سيطرت حالة من الحزن الشديد بقرية الدلجون التابعة لدائرة مركز كفر الزيات ونادي صيد المحلة بمحافظة الغربية، بعد أن لقيت إسراء جمال حسنين لاعبة فريق الكرة النسائية مصرعها نتيجة إصابتها بارتجاج في المخ ونزيف داخلي.
وأكد الحاج جمال أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مسئولي الفريق وأجهزة الأمن بمركز المحلة بأن نجلته توفيت نتيجة ارتجاج في المخ عقب الانتهاء من المباراة التي شاركت فيها، موضحًا أنه توجه مسرعًا إلى مدينة المحلة للتأكد من الخبر الذي لم يصدقه في البداية لكنه فوجئ بصحته، وتبين وجود دماء تسيل على فك نجلته نتيجة اصطدامها بزميلتها أثناء المباراة قائلًا: "شوفت بنتي بين أيدي الرحمن والدم نازل من على وشها ولا أعترض على حكم الله"، مرددًا: "عوضي عليك يا رب".
وأضاف أن نجلته حصلت على العديد من شهادات التقدير من وزارة الشباب والرياضة والمجلس الوطني للرياضة وتكريمها من محافظة الغربية وحصولها على ميداليات من اتحاد الكرة المصري.
ومن جانبها، قال شيماء الشقيقة الكبرى لإسراء: "أنا غسلت وكفنت أختي بإيدي"، مضيفة بغضب أنهم تلقوا اتصالًا من كابتن الفريق أخبرهم خلاله بوفاة شقيقتها أثناء مباراة ودية وأنها تم نقلها إلى مستشفى خيري بقرية الجابرية، وسيتم نقل الجثمان إلى المنزل، متسائلة عن سبب تأخير إبلاغهم بخبر وفاة إسراء، مؤكدة أن زميلاتها بالملعب أخبرنها أنها توفيت في الساعة 3.45 عصرًا عقب اصطدامها بإحدى زميلاتها ولكن كابتن الفريق أخبرهم في الساعة 7 مساءً، لافتة إلى أنهم اتجهوا على الفور إلى مركز المحلة وقاموا بتحرير محضر بالواقعة، بخلاف أن مجلس إدارة نادي الصيد طلب بيانات والدها حتى يتم صرف شيك بـ 50 ألف جنيه تعويضًا من النادي لأسرة المتوفاة، وذلك قبل تغسيل الجثمان، وهو ما أثار جنونهم وتسبب في حدوث مشادة كلامية بينهم.
وأردفت رشا، إحدى شقيقات إسراء، أنها لم ترها منذ أكثر من شهر بسبب إقامتها مع زوجها بمحافظة القاهرة، وأنهما كانتا تتبادلان الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على بعضهما البعض، وأن آخر مكالمة كانت يوم الواقعة قبل المباراة المشئومة، حيث اتصلت إسراء بها لتطلب منها أن تراها وتدعو لها بالفوز، موضحة أن النادي في البداية أبلغوا الأسرة أنها مصابة فقط ثم أبلغوهم أنها توفيت.
وعلى صعيد آخر، قالت ماجدة الخواجة عضو مجلس إدارة نادي الصيد والمشرف العام على كرة القدم النسائية، إن إسراء لم تقم ببلع لسانها كما أشيع وتردد في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الوفاة كانت نتيجة ارتجاج في المخ إثر اصطدامها بلاعبة أخرى في وجهها دون قصد، مؤكدة أن المسئول الطبي للفريق ويدعى محمد شعبان كان متواجدًا، ولكن سيارة الإسعاف كانت قد غادرت الملعب بعد انسحاب فريق السنبلاوين بعد أن خسر من الفريق بنتيجة 5 مقابل لا شيء، ثم قام المدير الفني بعمل تقسيمة جديدة بين فريق النادي وأثناء ذلك حدثت الواقعة وتوفيت في الحال، لافتة إلى أنه تم نقلها إلى مستشفى خيري قريب من الملعب بقرية الجابرية وقام الأطباء بإعطائها حقن لتنشيط الدورية الدموية في محاولة منهم لإنقاذها، ولكن أمر الله قد نفذ، مشيرة إلى أن وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة ومجلس إدارة النادي سيقومون بعمل كل الإجراءات القانونية وسيتم صرف التعويضات لأسرة اللاعبة والتواصل معهم، كما أنه تم وقف الدوري لمدة أسبوع حدادًا على روح إسراء.
