لم تفلح سيناريوهات واشنطن فيما عرف بخطة "شرق أوسط جديد" مقسم طائفيا، وعرقيا ومذهبيا لترويضه من ناحية، ومن أخرى لحساب وكيل المنطقه إسرائيل.
لم تفلح الخطة بالالتفاف على روسيا وقطع طرق إيصال غازها للغرب الأوروبي ومحاولة خنقها اقتصاديا، عبر تقسيم سوريا أولا وتحويل الغاز القطري المسيل، عبر الدولة السنية المزمعة في حمص وحماة إلى تركيا منها إلى إسرائيل وأوروبا الصمود السوري كان له أبلغ الأثر، والتدخل الروسي قطع الطريق، فهم الغرب رسالة موسكو من هنا وافقت المفوضية الأوروبية - بعد تحفظ ومماطلة -بضغوط أمريكية على مشروع خط غاز"التدفق التركي "، بيم موسكوأنقره هذا المشروع سيجعل من أنقرة محور غاز وعصب الحياة الاقتصادية بالقارة العجوز.
لم تفلح الخطة بالالتفاف على روسيا وقطع طرق إيصال غازها للغرب الأوروبي ومحاولة خنقها اقتصاديا، عبر تقسيم سوريا أولا وتحويل الغاز القطري المسيل، عبر الدولة السنية المزمعة في حمص وحماة إلى تركيا منها إلى إسرائيل وأوروبا الصمود السوري كان له أبلغ الأثر، والتدخل الروسي قطع الطريق، فهم الغرب رسالة موسكو من هنا وافقت المفوضية الأوروبية - بعد تحفظ ومماطلة -بضغوط أمريكية على مشروع خط غاز"التدفق التركي "، بيم موسكوأنقره هذا المشروع سيجعل من أنقرة محور غاز وعصب الحياة الاقتصادية بالقارة العجوز.
موسكو أوضحت لشركائها الأتراك بأنها لا تخطط لإنشاء تفريعات من الخط المذكور حتى لبلغاريا الجارة الحدودية لتركيا..المشروع المذكور كان قد تم الاتفاق عليه العام الماضي بين موسكو وأنقره.
بعد تعنت الحكومة البلغارية -عبر ضغوط أمريكية مباشرة - للتخلي عن مشروع خط غاز"السيل الأزرق " الذي وافق الجانبان البلغاري والروسي باتفاقية موقعه عام 2014، عبر قاع البحر الأسود من موسكو إلى مدينة فارنا البلغارية الساحلية، ليمتد وبتفريعات لدول جنوب غرب أوروبا، لكن الحكومة البلغارية اليمينية تحت الإذعان الأمريكي أوقفت المشروع بعد بدء العمل به، متعللة بارتفاع الأسعار وللتكلفة العالية للمشروع.
هذا فضلا عن أنها أوقف إنشاءات محطة الطاقة النووية البلغارية الجديدة "أيتس بيلينه"، وحتى الآن موسكو تقدمت بطلب للتحكيم لمحكمة فض النزاعات الدولية بباريس للحصول على تعويضات عما لحق بها من خسائر مادية تعدت مبلغ أربع مليارات يورو، علما أن الجانب الروسي كان قد عرض على صوفيا قرض لتمويل تلك المشروعات المذكورة!.
مما يذكر أن لقاء مجموعة العشري الذي عقد الأسبوع الماضي في "أنطاليا" بتركيا، قد شهد قمه تركية روسية لهذا الغرض، أقر فيها الجانبان التركي والروسي استمراريه المشاورات للتطبيق العملي والتنفيذي لتشييد خط "التدفق التركي" وسيتم التوقيع على الملاحق التفصيلية المتعلقة به خلال زيارة الرئيس التركي أردوغان في 15 ديسمبر المقبل إلى موسكو.
.في نفس الوقت، تعلن المفوضيه الأوروبية عن مساهمتها ومساعدتها لمشروعي خطوط "تابان" الموقع بين تركيا وأزربيجان، والذي سينقل الغاز الأزربيجاني لخط "تيسلا" التركي، كذلك فيما يتعلق بخط غاز "قزوين" والذي سينقل غاز أزربيجان وتركمانستان إلى تركيا.