استقبل الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة الطالبة سارة عبداللطيف من كلية الحاسبات والمعلومات، والتي ابتكرت مشروعًا ذكيًا للاستجابة في حالات الطوارئ، للحد من حوادث الطائرات والمسجل بأكاديمية البحث العلمى وبراءات الاختراع.
وأكدت الطالبه ان المشروع يقدم نظاما ذكيا محمل على (ٌRobot) بحجم اليد، مصنوع خصيصا بمواد صنع الصندوق الأسود لتحمله مختلف أنواع الطوارئ، به رقاقة تسهم في تمكين الرجل الآلى الكاميرا (كما في الهواتف الخلوية) من اختراق الجدران ورؤية ما ورائها، من خلال موجات كهرومغناطيسية تعرف بـ"تيراهيرتز"، وهذا التوصيل بمثابة إنجاز تكنولوجى مهم نتج عنه تصميم رقاقة يمكن أن تحول "Robot" كما في الهواتف الخلوية إلى آلات يمكنها أن ترى عبر الجدران والخشب والورق، وذلك من خلال موجات كهرومغناطيسية تعرف بـ "تيراهيرتز" من الممكن إنشاء الصور عبر استخدام هذه التقنية الجديدة من خلال الإشارات التي تعمل في حقل موجات التيراهيرتز بدون الحاجة إلى استخدام عدسات كثيرة متعددة - كذلك مكلفة- داخل الآلة، ما سيؤدى إلى تقليص الحجم والتكلفة.
وأضافت أن هذه التكنولوجيا الجديدة تستخدم للعثور على الأسلاك المعدنية في الجدران، مشيرة إلى أن النظام محملة به إحداثيات المطارات الموجودة بالعالم، وقاعدة بيانات خاصة بالركاب، من حيث رقم رحلتهم ورقم التذكرة الخاصة بهم ورقم مقاعدهم على الرحلة، وبه ملف خاص ببصمة وجوههم أيضا، ويقوم النظام بتحميل التقنية الجديدة والتي تمكن من نقل إشارات كاميرا الفيديو التي من خلالها يمكن تسجيل كل ما يحدث خلال الرحلة لحظة بلحظة، ويمكن من خلالها البحث عن الركاب الموجودين بالفيديو من خلال معالجة الصور والفيديو وتحسينها وباستخدام نظرية التمثيل المتماثل حيث يتم تسجيل الفيديو ومن ثم تحويله تلقائيا إلى صور، مع الاحتفاظ بالفيديو أيضا، ويمكن من خلالها البحث عن راكب معين في حالة حدوث حادثة للطائرة وتشوه للجثث.
وأوضحت أنه بذلك باتت مقارنة الأشخاص الموجودين على الطائرة بالناجيين أسهل، كذلك معرفة المختفين والمتشوهين، وفي حالة السطو المسلح معرفة الأشخاص الموجودين على الطائرة ومقارنتهم بالركاب المسجلين فعليا على الطائرة بأرقام التذاكر ومقاعدهم ولبحث عن جزء من صوره في قاعدة البيانات الخاصة بالنظام.
وأشارت إلى أن هذا النظام يقوم بالتسجيل لحظة بلحظة في حالة وجود أى حالة من حالات الطوارئ يقوم بإرسال رسالة إلى الشاشات الموجودة بأبراج المراقبة بمطار الإقلاع والشاشات الموجودة، بأبراج المراقبة بمطارى الإقلاع والوصول والمطارات القريبة من الطائرة من خلال النظام، ويقوم بحساب موقعه عن طريق الإحداثيات الخاصة به ومقارنتها بإحداثيات المطارات القريبة منه وإرسال رسائل استغاثة في الحال ومعرفة كل ما يحدث للطائرة لحظة بلحظة ويقومون بإرسال الاستغاثات المطلوبة بناء على افتراضيات وقوعها في اى منطقة أو سرعة الاستجابة للطائرة وتقليل ما يمكن فقده.
