نظمت صباح اليوم الإثنين، ندوة بمدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية حضرها عدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في أولى فعاليات برنامج التوعية ضمن مبادرة "بالعمل نواجه الإرهاب" بالمدارس والتي يشارك فيها مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بالشراكة مع الاتحاد العام لشباب العمال ببورسعيد ومديرية التربية والتعليم ومديرية الشباب والرياضة.
ناقشت الندوة مفهوم الإرهاب والتطرف من وجهة نظر الشباب وكيف نواجه هذا الكابوس المزعج والمدمر وطرق حماية شبابنا من الوقوع في براثن المخادعين من أدعياء التدين أو الوطنية. وقد أكد محمد الغزاوي رئيس اتحاد شباب العمال ببورسعيد على أهمية غرس قيم الانتماء والولاء وحب الوطن في نفوس النشء والشباب وضرورة الاعتزاز بتاريخنا النضالي وتضحيات آبائنا وأجدادنا التي دافعت بكل ما تملك عن وطنها وسطرت ملاحم نضالية مازالت خالدة حتى اليوم وأبرزها بطولات شعب بورسعيد في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956 وأنه على الأجيال الجديدة دراسة هذا التاريخ والافتخار به لأنه حائط الصد الأول لحماية الوطن حيث ينبغي الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الأجيال السابقة وبناء مصر الحديثة وهذا مالا يريده أعداء الوطن والإنسانية.
كما شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من جانب الطلبة الذين أكدوا على ضرورة تكثيف تلك الندوات التي تذكرهم دائما بقيمة وقامة وطنهم وتعطيهم الدافع القوى على بذل المزيد من الجهد للعمل والتفوق للعبور بالوطن إلى بر الأمان والتصدى للأفكار الهدامة التي تستهدف أمن وسلامة مصر.
وفي نهاية الندوة طرحت الجهات المنظمة مسابقة بحثية للطلبة حول ملحمة بورسعيد عام 1956و توزيع جوائز قيمة على الفائزين في ندوة قادمة في ذكري احتفالات محافظة بورسعيد في عيدها القومي.
وأوضحت مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد أن المجمع يشارك بعدة انشطة متنوعة لتفعيل المبادرة بالتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال لاستهداف فئات مختلفة بدءا بالبراعم الصغيرة لتوعيتهم بأهمية العمل الجاد ونبذ فكر التطرف والإرهاب.
ناقشت الندوة مفهوم الإرهاب والتطرف من وجهة نظر الشباب وكيف نواجه هذا الكابوس المزعج والمدمر وطرق حماية شبابنا من الوقوع في براثن المخادعين من أدعياء التدين أو الوطنية. وقد أكد محمد الغزاوي رئيس اتحاد شباب العمال ببورسعيد على أهمية غرس قيم الانتماء والولاء وحب الوطن في نفوس النشء والشباب وضرورة الاعتزاز بتاريخنا النضالي وتضحيات آبائنا وأجدادنا التي دافعت بكل ما تملك عن وطنها وسطرت ملاحم نضالية مازالت خالدة حتى اليوم وأبرزها بطولات شعب بورسعيد في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956 وأنه على الأجيال الجديدة دراسة هذا التاريخ والافتخار به لأنه حائط الصد الأول لحماية الوطن حيث ينبغي الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الأجيال السابقة وبناء مصر الحديثة وهذا مالا يريده أعداء الوطن والإنسانية.
كما شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من جانب الطلبة الذين أكدوا على ضرورة تكثيف تلك الندوات التي تذكرهم دائما بقيمة وقامة وطنهم وتعطيهم الدافع القوى على بذل المزيد من الجهد للعمل والتفوق للعبور بالوطن إلى بر الأمان والتصدى للأفكار الهدامة التي تستهدف أمن وسلامة مصر.
وفي نهاية الندوة طرحت الجهات المنظمة مسابقة بحثية للطلبة حول ملحمة بورسعيد عام 1956و توزيع جوائز قيمة على الفائزين في ندوة قادمة في ذكري احتفالات محافظة بورسعيد في عيدها القومي.
وأوضحت مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد أن المجمع يشارك بعدة انشطة متنوعة لتفعيل المبادرة بالتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال لاستهداف فئات مختلفة بدءا بالبراعم الصغيرة لتوعيتهم بأهمية العمل الجاد ونبذ فكر التطرف والإرهاب.
