الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزراء دول جوار ليبيا: استمرار تدهور الوضع يفسح المجال أمام تنامي الإرهاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب المشاركون في المؤتمر السابع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا عن دعمهم التام لمهمة المبعوث الأممى الجديد لليبيا مارتن كوبلر في التوصل إلى حل سياسي وسلمى للأمة في ليبيا كما اشادوا بالجهود التي بذلها سلفه برنادينو ليون والتي شكلت مساهمة جوهرية في اعداد الاتفاق السياسي كحل بناء وايجابى.
وأعرب المشاركون، في البيان الختامى الذي صدر مساء اليوم الثلاثاء، في ختام الاجتماع الوزارى السابع لدول جوار ليبيا ـ عن قلقهم العميق ازاء استمرار المواجهات ودعوا إلى انهائها كما أعربوا عن قلقهم البالغ لتنامى النشاط الارهابى في ليبيا لاسيما "داعش" و"القاعدة" و"أنصار الشريعة" ودعوا إلى تكليف وتنسيق الجهود للتصدى لهذه الظاهرة.
وأكد الوزراء في بيانهم الختامى قناعتهم بقدرة الليبيين على تجاوز خلافاتهم وتقديم المصلحة العليا للشعب الليبى كما جددوا تأكيهم على أن الحل السياسي على النحو الذي اقترحته الأمم المتحد يمثل قاعدة تضمن تسوية دائمة للأزمة الليبية وتمكن من الحفاظ على سيادة البلد ووحدة وسلامة ترابه وتلاحمه الوطنى.
وشدد وزراء خارجية دول الجوار على أن تشكيل حكومة وفاق وطنى في ليبيا تتطلب مساعدة المجموعة الدولية ودعمها في مجابهة التحديات المتعددة على المستوى السياسي والأمنى والاقتصادى التي تواجهها ليبيا كما جددوا مناشدتهم لأطراف الحوار الليبى المصادقة على الاتفاق السياسي المقترح من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة واغتنام فرصة هذا المنعطف لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبى الذي عبر بكل وضوح عن رغبته العميقة في العيش في كنف السلام.
وأكد الوزراء عزم بلدانهم تقديم الدعم الكامل للسلطات الليبية فور تنصيب حكومة الوفاق الوطنى ومرافقتها في جهودها لاعادة بناء ليبيا، كما دعوا المجموعة الدولية وخاصة الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن مساندة كل المؤسسات الليبية لتشجيع المرحلة الانتقالية.
وجدد وزراء الخارجية ـ في البيان الختامى ـ قناعتهم الراسخة بأن تدهور الوضع في ليبيا يفسح المجال لتنامى الإرهاب وتجذره مما يفاقم حالة عدم الاستقرار في ليبيا ويشكل تهديدا لدول الجوار داعين الأمم المتحدة إلى مواصلة جهودها لإتمامة المسار السياسي في ليبيا حتى تستعيد سلمها وأمنها واستقراراها.
وأدان الوزراء ـ من جهة أخرى ـ العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس وباماكو /مالى/ وبوابة مسلاتة /ليبيا/وباريس /فرنسا/ معربين عن تضامنهم مع هذه الدول.
وأكد البيان أن تسوية النزاعات والقضاء على بؤر التوتر يسهم بدوره في المعركة الشاملة التي تخوضها المجموعة الدولية ضدة آفة الإرهاب كما أعربوا عن تضامنهم مع دول الساحل امام العمليات الإرهابية التي تتعرض لها جراء عمليات "بوكو حرام" و"القاعدة" و"أنصار الدين".
وأعرب الوزراء ـ في ختام البيان ـ عن شكرهم وعرفانهم للجزائر لدورها الهام في تشجيع الأطراف الليبية على الحل السياسي كما كلف الوزراء عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الافريقى والجامعة العربية بنقل عبارات الامتنان والتقدير للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
يذكر في هذا الصدد أن الاجتماع السابع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا عقد عصر اليوم في جلسة مغلقة بحضور وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الخارجية والاندماج الافريقى لتشاد موسى فقى ووزيرة خارجية النيجر والتعاون والاندما الافريقى والنيجريين بالخارج كانى عايشتو بولما ووزير خارجية ليبيا محمد الدايرى ووزير الدولة المكلف بالشئون العربية والأفريقية لتونس تهامى عبدولى ووزير الدولة بوزارة الشئون الخارجية للسودان كمال إسماعيل سعيد إضافة إلى ممثلى جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى والاتحاد الأوربي.