وفي سياق متصل، قال محمد المرسي المدرب المساعد لفريق الكرة النسائية بالنادي، إن إسراء كانت لاعبة متميزة بالفريق تلعب في مركز رأس الحربة و"خط النص"، نظرًا لموهبتها، وأنها كانت مرشحة للانضمام لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية، موضحًا أن ما حدث أثناء المباراة هو التحام أثناء اللعب حيث ارتفعت الكرة إلى الأعلى وحاولت إسراء وزميلتها أن تحصلا على الكرة، فاصطدمت رأس زميلتها بفك إسراء وسقطت على الأرض في الحال، وعلى الفور قام محمد شعبان المسئول الطبي بمسك لسانها حتى لا تبلعه، وكان يصدر منها أصوات "حشرجة" وتم نقلها لأحد المستشفيات ولكنها توفيت في الحال عند سقوطها على الأرض.
وأضاف أن نجلته حصلت على العديد من شهادات التقدير من وزارة الشباب والرياضة والمجلس الوطني للرياضة وتكريمها من محافظة الغربية وحصولها على ميداليات من اتحاد الكرة المصري.
ومن جانبها، قال شيماء الشقيقة الكبرى لإسراء: "أنا غسلت وكفنت أختي بإيدي"، مضيفة بغضب أنهم تلقوا اتصالًا من كابتن الفريق أخبرهم خلاله بوفاة شقيقتها أثناء مباراة ودية وأنها تم نقلها إلى مستشفى خيري بقرية الجابرية، وسيتم نقل الجثمان إلى المنزل، متسائلة عن سبب تأخير إبلاغهم بخبر وفاة إسراء، مؤكدة أن زميلاتها بالملعب أخبرنها أنها توفيت في الساعة 3.45 عصرًا عقب اصطدامها بإحدى زميلاتها ولكن كابتن الفريق أخبرهم في الساعة 7 مساءً، لافتة إلى أنهم اتجهوا على الفور إلى مركز المحلة وقاموا بتحرير محضر بالواقعة، بخلاف أن مجلس إدارة نادي الصيد طلب بيانات والدها حتى يتم صرف شيك بـ 50 ألف جنيه تعويضًا من النادي لأسرة المتوفاة، وذلك قبل تغسيل الجثمان، وهو ما أثار جنونهم وتسبب في حدوث مشادة كلامية بينهم.
وأردفت رشا، إحدى شقيقات إسراء، أنها لم ترها منذ أكثر من شهر بسبب إقامتها مع زوجها بمحافظة القاهرة، وأنهما كانتا تتبادلان الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على بعضهما البعض، وأن آخر مكالمة كانت يوم الواقعة قبل المباراة المشئومة، حيث اتصلت إسراء بها لتطلب منها أن تراها وتدعو لها بالفوز، موضحة أن النادي في البداية أبلغوا الأسرة أنها مصابة فقط ثم أبلغوهم أنها توفيت.
وعلى صعيد آخر، قالت ماجدة الخواجة عضو مجلس إدارة نادي الصيد والمشرف العام على كرة القدم النسائية، إن إسراء لم تقم ببلع لسانها كما أشيع وتردد في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الوفاة كانت نتيجة ارتجاج في المخ إثر اصطدامها بلاعبة أخرى في وجهها دون قصد، مؤكدة أن المسئول الطبي للفريق ويدعى محمد شعبان كان متواجدًا، ولكن سيارة الإسعاف كانت قد غادرت الملعب بعد انسحاب فريق السنبلاوين بعد أن خسر من الفريق بنتيجة 5 مقابل لا شيء، ثم قام المدير الفني بعمل تقسيمة جديدة بين فريق النادي وأثناء ذلك حدثت الواقعة وتوفيت في الحال، لافتة إلى أنه تم نقلها إلى مستشفى خيري قريب من الملعب بقرية الجابرية وقام الأطباء بإعطائها حقن لتنشيط الدورية الدموية في محاولة منهم لإنقاذها، ولكن أمر الله قد نفذ، مشيرة إلى أن وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة ومجلس إدارة النادي سيقومون بعمل كل الإجراءات القانونية وسيتم صرف التعويضات لأسرة اللاعبة والتواصل معهم، كما أنه تم وقف الدوري لمدة أسبوع حدادًا على روح إسراء.
وفي سياق متصل، قال محمد المرسي المدرب المساعد لفريق الكرة النسائية بالنادي، إن إسراء كانت لاعبة متميزة بالفريق تلعب في مركز رأس الحربة و"خط النص"، نظرًا لموهبتها، وأنها كانت مرشحة للانضمام لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية، موضحًا أن ما حدث أثناء المباراة هو التحام أثناء اللعب حيث ارتفعت الكرة إلى الأعلى وحاولت إسراء وزميلتها أن تحصلا على الكرة، فاصطدمت رأس زميلتها بفك إسراء وسقطت على الأرض في الحال، وعلى الفور قام محمد شعبان المسئول الطبي بمسك لسانها حتى لا تبلعه، وكان يصدر منها أصوات "حشرجة" وتم نقلها لأحد المستشفيات ولكنها توفيت في الحال عند سقوطها على الأرض.
