مع قرب انتهاء انتخابات مجلس النواب، وهو برلمان ٣٠ يونيو واستكمال تشكيلة وظهور ملامحه السياسية وتوجهاته الاقتصادية والاجتماعية فإن الحديث الدائر الآن فى كل الأوساط السياسية والشعبية ليس فى مصر فقط بل فى الدول العربية بل فى العديد من الأوساط العالمية هو لمن ستكون الأغلبية داخل هذا البرلمان ومن هو الحزب الذى سيقود هذه الأغلبية خاصة أنها المرة الأولى فى تاريخ البرلمان المصرى منذ عام ١٩٦٦ الذى تجرى انتخابات دون وجود حزب حاكم أو حزب الرئيس.
فالإجابة عن هذا السؤال تتطلب مراجعة وتحليل نتائج هذه الانتخابات حتى الآن بعد إعلان فوز نحو ٣٤١ نائبًا منتخبًا من بين ٥٦٨ نائبًا بخلاف النواب المعينين حيث تظهر هذه النتائج بجلاء أن هناك حزبًا سيقود الأغلبية وهو ليس ضمن الأحزاب السياسية، كما أنه لم يحصل على ترخيص وقرار من لجنة الأحزاب السياسية بل إنه حصل على الترخيص من صناع وشركاء ثورة ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
فالحزب الذى سيقود الأغلبية ليس له رئيس يتحكم فى قيادتة وإدارته ومبادئه هى مبادئ ثورة ٣٠ يونيو التى صاغتها جماهير الشعب المصرى وعدد أعضائه يفوقون آى حزب آخر فى مصر بل فى العالم أجمع حيث يتجاوز عددهم ما يزيد على ٣٥ مليون مصرى ومصرية، هذا الحزب هو حزب أعداء الإخوان الذى حصل على ثقة الشعب بكل قوة وبعض رموزه نجحوا بالضربة القاضية من الجولة الأولى.
فالرمز الأول الذى نجح من الجولة الأولى فى المرحلة الأولى للانتخابات وباكتساح، وفى أول تجربة انتخابية يخوضها هو نائب الدقى والعجوزة الدكتور عبدالرحيم على، وهو واحد من ألد أعداء جماعة الإخوان الإرهابية وشن عليها حربًا ضروسًا دون هوادة، ولم يهادن هذه الجماعة كما فعل آخرون، وكشف كل المستور عنها وأسقط مخططاتها الشيطانية، وأعلن أنه ابن شرعي لثورة ٣٠ يونيو رافعًا شعار «لا مصالحة ولا مهادنة» مع الجماعة الإرهابية التى وجهت الرصاص فى صدر أبناء وجنود الشعب المصرى.
والرمز الثانى لهذا الحزب صاحب الأغلبية هو الدكتور سمير غطاس نائب مدينة نصر الذى نجح أيضا باكتساح من الجولة الأولى للمرحلة الثانية وسجله معروف للجميع بالحرب التى خاضها ضد الجماعة وحلفائها وخاصة حركة حماس الإخوانية أيضا، والذى كشف مؤامرة ٢٨ يناير فى جمعة الغضب الإخوانية، وليست المصرية، وكيف تسلل القتلة والإرهابيون من غزة إلى أرض سيناء.
فاختيار الشعب المصرى لهذين الرمزين من الجولة الأولى إلى جانب اختيار جبهة فى حب مصر أيضًا التى ضمت عناصر خاضت حربًا قوية ضد هذه الجماعة، من أمثال اللواء سامح سيف اليزل ومصطفى بكرى ونادية هنرى ومارجريت عازر ومحمود بدر وطارق الخولى وأكمل قرطام وعماد جاد، والوزير السابق محمد العرابى، يؤكد أن حزب أعداء الإخوان هو صاحب الأغلبية فى برلمان ٣٠ يونيو.
فالشعب المصرى أراد أن يعلن بقراره واختياره لرموز وأعضاء هذا الحزب أن يكتب كلمة النهاية لتلك الجماعة الإرهابية، ولكل من تحالف معها وأن كل من يرفع شعار المصالحة مع الإخوان لا وجود له فى المشهد السياسى وبرلمان الثورة، وأن كل من يهادن أو يمسك العصا من المنتصف فى التعامل مع جماعة الإخوان سيفقد شرعية انتخابه ومشروعية وجوده تحت قبة هذا البرلمان.
فحزب أعداء الإخوان داخل برلمان ثورة ٣٠ يونيو سيكون هو حزب الأغلبية الحقيقى المنحاز إلى الشعب ومطالبه وتطلعاته التى تهدف فى المقام الأول إلى القضاء النهائى على تلك الجماعة الإرهابية تنظيميًا وفكريًا ووجوديًا والتصدى لكل من يحاول ولو مجرد التعاطف مع هذه الجماعة التى قتلت العديد من أبناء الشعب ودمرت ممتلكاته، وسعت إلى ضرب الاقتصاد وتدمير السياحة واستعداء الخارج على الوطن.
وكل نائب تحت قبة برلمان ثورة ٣٠ يونيو سيكون خارج إطار هذا الحزب لن يكون نائبًا عن الشعب، بل سيكون ضمن حزب أعداء الشعب الذى يضم جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها، ويجب أن يسعى حزب أعداء الإخوان إلى إسقاط مثل هؤلاء النواب، وتطهير البرلمان منهم حتى لايكونوا فيروسًا يصيب شرايين هذا البرلمان رغم أنهم سيكونون فى مقاعد الأقلية.
