دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إلى التوصل لاتفاق شامل مع تركيا لاحتواء أزمة المهاجرين.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده هولاند مع ماتيو رينزي عقب لقائهما بالإليزيه لبحث أزمة تدفق اللاجئين إلى أوربا وتعزيز الجهود الدولية لتشكيل تحالف دولي موسع للقضاء على "داعش".
وقال هولاند: "خلال المجلس الأوربي الذي سينعقد الأحد علينا التوصل إلى اتفاق شامل مع تركيا لتأمين الحدود، وعلينا تبني إستراتيجية دبلوماسية وعسكرية، مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل نظام السجل الموحد للمسافرين جوا في الاتحاد الأوربي".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي تطابق وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي حول ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل مع تركيا بغية وضع نظام جديد لاستقبال اللاجئين وطالبي اللجوء، مؤكدا أيضا التزام بلاده بتبني إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وقال رينزي: "إيطاليا تؤكد التزامها بتبني إستراتيجية شاملة دبلوماسية وعسكرية وإنسانية وثقافية ومدنية "، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس هولاند لتشكيل تحالف موحد ضد "داعش".
وشدد ماتيو رينزي على أن بلاده تتابع باهتمام بالغ "عملية فيينا" حول الأزمة السورية وتؤكد التزامها بشكل خاص بأن تتسع الجهود الدبلوماسية لتشمل أيضا ليبيا.
وتابع قائلا: "نحن نرى أنه من الضروري تشكيل تحالف أوسع يفضي إلى الهدف الذي عبر عنه الرئيس هولاند وهو تدمير داعش.
ويأتي لقاء هولاند مع رئيس الوزراء الإيطالي في إطار التحركات المكثفة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي هذا الأسبوع بعد هجمات باريس، بهدف تنسيق الجهود الدولية لمحاربة "داعش" حيث التقى الإثنين بالعاصمة الفرنسية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون واستقبله الثلاثاء بواشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما التقى مساء الأربعاء بباريس بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كما سيتوجه هولاند في وقت لاحق اليوم الخميس، إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ثم يلتقي نظيره الصيني شي جين بينج الأحد بباريس.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده هولاند مع ماتيو رينزي عقب لقائهما بالإليزيه لبحث أزمة تدفق اللاجئين إلى أوربا وتعزيز الجهود الدولية لتشكيل تحالف دولي موسع للقضاء على "داعش".
وقال هولاند: "خلال المجلس الأوربي الذي سينعقد الأحد علينا التوصل إلى اتفاق شامل مع تركيا لتأمين الحدود، وعلينا تبني إستراتيجية دبلوماسية وعسكرية، مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل نظام السجل الموحد للمسافرين جوا في الاتحاد الأوربي".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي تطابق وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي حول ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل مع تركيا بغية وضع نظام جديد لاستقبال اللاجئين وطالبي اللجوء، مؤكدا أيضا التزام بلاده بتبني إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وقال رينزي: "إيطاليا تؤكد التزامها بتبني إستراتيجية شاملة دبلوماسية وعسكرية وإنسانية وثقافية ومدنية "، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس هولاند لتشكيل تحالف موحد ضد "داعش".
وشدد ماتيو رينزي على أن بلاده تتابع باهتمام بالغ "عملية فيينا" حول الأزمة السورية وتؤكد التزامها بشكل خاص بأن تتسع الجهود الدبلوماسية لتشمل أيضا ليبيا.
وتابع قائلا: "نحن نرى أنه من الضروري تشكيل تحالف أوسع يفضي إلى الهدف الذي عبر عنه الرئيس هولاند وهو تدمير داعش.
ويأتي لقاء هولاند مع رئيس الوزراء الإيطالي في إطار التحركات المكثفة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي هذا الأسبوع بعد هجمات باريس، بهدف تنسيق الجهود الدولية لمحاربة "داعش" حيث التقى الإثنين بالعاصمة الفرنسية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون واستقبله الثلاثاء بواشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما التقى مساء الأربعاء بباريس بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كما سيتوجه هولاند في وقت لاحق اليوم الخميس، إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ثم يلتقي نظيره الصيني شي جين بينج الأحد بباريس.
