حيث طالب بديع في رسائله شباب الجماعة بمواصلة التظاهر والحراك في الشارع، حيث يزامن ذلك مع قرب الاحتفال بذكرى 25 يناير.
من جانبه قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق: إن جماعة الإخوان الإرهابية تتجه إلى الحروب الإلكترونية لإثارة الشغب والعنف بين أبناء الشعب المصري، بعد فشلهم في كل المناسبات والدعوات التي دعت فيها إلى التظاهر.
وكشف مصادر –رفضت ذكر اسمها- عن إصدار الجماعة تعليمات لقيادات الصف الثاني والثالث الموجودين في مصر بضرورة الحشد من خارج أبناء الجماعة لهذا اليوم لتوصيل صوتها للعالم بأن هذا البرلمان لن يمثل الشعب، موضحة أن التنظيم الدولي للجماعة أعد زيارة لبعض الدول الأجنبية لتقديم بعض الملفات وذلك للضغط عليهم لعدم الاعتراف بالمجلس وعدم التعامل معه.
وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة تحاول أن تتخذ هذا اليوم كبروفة لتظاهرات "25 يناير" القادم، من خلال قياس قوة تعامل الأمن معهم وقدرتهم على الحشد بعد فشلهم في عدد من المناسبات السابقة، مؤكدا على أن الجماعة طالبت من جميع أعضائها الحذر من الأمن في الأيام القادمة.
فيما نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنحل، ما أطلقت عليه رسائل مرشد الإخوان لشباب الجماعة، أثناء محاكمته برفقة 104 آخرين في قضية أحداث الإسماعيلية، حيث طالب بديع في رسائله شباب الجماعة بمواصلة التظاهر والحراك في الشارع، حيث يزامن ذلك مع قرب الاحتفال بذكرى 25 يناير.
من جانبه قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق: إن جماعة الإخوان الإرهابية تتجه إلى الحروب الإلكترونية لإثارة الشغب والعنف بين أبناء الشعب المصري، بعد فشلهم في كل المناسبات والدعوات التي دعت فيها إلى التظاهر.
وأضاف البشبيشي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الإخوان أصبحت ظاهرة إلكترونية، وأصبحت غير موجودة في الشارع، خاصة بعد تدمير الشعب المصري أشلاء التنظيم والقضاء عليه، باستكمال خريطة الطريق بالانتخابات البرلمانية وانعقاد المجلس قريبًا.
وأشار إلى أن دعوات الإخوان للتظاهر في اليوم الأول لانعقاد البرلمان، هي محاولة فاشلة تضاف من جديد للجماعة وتاريخها الفاشل، موضحًا أن الجماعة لن تتظاهر، هي فقط تدفع بعض المعارضين للنظام بحالة مشحونة ضد الدولة لأنها تعلم أن الدولة لن تتخاذل في التعامل مع كل من يريد الخراب.
فيما اتفق معه خالد الزعفراني القيادي الإخوانى المنشق، قائلا: "إن دعوات قيادات جماعة الإخوان وحلفائهم للحشد في اليوم الأول من انعقاد البرلمان لإسقاط النظام الحالي، هي من وحي الخيال، مضيفًا أنهم يطلقون خيالهم في عنان السماء ويكذبون الكذبة ويصدقونها".
وأضاف الزعفراني في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان لا يوجد لها أي نشاط على أرض الواقع، يؤكد أنها تستعد لذكري يناير، موضحًا أن الحركات الشبابية مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين هي من تتحدث عن ثورة ثالثة.
وأشار إلى أن كثير من قيادات الجماعة تمكن منهم الإحباط بشكل كبير وذلك بعد فشل كل الدعوات التي قامتها بها للتظاهر على مر عامين وهو السبب الرئيسي في عدم استعداد الجماعة لذكري يناير، مشيرًا إلى أن الجماعة منشغلة الآن بإعادة الهيكلة الداخلية.
وأشار إلى أن دعوات الإخوان للتظاهر في اليوم الأول لانعقاد البرلمان، هي محاولة فاشلة تضاف من جديد للجماعة وتاريخها الفاشل، موضحًا أن الجماعة لن تتظاهر، هي فقط تدفع بعض المعارضين للنظام بحالة مشحونة ضد الدولة لأنها تعلم أن الدولة لن تتخاذل في التعامل مع كل من يريد الخراب.
فيما اتفق معه خالد الزعفراني القيادي الإخوانى المنشق، قائلا: "إن دعوات قيادات جماعة الإخوان وحلفائهم للحشد في اليوم الأول من انعقاد البرلمان لإسقاط النظام الحالي، هي من وحي الخيال، مضيفًا أنهم يطلقون خيالهم في عنان السماء ويكذبون الكذبة ويصدقونها".
وأضاف الزعفراني في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان لا يوجد لها أي نشاط على أرض الواقع، يؤكد أنها تستعد لذكري يناير، موضحًا أن الحركات الشبابية مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين هي من تتحدث عن ثورة ثالثة.
وأشار إلى أن كثير من قيادات الجماعة تمكن منهم الإحباط بشكل كبير وذلك بعد فشل كل الدعوات التي قامتها بها للتظاهر على مر عامين وهو السبب الرئيسي في عدم استعداد الجماعة لذكري يناير، مشيرًا إلى أن الجماعة منشغلة الآن بإعادة الهيكلة الداخلية.
