السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

صفحات شيعية تنشر صورة لعلماء الأزهر السابقين مع مرجع شيعي

الإمام الأكبر الدكتور
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداولت الصفحات الشيعية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قديمة خلال فترة السبعينيات، تتضمن جلسة علماء أزهريين معممين مع المرجع الشيعي محمد كاظم الشريعتمداري (1986: 1905)، في مدينة قم الإيرانية، وعلقوا عليها قائلين: ذلك قبل أن تفرقنا الوهابية"، وذلك في محاولة لإحراج مؤسسة الأزهر، بعد الحملة التي تتبناها لمواجهة المد الشيعي في مصر، عبر تشكيل الإمام أحمد الطيب لجنة من علماء الأزهر لدراسة المنهج الشيعي والرد عليه، لاسيما ما يتعلق بسب الصحابة.
فيما طالب سالم الصباغ، الأزهر بالابتعاد عن القضايا التي تسبب فتنة بين المذهبين السني والشيعي، وترك الحديث عن رصد محاولات لنشر المذهب الشيعي في مصر وضخ أموال لذلك، قائلًا إن ذلك الحديث مهمة الأمن وليس الأزهر.
وشدد على ضرورة الشروع في خطوات عملية للتقريب بين المذاهب ودعم التعايش، مشيرًا إلى أن ذلك يبدأ بما كان قد اقترحه شيخ الأزهر من شهور لدعوة مراجع الشيعة للحوار، والتي لاقت استجابة كبيرة من مراجع الشيعة، ورد عليه المرجع الكبير الشيخ مصباح اليزدي موافقًا، ولكن تم نسيان هذا الاقتراح وعادت الأمور كما كانت عليه أي للسياسة، مضيفًا أن الدعوة للتقريب والتعايش والوحدة الإسلامية تصدر دائمًا من علماء ومراجع الشيعة وخاصة من إيران، ما يؤكد على حسن نيتهم في ذلك.
وتابع "الصباغ" أن التقارب بين السنة والشيعة سوف يفتح الباب للتقارب بين مصر وإيران، وهذا ما يخشاه أعداء الدولتين الكبيرتين، فإيران أصبحت رقمًا صعبًا في معادلات المشاكل الإقليمية بل والعالمية، حتى دول الخليج التي تعارض عودة العلاقات مع مصر لها علاقات دبلوماسية مع إيران بل واقتصادية كبيرة، وأوروبا كلها عينها وقلبها على نحو 150 مليار دولار أموال إيرانية ستفرج عنها البنوك الأمريكية، فلماذا لا يكون لمصر النصيب الأكبر؟ ليس كمعونات ولكن كمشاركة في مشروعات التنمية.
وكان الدكتور أحمد الطيب قرر تشكيل لجنة من علماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف لدراسة عقائد الشيعة ونظرية الإمامة وتقديس الأئمة، ومسألة سبّ الصحابة وأمهات المؤمنين، وعلى رأسهن السيدة عائشة، وبيان منهج الشيعة والرد على مخالفاتهم من خلال كتبهم، وتفنيد بعض مراجع الشيعة مثل كتاب "أصول الكافي في العقائد" للكليني، وأن اللجنة تعكف على كتابة أبحاث ودراسات عن معتقدات الشيعة وكشف المتناقضات والمخالفات تمهيدًا لعرضها على شيخ الأزهر.