فعلى حزب أعداء الإخوان أن يوحد صفوفه، ويجند كل جهوده وطاقاته لكى يكتب هذا البرلمان كلمة النهاية لهذه الجماعة الإرهابية وحلفائها ويحقق أمنية الشعب المصرى أن يعيش على أرضه بلا إرهاب وبلا إخوان لأن الإرهاب والإخوان وجهان لعملة واحدة، وأن يطلق على تلك الجماعة ليس رصاصة الرحمة بل قذيفة الانتقام باسم الشعب.
فالإجابة عن هذا السؤال تتطلب مراجعة وتحليل نتائج هذه الانتخابات حتى الآن بعد إعلان فوز نحو ٣٤١ نائبًا منتخبًا من بين ٥٦٨ نائبًا بخلاف النواب المعينين حيث تظهر هذه النتائج بجلاء أن هناك حزبًا سيقود الأغلبية وهو ليس ضمن الأحزاب السياسية، كما أنه لم يحصل على ترخيص وقرار من لجنة الأحزاب السياسية بل إنه حصل على الترخيص من صناع وشركاء ثورة ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
فالحزب الذى سيقود الأغلبية ليس له رئيس يتحكم فى قيادتة وإدارته ومبادئه هى مبادئ ثورة ٣٠ يونيو التى صاغتها جماهير الشعب المصرى وعدد أعضائه يفوقون آى حزب آخر فى مصر بل فى العالم أجمع حيث يتجاوز عددهم ما يزيد على ٣٥ مليون مصرى ومصرية، هذا الحزب هو حزب أعداء الإخوان الذى حصل على ثقة الشعب بكل قوة وبعض رموزه نجحوا بالضربة القاضية من الجولة الأولى.
فالرمز الأول الذى نجح من الجولة الأولى فى المرحلة الأولى للانتخابات وباكتساح، وفى أول تجربة انتخابية يخوضها هو نائب الدقى والعجوزة الدكتور عبدالرحيم على، وهو واحد من ألد أعداء جماعة الإخوان الإرهابية وشن عليها حربًا ضروسًا دون هوادة، ولم يهادن هذه الجماعة كما فعل آخرون، وكشف كل المستور عنها وأسقط مخططاتها الشيطانية، وأعلن أنه ابن شرعي لثورة ٣٠ يونيو رافعًا شعار «لا مصالحة ولا مهادنة» مع الجماعة الإرهابية التى وجهت الرصاص فى صدر أبناء وجنود الشعب المصرى.
والرمز الثانى لهذا الحزب صاحب الأغلبية هو الدكتور سمير غطاس نائب مدينة نصر الذى نجح أيضا باكتساح من الجولة الأولى للمرحلة الثانية وسجله معروف للجميع بالحرب التى خاضها ضد الجماعة وحلفائها وخاصة حركة حماس الإخوانية أيضا، والذى كشف مؤامرة ٢٨ يناير فى جمعة الغضب الإخوانية، وليست المصرية، وكيف تسلل القتلة والإرهابيون من غزة إلى أرض سيناء.
فاختيار الشعب المصرى لهذين الرمزين من الجولة الأولى إلى جانب اختيار جبهة فى حب مصر أيضًا التى ضمت عناصر خاضت حربًا قوية ضد هذه الجماعة، من أمثال اللواء سامح سيف اليزل ومصطفى بكرى ونادية هنرى ومارجريت عازر ومحمود بدر وطارق الخولى وأكمل قرطام وعماد جاد، والوزير السابق محمد العرابى، يؤكد أن حزب أعداء الإخوان هو صاحب الأغلبية فى برلمان ٣٠ يونيو.
فالشعب المصرى أراد أن يعلن بقراره واختياره لرموز وأعضاء هذا الحزب أن يكتب كلمة النهاية لتلك الجماعة الإرهابية، ولكل من تحالف معها وأن كل من يرفع شعار المصالحة مع الإخوان لا وجود له فى المشهد السياسى وبرلمان الثورة، وأن كل من يهادن أو يمسك العصا من المنتصف فى التعامل مع جماعة الإخوان سيفقد شرعية انتخابه ومشروعية وجوده تحت قبة هذا البرلمان.
فحزب أعداء الإخوان داخل برلمان ثورة ٣٠ يونيو سيكون هو حزب الأغلبية الحقيقى المنحاز إلى الشعب ومطالبه وتطلعاته التى تهدف فى المقام الأول إلى القضاء النهائى على تلك الجماعة الإرهابية تنظيميًا وفكريًا ووجوديًا والتصدى لكل من يحاول ولو مجرد التعاطف مع هذه الجماعة التى قتلت العديد من أبناء الشعب ودمرت ممتلكاته، وسعت إلى ضرب الاقتصاد وتدمير السياحة واستعداء الخارج على الوطن.
وكل نائب تحت قبة برلمان ثورة ٣٠ يونيو سيكون خارج إطار هذا الحزب لن يكون نائبًا عن الشعب، بل سيكون ضمن حزب أعداء الشعب الذى يضم جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها، ويجب أن يسعى حزب أعداء الإخوان إلى إسقاط مثل هؤلاء النواب، وتطهير البرلمان منهم حتى لايكونوا فيروسًا يصيب شرايين هذا البرلمان رغم أنهم سيكونون فى مقاعد الأقلية.
فعلى حزب أعداء الإخوان أن يوحد صفوفه، ويجند كل جهوده وطاقاته لكى يكتب هذا البرلمان كلمة النهاية لهذه الجماعة الإرهابية وحلفائها ويحقق أمنية الشعب المصرى أن يعيش على أرضه بلا إرهاب وبلا إخوان لأن الإرهاب والإخوان وجهان لعملة واحدة، وأن يطلق على تلك الجماعة ليس رصاصة الرحمة بل قذيفة الانتقام باسم الشعب.